الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء وأكاديميون سعوديون: زايد.. قائد عظيم خدم العروبة والإسلام

خبراء وأكاديميون سعوديون: زايد.. قائد عظيم خدم العروبة والإسلام
7 أغسطس 2017 22:35
عمار يوسف (الرياض) أكد خبراء وأكاديميون وسياسيون سعوديون أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان مثالاً للقائد العربي الذي سجل حضوراً فاعلاً على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، مما جعله أحد القادة العظماء في التاريخ الحديث، حيث يظل دوره في خدمة العروبة والإسلام ملء السمع والبصر خاصة في مجال التضامن العربي والإسلامي، ناهيك عن دوره المميز على المستوى العالمي، وحرصه على استتباب الأمن والسلام العالميين. وقالوا في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن السياسات التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، رسمت الدور المهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على الصعد العربي والإسلامي والعالمي، كونها دولة أسست على الخير والسلام والسعادة واحترام الآخرين، فيما يواصل السير على نهجه اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعد خير خلف لخير سلف، وإلى جانبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يكمل رسالة ودور والده ومعه حكام وشيوخ الإمارات بحسهم العروبي والإسلامي الكبير». إرث عظيم وإنجازات فريدة وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز: «إن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترك إرثاً تاريخياً عظيماً، يجسد في ما قام به من أعمال جليلة وإنجازات فريدة في مختلف المجالات، وعلى جميع الصعد العربية والإسلامية والدولية»، مشيراً إلى أن النهج السياسي الذي خطه الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وسار عليه من خلفه من حكام الإمارات وشيوخها الكرام، جعل الآن من دولة الإمارات تشكل ثقلاً سياسياً واقتصادياً مهماً، على المستويَيْن الإقليمي والدولي. وأضاف الأمير فيصل: «إن الشيخ زايد بن سلطان، غفر الله له، كان زعيماً عربياً لم يتأخر يوماً عن دعم أي قضايا أمته العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين، التي كانت الشغل الشاغل للشيخ زايد، رحمه الله، وقضيته الأولى التي بذل في سبيلها الغالي والنفيس، ولم يتخلّ عن نصرتها أو يتوانَ عن دعمها، بل شجع الانتفاضات الشعبية التي يقوم بها أبناء فلسطين دفاعاً عن أرضهم وعِرضهم وأنفسهم وأموالهم، بل إنه طلب من شعب الإمارات المشاركة في دعم أشقائه في الدين والدم في فلسطين باقتطاع مبالغ من رواتبهم كانت تذهب لفلسطين». سياسة حكيمة ومن جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض: «إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة قطباً مؤثراً في جميع المحافل الدولية»، مشيراً إلى أن سياسته الحكيمة، والتي يقصها حالياً أبناؤه وإخوانه حكام الإمارات، حيث جعلوا من الإمارات رمزاً للدولة العصرية التي تتمسك بثوابتها وموروثها الثقافي والديني في الوقت الذي تتعامل فيه مع الآخر برؤية عصرية تجعلها محط احترام وتقدير كل الدول والشعوب. وأضاف الدكتور الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن: «إن السياسة الدولية التي أرساها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان اعتمدت على مد جسور الحوار والتعاون بين الشعوب، مما عزز مكانة الإمارات ودورها الحيوي على كل المستويات»، مشيراً إلى أن الاهتمام والحرص الشخصي لفقيد البلاد والأمة، بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وصيانة الحقوق والحريات المشروعة، وحرصه- رحمه الله- على تعزيز حقوق الإنسان، ورؤيته الإصلاحية الشاملة، وضعت الإمارات في مصاف الدول المتحضرة في العالم والتي يسمع لها دوليا وإقليمياً وفي مختلف المحافل. شخصية «كاريزمية» من جانبه، قال عضو لجنة العلاقات الدولية بمجلس الشورى السعودي السابق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود د. طلال ضاحي: «إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان يتمتع بشخصية (كاريزمية) مؤثرة ونادرة لا تتوافر في الأشخاص العاديين، استطاع أن يكسب مشاعر ومحبة كل من حوله من أبناء شعبة، وكل من تعامل معه، رحمه الله، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما أظهرته كثير من البحوث والدراسات التي كتبت حوله». وأضاف: «ظل الشيخ زايد، رحمه الله، مدافعاً صلباً عن أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية، حيث دعا في أكتوبر 1980 لعقد قمة عربية لإنقاذ لبنان من الحرب الأهلية، وعندما اجتاح الرئيس العراقي صدام حسين الكويت عام 1991م، أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أوامره بمشاركة الجيش الإماراتي في تحرير الكويت، فقدمت الإمارات ثمانية شهداء و21 جريحاً في معركة التحرير من الغزو الغاشم، كما احتضنت الإمارات مئات الكويتيين الذين لجأوا إليها إبان الغزو». وأوضح د. طلال ضاحي أن الشيخ زايد، رحمه الله، رسم لدولة الإمارات سياسة خارجية تتسم بالحكمة والاعتدال، والحرص على المصالح الحيوية للأمة العربية والإسلامية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام المواثيق والقوانين الدولية، إضافة إلى إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، بجانب الجنوح إلى حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية، والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين. قائد عروبي من جهته، أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق والمحلل السياسي د. محمد آل الزلفة أن الشيخ زايد، رحمه الله، كان قائداً عروبياً دافع عن المصالح الحيوية للأمة العربية، وشارك أخيه الملك فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله، في قطع إمدادات النفط عن العرب إبان الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973م، مشيراً إلى أن السياسات التي رسمها مؤسس دولة الإمارات أكسبت الدولة احتراماً واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي، كما أكسبتها سمعة دولية في العمل الإنساني والخيري من خلال دعمه عدداً من القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم. «الشارقة للإعلام»: عام زايد.. يجسد مسيرة وطن وفكر قائد الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعلان عام 2018 «عام زايد» ليجسد مسيرة وطن استند إلى فكر قائد مؤسس جعل الخير مرتكزاً للعمل والبناء ليقدم وطناً فريداً شكل نموذجاً مضيئاً في تاريخ الأوطان. وقال: «إننا منذ لحظة إعلان (عام زايد) بدأنا في مجلس الشارقة للإعلام وما يتبعه من مؤسسات إعلامية بإعداد تصور لخطط عمل العام المقبل بما يساهم في تلبية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله». حنيف القاسم: مفاهيم جديدة في العمل القيادي دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بات رمزاً للنماء والعطاء، وشكلت أعماله ومواقفه في كل المجالات أسطورة مجتمعية وشعبية حملت أفكاراً متطورة، وطرحت مفاهيم جديدة في العمل القيادي والإنساني والتطوعي، وتميزت قيادته بالوعي والرؤى الرصينة حتى أطلق عليه لقب مستحق هو حكيم العرب نظراً لأدواره الإيجابية الفاعلة ومشاركته الأصيلة في معالجة المشكلات، وطرح الآراء التي تسهم في تحقيق أهداف تنموية تجمع الشمل وتنبذ الخلافات. أحمد شبيب الظاهري: رمز العطاء والخير أبوظبي (وام) أشاد أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يحمل عام 2018 شعار «عام زايد» ليكون مناسبة وطنيه تقام للاحتفال بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على ميلاده. وأكد أن اختيار عام 2018 ليكون «عام زايد» يجسِّد المكانة الاستثنائية التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدى شعب دولة الإمارات فهو القائد المؤسِّس لدولة الاتحاد، وهو رمز العطاء والخير على المستوى الخليجي والعربي والدولي، ولا تزال مواقفه ومبادراته الخيرة تحظى بتقدير جميع الشعوب. سارة الأميري: الإمارات احتلت مكانة متميزة عالمياً دبي(الاتحاد) قالت سارة يوسف الأميري رئيسة مجلس علماء الإمارات تجسد مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، المكانة العظيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس شعب الإمارات الذي آمن برؤيته ووثق بقيادته وحكمته فتمكن من تحقيق قفزات نوعية وتبوء المراتب الأولى عالمياً. وأضافت أن «دولة الإمارات وبفضل الرؤية بعيدة المدى للوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، تمكنت من أن تتحول إلى دولة رائدة ذات مكانة متميزة عالمياً، من خلال الاستثمار في العلم ورأس المال البشري، وتوظيف مخرجات العملية التعليمية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة». المويجعي: «شيم زايد» حجر الأساس لتطور الإمارات عجمان (الاتحاد) أشاد عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان باعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، والذي يمثل مناسبة عظيمة وتاريخية لدولة الإمارات، نستذكر من خلالها باني نهضة الإمارات ونستلهم خلالها رؤى ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فالشيم الأصيلة التي تركها المغفور له، بإذن الله، في شعبه كانت ومازالت حجر الأساس لتطور ونمو وازدهار دولتنا الغالية وتبوئها أعلى المراتب العالمية. طارق هلال لوتاه: زايد مدرسة الحكمة والقيادة والإنسانية دبي (الاتحاد) قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مدرسة في الحكمة والقيادة والإنسانية، شخصية عالمية فريدة، وعند مقارنته بعظماء العالم، يقف متفرداً بصفات قلما توجد جميعها لدى قائد واحد، ومن هنا فإن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، تعد تجسيداً للمكانة الكبيرة التي يحتلها الشيخ زايد، رحمه الله. جمال سند السويدي: دليل على التقدير الكبير لقيم ومبادئ المؤسِّس أبوظبي (الاتحاد) قال سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، «إن إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2018 (عام زايد) هو خير دليل على المكانة العظيمة التي يحتلها الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عقول أبناء الوطن وقلوبهم، وهو تعبير عن التقدير الكبير للقيم والمبادئ التي غرسها والدنا الشيخ زايد، رحمه الله، والتي انطلقت منها النهضة التي حققتها دولتنا الحبيبة حتى أصبحت واحدة من أكثر دول العالم تقدُّماً، وباتت نموذجاً يُحتذى به ويُشار إليه بالبنان حين يجري الحديث عن مستوى الرفاه والسعادة وسرعة الإنجاز. وتمثل كل مناسبة تمر فيها ذكرى الوالد المؤسس، المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فرصة مهمة لاستحضار الأعمال الجليلة التي قام بها، فضلاً عن تذكُّر قيمه الإنسانية التي زرعت محبته في قلوب كل الناس، فلقد كان الشيخ زايد نموذجاً للإنسان الذي جمع الكثير من المميزات التي قلَّما تجتمع في شخص واحد، إذ جمع بين شخصية القائد الملهم، ورجل الدولة الذي يستشرف مستقبل الأجيال ويؤسس له، والمخطِّط الناجح في إدارة مؤسسة مجتمعية تجمع بين الخصوصية المحلية والانفتاح، والإنسان المتواضع الذي جمع في قربه من الناس بين روح الأبوة وخاصية الإنسان الرمز. ولا شكَّ أن ما نراه اليوم من هذا التطور الهائل بالفعل، الذي يحظى بإعجاب عالمي، هو في الحقيقة نتاج لجهود جبارة بدأها الوالد المؤسس، رحمه الله، ولمبادئ وقواعد حكم رشيد وفريد يقوم على التلاحم بين القيادة والشعب، وقد سارت على النهج نفسه قيادتنا الرشيدة وهي تستلهم من مدرسة زايد الخير قيم حب الوطن، والإخلاص في العمل، والتصميم على تحقيق ما قد يراه الآخرون معجزة. إننا نعاهد قيادتنا الرشيدة على أن نبقى مخلصين لقيم الوالد المؤسس زايد، رحمه الله، ولن ندخر جهداً من أجل رفعة بلادنا وجعلها دائماً في المقدمة، وهي تخطو بثبات وعزيمة لتكون إحدى الدول المتقدِّمة في العالم عن جدارة واستحقاق». نورة الكعبي: ترسيخ لنهج زايد المتأصل في شعب الإمارات أبوظبي (الاتحاد) أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2018 «عام زايد»، هو تخليد لمسيرة حافلة من العطاءات والإنجازات التي قادها الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي رسالة فخر واعتزاز لكل مواطن إماراتي بالمكانة التي أصبحت تحتلها دولة الإمارات، والتي بدأت أولى خطواتها مع اللحظات الأولى لقيام دولة الاتحاد. وقالت إن مبادرة «عام زايد» هي ترسيخ لنهج الشيخ زايد المتأصل في شعب الإمارات، الشعب الذي تشرب من فكر زايد حباً للخير والعطاء والبذل لخدمة الإنسانية جمعاء، وتحقيق السعادة وغرس الأمل، وتقديم يد العون لكل محتاج. وأضافت «إن فكر زايد وحكمته وقيمه تخطت حدود المكان الجغرافي لدولة الإمارات لتصل إلى العالم، واليوم وعبر هذه المبادرة، فإن دولة الإمارات، وفي ظل قيادتها الرشيدة، تؤكد للعالم عزمها على السير على خطى الشيخ زايد، وتؤكد عزم شعبها على مواصلة المسيرة لتمكين دولة الإمارات من الريادة في جميع المجالات، وفي مقدمتها العمل الإنساني الذي كان للوالد الشيخ زايد، رحمه الله، بصماته الخالدة التي يقر بها المجتمع الإنساني بأسره». الفلاسي: وفاء لسيرة القائد المؤسس دبي (الاتحاد) قال معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، إن اعتماد 2018 عام زايد هو أسمى معاني الوفاء لسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني نهضة الإمارات. وأوضح معاليه أن القائد المؤسس كان دائماً ما يؤكد ضرورة التطوير المستمر لنظام التعليم في الدولة، وأهمية تلك الجهود في بناء أجيال مثقفة ومستنيرة تحافظ على مكتسبات الوطن، وتشارك بصورة فعالة في تنميته ورفعته، وهو الأمر الذي نراه منعكساً في الأجيال الجديدة القادمة، والتي تسعى بشكل متواصل إلى تحقيق التميز في التعليم من خلال دراسة المجالات التي تتماشى مع متطلبات العصر. وأكد معاليه أن «عام زايد» من شأنه أن يعزز مكانة دولة الإمارات على الخارطة العالمية، من خلال تجسيد القيم التي كان المغفور له الشيخ زايد يؤمن بها، والتي تسهم بشكل أو بآخر في صنع مواطن عالمي، يسهم في إسعاد البشر أينما كانوا كما كان يفعل الأب المؤسس. فيصل القاسمي: عام الوفاء لرجل العطاء الشارقة (وام) ثمّن الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، مؤكداً أن هذه المبادرة تجسد الوفاء لرجل العطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال: «إن هذه المبادرة تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على الحفاظ على نهج ومبادئ مؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها، والتي تستمر اليوم في المسار نفسه بفضل حكمة وقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©