أبدت فتاة أفغانية استياءها من عقوبة أوقعتها محكمة أفغانية بحق ثلاثة من "الجناة" بعد سجنها بقبو وتعرضها للتعذيب على يد أهل زوجها لرفضها العمل بالبغاء كعقاب لفشلها في إنجاب طفل بعد الزواج مباشرة، طبقاً لما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وقالت الضحية سحر غول إن زوجها، وهو جندي بالجيش الأفغاني، قام «باغتصابها» لدى زواجه منها وهي في سن 13 عاما، واستشاط غضبا لـ «فشلها» في الحمل بعد الزواج مباشرة، ما دفع بأهله إلى حبسها، لعدة أشهر في قبو، حيث تعرضت لشتى أنواع التعذيب.
وأضافت الفتاة أن البالغة من العمر أربعة عشر عاماً عاما، من داخل منزل آمن بأفغانستان، حيث تقيم منذ الحادثة: «عشر سنوات ليست بكافية.. يجب إنزال عقوبة السجن خمسين عاماً بهم.. أذوا عيناي واقتلعوا أظافري وشعري.. يجب أن ينالوا عقوبة تكون من جنس فعلهم. وبررت تعذيبها برفضها الانصياع لمطالبهم بالعمل بالدعارة كعقاب لعدم قدرتها على الإنجاب.