ارتفاع نزلاء فنادق إمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام

سجلت إمارة أبوظبي نموا نسبته "16" في المائة، في عدد نزلاء فنادقها خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2009. وأشارت إحصاءات "هيئة أبوظبي للسياحة" إلى أن "116" فندقا وشقة فندقية في الإمارة, استقبلت "936" ألفا و"579" نزيلا خلال الستة أشهر ماضية, فيما ارتفع عدد الليالي الفندقية بنسبة "11" في المائة ليصل إلى 2.47 مليون ليلة مقارنة بالنصف الأول من العام 2009. وقال سعادة مبارك حمد المهيري مدير عام "هيئة أبوظبي للسياحة" في تصريح له اليوم, إن قطاع السياحة في أبوظبي قدم أداء إيجابيا خلال الأشهر الستة الأولى, مشيرا إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن الهيئة في طريقها لتجاوز أهدافها بزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة "10" في المائة خلال العام الجاري. وأضاف أن الشركة تواصل تحقيق نمو مستمر في هذا المجال منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث نظمت "أبوظبي" سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى "للفورمولا1"، منوها بأن السياحة الداخلية شكلت دعامة رئيسية لأنشطة القطاع موفرة "397" ألفا و"547" نزيلا فندقيا، بزيادة "20" في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفع عدد نزلاء فنادق الإمارة من المملكة المتحدة إلى "60" ألفا و"994 نزيلا بزيادة "18" في المائة مقارنة بالنصف الأول من العام 2009، ما يضعها في صدارة أسواق أبوظبي الخارجية. وأوضح المهيري أن الأسواق الدولية سجلت نموا نسبته "13" في المائة في عدد نزلاء فنادق أبوظبي، وهو ما نعتبره مؤشرا جيدا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ازداد عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة "30" في المائة ليصل إلى "52" ألفا و"505" نزلاء خلال النصف الأول من العام الجاري. ولفت إلى أن أبوظبي تمكنت من زيادة النشاط السياحي خلال أشهر الصيف، التي تتسم عادة بتباطؤ نسبي في الطلب على المنشآت الفندقية مع ارتفاع عدد نزلائها بنسبة "17" فى المائة خلال شهر يونيو 2010 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأكد أن اتساع البنية التحتية الفندقية في أبوظبي أحدث تحولا كبيرا في معدلات العرض والطلب ومستويات الإشغال، التي انخفضت بنسبة "18" فى المائة لتصل إلى "64" فى المائة خلال الأشهر الستة الماضية، بينما انخفضت العوائد بنسبة خمسة فى المائة لتبلغ 2.1 مليار درهم. وبين المهيري أن أبوظبي أصبحت وجهة سياحية ذات مقومات تنافسية أكبر مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي, ما يمنح "هيئة أبوظبي للسياحة" فرصة سانحة لبناء منتج سياحي يحظى بالإقبال على الساحة الدولية, حيث ساعدت زيادة عدد الغرف الفندقية في دعم قطاع الأغذية والمشروبات الذي سجل نموا قدره "14" فى المائة, خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام 2009, وشكلت أنشطته "39" فى المائة من إجمالي عوائد الفنادق مقارنة ب"33"، فى المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ولفت المهيري إلى أن "هيئة أبوظبي للسياحة" تتعاون مع شركائها من الجهات العاملة والمعنية بالقطاع لزيادة متوسط فترة إقامة نزلاء الفنادق، والتي تقف حاليا عند 2.6 متوقعا أداء أفضل مع التطور المطرد لمنتجها السياحي الترفيهي، الذي ينضم له "عالم فيراري أبوظبي" أكبر مدينة ألعاب مغطاة في العالم يوم 28 أكتوبر القادم. وأوضح أن الإمارة تستقطب حاليا أبرز موفري الخدمات الفندقية في العالم وشركات رياضات مائية جديدة، ومطوري مفاهيم مبتكرة لخدمات الضيافة ليضعوا اللمسات الأخيرة على خططهم لطرح مخيمات فندقية صحراوية. وأشار المهيري إلى أن الهيئة تركز في الوقت ذاته على توسيع نطاق شبكة مكاتبها الخارجية، حيث تعتزم افتتاح مكتب في موسكو للوصول إلى أسواق روسيا وكومنولث الدول المستقلة. يذكر أن "هيئة أبوظبي للسياحة"، تهدف إلى زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارة إلى 1.16 مليون نزيل خلال العام الحالي, بنسبة نمو "10"، في المائة مقارنة بالعام 2009.