الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا: لو كان الأمر بيدي لبادرت بتغيير أربعة لاعبين

براجا: لو كان الأمر بيدي لبادرت بتغيير أربعة لاعبين
8 نوفمبر 2008 23:52
أكد آبل براجا أن الجزيرة لم يكن فعالاً في تلك المباراة، لأن الشعب كان يدافع طول الوقت بـ9 لاعبين، وكان يملأ كل الفراغات، ولا يترك مساحات للتحرك أمام لاعبي الجزيرة، مشيراً إلى أنه برغم أن المباراة حفلت بالكثير من السلبيات خاصة البطء في التحضير، والتمريرات الخاطئة، وإهدار الفرص السهلة، إلا أنه يعتبر أن المكسب المهم في تلك المباراة أن الفريق حاول الفوز، ولم يفقد ثقته بنفسه، ولم يتسرع حتى تحقق له الفوز في الدقائق الأخيرة، وأن هذا الفوز لن يغطي على وجود السلبيات التي يبدأ على الفور في التعامل معها· وقال براجا إن اللعب بطريقة دفاعية أسهل من اللعب الهجومي، وما أسهل أن يعتمد المدرب المنافس على غلق المساحات وفرض الرقابة على محاور اللعب! ولكن تلك الكرة ليست جميلة، ولم تكن هي التي نريدها، وأنا أشعر براحة دائماً عندما نلعب مع فرق تتميز بالأداء الهجومي، لأنها تترك الفرصة لفريقنا في التحرك، والانطلاق نحو تنفيذ التكتيك الذي يتدرب عليه، ولم نجد فريقاً يهاجمنا ويلعب معنا بشكل قوي وسريع سوى الوحدة، وبالتالي فقد خرجت المباراة مثيرة وجميلة· وعن الدفع بناصر مسعود في بداية المباراة، والتغييرات بصفة عامة، قال براجا إن ناصر لعب بديلاً لسوبيس، وهو لم يعتد على البداية في هذا المركز، وبالتالي لم يكن الانسجام على ما يرام، وبرغم ذلك فقد حاول وأدى ما عليه، ونفس الأمر بالنسبة لعبدالله قاسم وسلطان برغش، فقد قاما بالمطلوب منهما، وبالتالي فإن التغييرات تمت في موعدها المناسب ولم تتأخر، ولو استمعت للمطالبين ببدء الشوط الثاني بتغيير المقصرين في الشوط الأول لكنت في حاجة إلى أربعة تغييرات وليس ثلاثة· وأضاف: ينتظرنا عمل طويل، والسبب الرئيسي في قلة فرص الجزيرة وهبوط المستوى الفني للقاء هو الدفاع الشعباوي المنظم الذي أغلق كل المساحات، ولم يتقدم إلى الأمام على مدار الوقت، ولابد أن أعترف بوجود بعض المشكلات لدينا ولكنها في طريقها إلى الحل، والمهم هو الحصول على النقاط الثلاث، والتقدم خطوة مهمة إلى الأمام· وعن تسجيل هدف واحد في المباراتين الأخيرتين رغم أن بداية الجزيرة كانت قوية في الجولات الأولى، قال براجا أنا أتمنى مثلكم أن نسجل في كل مباراة ثلاثة أهداف على الأقل، ولكننا نصطدم بمثل هذه المباريات الصعبة، ونواجه فرقاً منظمة دفاعياً تعرف ما تريد، ومن الطبيعي أن تخرج المباريات بهدف أو بالتعادل· الرمادي: خسرنا بـ الخطأ الوحيد قال أيمن الرمادي مدرب الشعب إنه بنى خطته على الحد من خطورة لاعبي الجزيرة، وتقليل نشاط مفاتيح اللعب سواء في طرفي الملعب أو في الوسط، وبالفعل فقد نجح فريقه -من وجهة نظره- في تطبيق متطلباته، من خلال الالتزام بالمهام والتنظيم الدفاعي، والتحرك بوعي في وسط الملعب، ورقابة المهاجم الخطير بيانو في كل تحركاته، مشيراً إلى أن الخطأ الوحيد الذي حدث في المباراة هو الكرة التي تباطأ الدفاع الشعباوي في تشتيتها على طرف الملعب واستغلها اللاعب الموهوب إبراهيما دياكيه في تسجيل هدف المباراة الوحيد· وقال الرمادي إن الخسارة طبيعية لأي فريق، ولكنها قاسية علينا لأننا لم نستحقها والنتيجة العادلة هي التعادل، ولكن الكرة أحياناً تعطينا ظهرها، وسوف نستمر في العمل ولن نتوقف، مستفيدين من الأداء الجيد، ومن عودة الغائبين وعلى رأسهم مروان زمامة، وسوف نستمر في التنظيم الدفاعي والهجومي ليكون هو طريقنا للتأكد من الخروج من الكبوة، واستعادة الانتصارات، مشيراً إلى أنه يشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي، ويتمنى منهم أن يضعوا تلك الخسارة خلفهم ويركزوا فيما هو قادم· جاسم محمد: أحرجنا الجزيرة أبوظبي (الاتحاد)- قال جاسم محمد مدير فريق الشعب إنه راض عن الأداء، ولكنه غير راض عن النتيجة، وإن كل اللاعبين أدوا ما عليهم وأحرجوا الجزيرة، وإن تلك المباراة أثبتت أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن الأداء يتحسن من مباراة إلى أخرى، وسوف نقدم الأفضل في المباريات المقبلة· الفوز العشرون للجزيرة أبوظبي (الاتحاد)- حقق الجزيرة فوزه العشـــــرين علي الشـــــعب بعد مبـــــاراة أمس الأول، لأنه واجه الكــــوماندوز 40 مرة، فاز في 20 مباراة، وتعــــادل في 14 مبــــاراة، وخــــسر في 6 مباريــــات، والــــهدف الذي سجله إبراهــــيما دياكيه في مرمى الشــــعب يحمل الرقم 66 في مرمى الشعـــــب، وهو الهـــــدف رقم 30 لديــــاكيه مع الجزيرة· 6963 متفرجاً جزراوياً أبوظبي (الاتحاد)- أعلن الجزيرة عدد الجماهير التي حضرت المباراة وهو 6963 متفرجاً، وهو عدد جيد بالمقارنة بالحضور في المباريات الأخرى، إلا أن أنفاس جمهور العنكبوت احتبست لمدة 83 دقيقة في ظل غياب التهديف حتى تقدم المنقذ دياكيه وقال كلمته وأشاع في المدرجات مشاعر الفرحة والبهجة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©