قتل 8 أشخاص واصيب 21 آخرون بجروح بهجوم انتحاري قرب منزل الوزير الإقليمي الباكستاني ميان افتخار حسين في بلدة بابي شرق بيشاور. وكان حسين الذي يشغل منصب وزير الإعلام في ولاية خيبر باكتونكوا انتقد حركة” طالبان” أكثر من مرة، واغتال متشددون نجله الوحيد بالرصاص يوم السبت الماضي.
وقال جاهانجير خان المسؤول في الشرطة “وردتنا تقارير عن مقتل ثمانية بينهم اثنان من رجال الشرطة”. واضاف “أن المهاجم وهو فتى صغير كان يستهدف حسين وضيوفا ذهبوا إلى منزله لتقديم واجب العزاء في مقتل ابنه، وقد حاول عبور نقطة تفتيش لكن حين ألقى رجال الشرطة القبض عليه فجر نفسه”. فيما قال جان والي وهو مسؤول آخر بالشرطة “إنه كان هناك ثلاثة انتحاريون وأحدهم فقط هو الذي فجر نفسه”، مضيفا أن الشرطة تبحث عن الاثنين الآخرين”.
واعلنت حركة “طالبان” المسؤولية عن الهجوم، وحذر المتحدث باسمها إحسان الله احسان من أن أعضاء آخرين في حزب عوامي الوطني وهو الحزب الحاكم في الإقليم سوف يستهدفون ايضا. وقال “إنها مجرد البداية. سوف نستهدفهم لأنهم اصدقاء للاميركيين ويجب أن يدفعوا ثمن ذلك”.
من جهة أخرى، اقر وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك امس بان فيصل شاهزاد المتهم بمحاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في ولاية نيويورك الأميركية في الاول من مايو الماضي حضر الى باكستان مرارا والتقى زعيم “طالبان باكستان” حكيم الله محسود. وقال في تصريح نقلته قنوات التلفزة المحلية “إنه قبل محاولة تفجير السيارة حضر شهزاد سبع مرات إلى باكستان والتقى محسود وآخرين يسمون زعماء طالبان”.
واعتقل شهزاد في الولايات المتحدة، وفي نهاية يونيو أقر بذنبه أمام القضاء الأميركي المتخصص بمكافحة الإرهاب وبانه حاول استخدام سلاح دمار شامل. وفي القرار الاتهامي الذي أعدته، اتهمت هيئة المحلفين أيضا “طالبان باكستان” بالتحضير للاعتداء.
عدد اليوم
