طهران (وكالات) - تحولت قضية الصحفية الأميركية المفقودة دوروثي بارفيز الى لغز امس مع نفي ايران رسميا وصولها الى اراضيها من سوريا التي ابعدتها في وقت سابق. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي “ان بلاده لا تملك اي معلومات حول بارفيز”.
وكانت السفارة السورية في واشنطن قالت “ان بارفيز حاولت الدخول الى سوريا بطريقة غير قانونية في 29 ابريل بتأشيرة سياحية وجواز سفر ايراني منتهي الصلاحية وبعد يومين سلمت طبقا للقانون الدولي الى البلد الذي اصدر جواز السفر”.
وتحمل بارفيز الجنسيات الاميركية والكندية والايرانية وتعمل في قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية التي اصرت على ان الصحفية موجودة في ايران ودعت الى اطلاق سراحها على الفور. لكن صالحي قال لوكالة الانباء الرسمية الإيرانية “انه لا يملك اي معلومات حول انباء تسليم الحكومة السورية الصحفية الأميركية إلى إيران”.
إلى ذلك دافع رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي عن موقف بلاده من الاحتجاجات في وسوريا، وقال في تصريحات أمس “إن إيران تتعامل مع دول المنطقة ومنها سوريا على أساس موقف تلك الدول تجاه المقاومة، وسوريا دعمت المقاومة بشكل أساسي وتشكل قاعدة لفصائل المقاومة الفلسطينية ولذلك فإن الموقف إزاء التطورات الحاصلة طبيعي.. موقف الشعب السوري ليس سيئاً تجاه الرئيس بشار الأسد ولكن الغرب يعمل للقضاء على المقاومة”.
عدد اليوم
