أديس أبابا (ا ف ب) - اختتم رئيس الوزراء المصري عصام شرف زيارة رسمية إلى أديس أبابا استمرت يومين خصص القسم الأكبر منها لبحث ملف تقاسم مياه نهر النيل الذي أثار مؤخراً توترات شديدة بين البلدين. وعقد شرف اجتماعا مغلقا مع نظيره الأثيوبي ميليس زيناوي استمر ساعات عدة. وفي ختام الاجتماع أدلى زيناوي بتصريح مقتضب أمام الصحفيين قال فيه إنه "في الشهر الماضي جمدت أثيوبيا التصديق على المعاهدة المتعلقة بمياه النيل بانتظار أن تنضم حكومة مصرية جديدة منتخبة إلى المفاوضات". وقدمت السلطات المصرية الجديدة، التي تسلمت الحكم اثر تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير، زيارة شرف إلى أوعندا أولاً ثم إلى أثيوبيا على أنها زيارة "تاريخية" تهدف الى إعادة إطلاق سياستها في القارة السمراء. وتعترض مصر على اتفاقية جديدة حول تقاسم مياه النيل أبرمتها أوعندا ورواندا وتنزاينا وأثيوبيا وكينيا وبوروندي، وتسمح لهذه الدول بتطوير مشاريع ري وإقامة سدود لإنتاج الطاقة الكهربائية من دون الحاجة إلى الحصول على موافقة مسبقة من القاهرة. والتقى شرف في أديس أبابا أيضا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جون بينج وأكد له "دعم مصر المستمر لجهود الاتحاد الأفريقي" ولا سيما "لتعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء" .
عدد اليوم
