لندن (أ ف ب)
أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش تجاهل حضور المباراة النهائية لكأس العالم، في حال كانت بلاده طرفاً فيها، مفضلاً وبفرح خوض المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون للتنس.
ويعتبر ديوكوفيتش من كبار المشجعين للمنتخب الصربي، الذي استهل مشواره في نهائيات كأس العالم بالفوز على كوستاريكا 1-صفر أمس الأول.
واحتفل ديوكوفيتش بشكل هستيري بتسجيل صديقه الكسندر كولاروف هدف الفوز لصربيا من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة، أثناء متابعته المباراة من الصالة المخصصة للاعبين في نادي كوينز كلوب غرب لندن، حيث يستعد لانطلاق بطولة ويمبلدون المفتوحة، ثالث البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام» الأسبوع المقبل.
إلا أن ابن الـ 31 عاماً أبدى دهشته حين سُأل عن إمكان تفويته مشاهدة المباراة النهائية للمونديال في حال كانت صربيا أحد طرفيها، ذلك أن توقيت المباراة النهائية لكأس العالم في 15 يوليو المقبل، يأتي بعد ساعات من انطلاق المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون.
وفي الواقع، فإن صربيا غير المرشحة - والتي تخوض استحقاقها الكروي الكبير الأول منذ نهائيات كأس العالم 2010 (في جنوب أفريقيا) - هي أقل احتمالا للتأهل للمباراة النهائية للمونديال، في مقابل ترجيح كفة ديوكوفيتش للتأهل لنهائي ويمبلدون التي أحرز لقبها ثلاث مرات.
وإزاء وضعه تحت الضغط المحتمل من وصوله وصربيا إلى النهائي، ضحك ديوكوفيتش من الحديث عن مشاعر مختلطة، وقال: «حقاً لم أكن أعلم، آمل أن يحدث ذلك».
وأضاف: «كنت محظوظاً بالفوز ببطولة ويمبلدون ثلاث مرات، وقد لعبت جيداً هناك، وإذا حدث ذلك، سأكون سعيداً للغاية لغيابي عن المباراة النهائية لكأس العالم».
وعلى رغم وضعه معيار فوز بلاده بكأس العالم في موازاة إحرازه لقباً رابعاً في ويمبلدون، فإن الصربي الفخور بدا مستمتعاً بعودة بلاده إلى الاستحقاق المونديالي الروسي.
ويتمتع ديوكوفيتش بعلاقات جيدة مع العديد من لاعبي منتخب صربيا، علماً بأن غالبيتهم يطبقون الأساليب التي يعتمدها في تدريباته.
وقال: «أنا صديق مع كولاروف الذي سجل هدفاً رائعاً، وماتيتش أيضاً، هؤلاء الشباب رائعون، إنها رياضة مختلفة، لكننا نتقاسم الكثير من الأشياء المشتركة بين الرياضيين، نحن ندعم بعضنا البعض، ونستطيع أيضاً أن نتشارك الأفكار حول كيفية التدريب».
عدد اليوم
