يكاتيرنبورج (أ ف ب)
يترقب منتخب مصر عودة نجمه محمد صلاح من الإصابة القوية في الكتف التي تعرض لها في أواخر مايو الماضي، ويأمل في أن يشارك أمام روسيا، وغاب صلاح عن المباراة الأولى ضد أوروجواي، ويؤكد مسؤولو الجهازين الفني والطبي للمنتخب أنه بات جاهزاً للعودة في مباراة اليوم.
فيما يأتي عرض لعودة نجوم بارزين إلى ميادين كأس العالم بعد تعرضهم لإصابات خطرة، والتي لم تكن ظروفها إيجابية دائماً.
رونالدو 2002
شارك البرازيلي رونالدو في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، وهو يعاني من إصابة، وبعد خضوعه لعمليتين جراحتين في ركبته، معظم المتابعين انشغلوا بقصة شعره، إذ كان حليق الرأس تماماً باستثناء بعض الشعر في مقدمة رأسه، وكشف رونالدو «41 عاماً» حالياً حديثاً أن الهدف من قصة الشعر تلك كان تحويل الانتباه عن الإصابة، نجح «ال فينومينو» في تقديم أداء مبهر وتوج هدافاً برصيد 8 أهداف، منها هدفان في النهائي ضد ألمانيا «2- صفر» منح بهما «السيليساو» اللقب الخامس في تاريخه.
زيدان 2002
كانت آمال فرنسا معقودة على صانع ألعابها الفذ زين الدين زيدان في مونديال 2002، شأنها في ذلك شأن البرازيل في ما يتعلق برونالدو، كان زيدان يعاني من إصابة في فخذه الأيسر وغاب عن المباراتين الأوليين لمنتخب «الديوك» الذي كان يدافع على اللقب الذي أحرزه على أرضه قبل أربعة أعوام، وسقط المنتخب الأزرق بشكل مفاجئ في المباراة الأولى أمام السنغال صفر-1، ثم تعادل سلباً مع أوروجواي في الثانية، و شارك زيدان ضد الدنمارك ولف فخذه، ولم تحل مشاركته دون خسارة منتخب بلاده صفر-2 وخروجه من الباب الضيق، وفقدان اللقب من دون أن يسجل أي هدف، على رغم ضمه بعض أفضل الهدافين في أوروبا في تلك الفترة، مثل الثنائي تييري هنري ودافيد تريزيجيه.
بيكهام 2002
لم يكن عام 2002 جيداً لأبرز نجوم الكرة العالمية، حتى أن صحيفة «ذي صن» الإنجليزية لم تتردد في نشر إعلان على صفحتها الأولى تناشد فيه الإنجليز الصلاة لتعافي نجم الوسط ديفيد بيكهام الذي كان يعاني من كسر في مشط القدم، وتعرض بيكهام للإصابة في المباراة ضد ديبورتيفو لا كورونيا في أبريل في دوري أبطال أوروبا، وكان يحتاج إلى ثمانية أسابيع للتعافي، علما أن المونديال انطلق في أواخر مايو، نجح بيكهام في خوض المباراة الأولى ضد السويد «صفر- صفر»، لكنه لم يقدم عرضاً جيداً شأنه في ذلك شان زملائه، فاستبدل في الشوط الثاني. ثم سجل ركلة الجزاء في مرمى الأرجنتين التي ساهمت في فوز فريقه لكن مشوار فريقه انتهى في ربع النهائي في مواجهة البرازيل «2-1» بهدف خرافي لرونالدينيو.
روني 2006
أصيب مهاجم مانشستر يونايتد وإنجلترا واين روني قبل ستة أسابيع من موعد مونديال ألمانيا، بكسر في مشط القدم مشابه لبيكهام، ما أثار مخاوف حول مشاركته في المونديال، وغاب عن المباراة الأولى ضد باراجواي 2- صفر، قبل أن يشارك بديلاً في الثانية ضد ترينيداد وتوباجو التي انتهت بالنتيجة نفسها. لم يكن في أفضل حالاته البدنية، وفشل في التسجيل في المباراتين التاليتين قبل أن يطرد ضد البرتغال في ربع النهائي في المباراة التي خرجت فيها بلاده بركلات الترجيح.
سواريز 2014
قبل أن يستبعد من مونديال البرازيل 2014 بعد المباراة ضد إيطاليا في الجولة الثالثة من الدور الأول، والتي قام خلالها بعض المدافع جورجيو كييليني، كان مهاجم أوروجواي وليفربول الإنجليزي في حينه لويس سواريز يعاني من إصابة في ركبته وخضع لعملية جراحية بسيطة قبل انطلاق كأس العالم بأسابيع، وغاب عن المباراة الأولى التي خسرها منتخب بلاده أمام كوستاريكا 1-3، لكنه شارك بعد خمسة أيام ضد إنجلترا وقاد منتخب بلاده إلى الفوز 2-1 بتسجيله الهدفين ويقوده إلى الدور الثاني، وبعد حادثة العض في الجولة الثالثة، غاب عن مباراة الدور الثاني التي خسرتها بلاده أمام كولومبيا صفر-2.
عدد اليوم
