هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
شكا أهالي رأس الخيمة من الانتشار اللافت والكبير لأنواع مختلفة من القوارض والحشرات التي بدأت تتواجد وبكثرة في مختلف المواقع ومنها المنازل، وأبدى البعض تخوفهم مما قد تتسبب به من انتشار للأمراض والأضرار بالصحة العامة.
وأشار المواطن حسن الزعابي إلى أنه وخلال الأسابيع الماضية انتشرت أنواع مختلفة من الحشرات ذات أحجام مختلفة وغريبة إلى جانب أنواع طائرة تواجدت في العديد من المواقع وأدت إلى استياء الجميع منها خاصة وإنها تتكاثر وتتواجد ضمن مجموعات، لافتاً إلى أن وجود تلك الحشرات واستمرار تكاثرها قد يضر بصحة الأهالي خاصة الأطفال، مشيرا إلى أن الحشرات قد تعد ناقلاً للأمراض المختلفة وبالتحديد ذات الحجم الصغير التي لا ترى بطريقة مباشرة.
ووافقه الرأي محمد الشحي الذي أشار إلى وجود الأنواع المختلفة من الثعابين والفئران التي قد تهدد حياة البعض، إلى جانب انتشار البعوض وغيرها من الأنواع التي لا يتم التخلص منها باستخدام الأنواع المختلفة من المبيدات الحشرية. وأكد أن سبب انتشار بعض من الحشرات والقوارض خاصة في المناطق السكنية يعود إلى تكدس المخلفات والنفايات التي لا يتم التخلص منها بالشكل المطلوب، إذ قد تؤدي تلك المخلفات خاصة إذ احتوت على مواد غذائية إلى تجمع القوارض منها الفئران والبعوض وبالتالي انتشارها بكثرة، فضلا عن تسببها في انتشار الروائح الكريهة.
ودعا الشحي الأهالي إلى التعاون مع الجهات التي تسخر كافة الإمكانيات لديها بهدف القضاء على انتشار الحشرات والقوارض وتكاثرها، نحو التخلص من النفايات بالشكل الصحيح أو التواصل مع الجهات ذات الاختصاص للتوجه لإزالتها حفاظاً على الصحة العامة من خطر الإصابة بالأمراض والبيئة من التلوث.
ولم تختلف معهم في الرأي، بدرية سالم، التي أشارت إلى أن أخطر الأنواع التي أصبحت تظهر وبكثرة تتمثل في الثعابين ذات الأحجام الصغيرة التي يصعب في بعض الأحيان القضاء عليها، مؤكدة ضرورة قيام الجهات ذات الاختصاص نحو توفير الحلول الكفيلة للقضاء عليها.
ومن جهتها، تعمل إدارة الصحة العامة والبيئة في دائرة بلدية رأس الخيمة على توزيع السموم بأنواعها المختلفة في مختلف مناطق الإمارة بهدف القضاء على مختلف القوارض والحشرات التي تنتشر وتتواجد في العديد من المواقع والأماكن. وأشار خليفة محمد المكتوم مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في البلدية، إلى أن الإدارة وضمن أجندة مهامها اليومية والشهرية تعمل على توزيع السموم والأنواع المختلفة منها في المناطق والمواقع بهدف القضاء على القوارض والحشرات ومنع انتشارها وتتكاثر، لافتاً إلى أنه إلى جانب ذلك يتم تنفيذ الحملات الميدانية المختلفة من قبل العاملين في الإدارة للتواجد في المناطق التي تشهد تجمعات لمياه الأمطار منها السكنية جراء تجمع وتكاثر عدد منوع من الحشرات فيها.
ولفت المكتوم إلى فتح الإدارة أبوابها واستقبال ملاحظات الأهالي والمقيمين في مختلف المناطق حول إرسال العاملين في الإدارة للتواجد في المناطق التي يكثر فيها وجود القوارض والحشرات وذلك للعمل والتوجه الفوري والسريع للقضاء عليها ومنع انتشارها وتكاثرها.
بعد تكاثرها في الشعبيات
مواد سامة للقضاء على القوارض في أم القيوين
سعيد هلال (أم القيوين)
كشف قسم الصحة العامة ببلدية أم القيوين متمثلاً بقسم مكافحة الحشرات والقوارض، عن تنفيذ حملات مكثفة لمكافحة القوارض في مختلف الشعبيات ومناطق الإمارة، والأماكن التي قد تتواجد فيها الفئران خاصة في موسم التكاثر، حيث تم توفير «سموم» و«طعوم» ضد القوارض.
وأكد غانم علي رئيس قسم الصحة العامة والبيئة ببلدية أم القيوين، أن مكافحة القوارض وغيرها من الحشرات الضارة تأتي ضمن الخطة السنوية للبلدية، من أجل المحافظة على نظافة المدينة والحد من انتشار تلك القوارض.
وأشار إلى أنه بالتنسيق مع قسم النظافة بدائرة الأشغال والخدمات العامة بالإمارة، يتم تفريغ حاويات القمامة المنتشرة في جميع الأحياء بشكل يومي، وبصفة دورية يقوم عمال النظافة بإزالة المخلفات والنفايات المتراكمة في مختلف الأماكن، وذلك للوقاية من تجمع القوارض والحشرات.
وأضاف أن البلدية وفرت «سموما» و«طعوما» للقضاء على الفئران، والحد من تكاثرها في الشعبيات، لافتاً إلى أنه تم وضع خطة متكاملة تتركز على استمرارية مكافحة القوارض، وتكثيف برامج التوعية للجمهور بأهمية اتباع الوقاية من انتشارها.
وقال غانم علي، إن قسم الصحة العامة، يقوم بتوعية أفراد المجتمع والأسر بصفة خاصة، بعدم تخزين الأخشاب التي تستخدم لأغراض الطهي خلف المنازل، وذلك حتى لا تكون بيئة مناسبة لانتشار الفئران، كما تتم توعيتهم بوضع المواد اللاصقة بالقرب من المطبخ والمرافق الأخرى، لمنع دخول القوارض إلى المساكن، وكذلك للتخلص منها بصورة آمنة.
عدد اليوم
