الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5 مبادرات لمكافحة الظواهر غير الصحية في مدارس عجمان خلال العام

5 مبادرات لمكافحة الظواهر غير الصحية في مدارس عجمان خلال العام
24 مايو 2014 23:10
آمنة النعيمي (عجمان) نفذت إدارة الصحة المدرسية بعجمان خمس مبادرات صحية في مدارس عجمان خلال العام الدراسي 2013 -2014 لمكافحة الظواهر غير الصحية المنتشرة في المدارس بطرق منهجيه. كما استهدفت المبادرات تعزيز الثقافة الصحية لدى الطلبة في كافة المراحل الدراسية ومساعدتهم على التخلص من العادات غير الصحية وترسيخ العادات الصحية الصحيحة، خاصة الغذائية منها بحسب الدكتور محمد سالم بالي مدير إدارة الصحة المدرسية. وأوضح الدكتور بالي لـ «لاتحاد» أن المبادرات تضمنت مكافحة السمنة والبدانة بين طلبة المدارس، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي لهذه المبادرة تشجيع الطلبة لاتباع أنماط حياتية معززة للصحة من تغذية سليمة ونشاط بدني للحد من ظاهرة السمنة بين طلبة المدارس. وأشار الى مشاركة 6 مدارس ثانوية وست إعدادية في المبادرة حيث أجريت تحاليل طبية للطلبة المشاركين في المبادرة شملت تحليل نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول، وتحليل سكر الدم، بالإضافة إلى قياس الهيموجلوبين، وتحليل البول، لافتاً إلى اشتراك طلبة السمنة في برنامج رياضي بالتعاون مع مدرسي التربية الرياضية وإعطاء محاضرات تثقيفية عن التغذية السليمة للطلبة والأولياء الأمور وذلك بإشراف أخصائية التغذية واستشاري التغذية. وأشار بالي الى أن برنامج «صحتي في لياقتي» الذي تنفذه الصحة المدرسية بإمارة عجمان والذي يهدف إلى مكافحة السمنة بين الطلبة والتشجيع على تغيير نمط الحياة حقق نسبة جيدة بين الطلبة المشتركين في البرنامج في العام السابق 2012 /2013 حيث بلغت النسبة الكلية لخفض الوزن لديهم 54% والتي كانت تصل في السابق بين الطلاب إلى 61% والطالبات 47%. وأوضح الدكتور بالي أن ثاني المبادرات التي تبنتها الصحة المدرسية تمثلت في مكافحة التدخين بين طلبة المدارس وتستهدف تشجيع الطلبة على الامتناع عن التدخين واستعمال التبغ والمستهدف فيها مدارس الحلقتين الثانية والثالثة، لافتاً الى أن مبدأ المبادرة الأساسي يقوم على تأسيس بيئة مدرسية ضد التدخين في المدرسة وتعزيز الوعي الصحي لأضرار التدخين والعمل على اشتراك الطلبة أنفسهم في دعم المبادرة من خلال مشاركتهم في توعية زملائهم وتحفيز الطلبة المدخنين في المدرسة على ترك التدخين ومساعدتهم ومساندتهم في الفترة التي تلي محاولة الإقلاع مسترشدين بأسس حملة «أذكى من أن تبدأ» . وفيما يتعلق بالمبادرة الثالثة، أشار إلى أنها تتمثل في «المدارس صديقة الطفل المصاب بالربو» والتي تهدف إلى أن يتعلم كل طفل مصاب بالربو في مدرسة خالية من المخاطر التي تؤثر على صحته، وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للطفل المصاب بالربو، بالإضافة إلى تنسيق الجهد من العاملين في المدرسة والعائلة للسيطرة على أعراض المرض وتقليل نسبة الغياب المدرسي عند الطلبة المصابين بالربو. وذكر مدير إدارة الصحة المدرسية أن المبادرة الرابعة تتمثل في برنامج الإسعافات الأولية والتي تم من خلالها استكمال تدريب 10 مدرسين أو مدرسات في كل مدرسة على الإسعافات الأولية البسيطة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات في حال عدم وجود الممرضة بالمدرسة لأي سبب وكان من أبرز المواضيع التي تم التدريب عليها حالات نزيف الأنف والإغماء المفاجئ بين الطلبة وكذلك حالات التصادم والسقوط وإصابات الملاعب، كما تم إعطاؤهم نبذه أساسية عن حالات الاختناق وفتح المجرى التنفسي وإنعاش القلب والتنفس وتوجيه المعلمين في الدورة إلى كيفية الاتصال بالأهل وقسم الطوارئ والإسعاف في حال عدم وجود الممرضة. وأكد الدكتور بالي أن المدارس المعززة للصحة أثبتت أنها تمثل قمة التعاون الصحي بين المدرسة والمجتمع المحيط بها، والتواصل مع الهيئات العامة والمؤسسات الحكومية والشركات وكان لذلك الأثر الأكبر في مدى التعاون البناء والدعم اللامحدود لهذه المدارس الذي يصب بالنهاية في مصلحة الطلبة والأهل. وأضاف الدكتور بالي أن المبادرة الخامسة تمثلت في تطبيق برنامج الطفل النظيف في المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع شركة ديتول بتنسيق مشترك بين وزارتي التربية والتعليم والصحة في جميع المدارس الحكومية والخاصة وتم تطبيق هذا البرنامج على المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف الثالث وكان الهدف تعليم كيفية غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة ولتغيير أي عادات صحية غير سوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©