الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أسيند ميت» أول منافس صيني للهاتف الكوري «جالاكسي نوت 2»

«أسيند ميت» أول منافس صيني للهاتف الكوري «جالاكسي نوت 2»
11 مايو 2013 23:26
الشركة الصينية هواوي، أكبر مصنع ومنتج لمعدات وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، تستعد لإطلاق أحد أهم وأكبر هواتفها الذكية الجديدة «أسيند ميت»، في دبي. وبطرح الشركة لهاتفها الهجين الجديد في الدولة، ستشتد المنافسة بينه وبين الهاتف الكوري عالي الأداء من شركة سامسونج «جالاكسي نوت 2». ما سيصعب مهمة الشراء على المستخدمين عشاق هذه الفئة من الهواتف الذكية الهجينة. مع طرح الصينية هواوي هاتفها الهجين الجديد «أسيند ميت»، فإن قرار شراء هذا النوع من الهواتف الذكية كبيرة الحجم، لن يكون سهلاً. ومن المؤكد أن توافر الهاتف الصيني في الأسواق إلى جانب الهاتف الكوري، سيصعب مهمة الشراء هذه على الزبائن. ولذلك يمكنك ومن خلال المقارنة التالية معرفة نقاط القوة والضعف لكلا الهاتفين، وتحديد الهاتف المناسب لك، الذي يلبي احتياجاتك، وتاليا محاور المقارنة: ? الشكل الخارجي والشاشة: جاء أسيند ميت بحجم أكبر من حيث الطول والعرض والسماكة وحتى الوزن، حيث جاء (163,5 ملم طول X 87,7 ملم عرض X 9,9 ملم سماكة) وبوزن إجمالي وصل إلى 198 جراما، مقارنة بهاتف نوت 2، الذي جاء بحجم أصغر ووزن أقل نوعاً ما وصل إلى (151,1 ملم طول X 80,5 ملم عرض X 9,4 سماكة) وبوزن إجمالي 182 جراما. وعلى الرغم من أن الفارق في الحجم ليس كبيرا، إلا أن هذه المليمترات الإضافية في الهاتف الصينية كفيلة بأن يشعر بها أي مستخدم للهاتف خلال وضعه في قبضة يده. كما جاء الهاتف الصيني بشاشة كبيرة في الحجم لم يسبق لأي شركة عالمية أنتجت مثلها وصلت بحجم 6,1 إنش، ما منح الهاتف الصيني الجديد لقب أكبر هاتف ذكي في العالم، حتى هذه اللحظة. حيث استخدمت شركة هواوي الوضوح نفسه، الذي جاء في الهاتف الكوري نوت 2 والذي وصل إلى (1280x720) بكسل، بينما تغلب هذا الأخير بكثافة الصورة على شاشته التي وصل إلى 265 بكسل لكل إنش، في حين اكتفى الهاتف الصيني بكثافة صورة وصلت إلى 241 بكسل لكل إنش. ويذكر أن هواوي استخدمت تقنيات «سوبر إي بي أس بلس» في شاشة هاتفها المصنع من نوع أل سي دي، في حين استخدمت سامسونج تقنياتيها المعروفة «سوبر أموليد» المميزة. وعلى الرغم من أن لكل من هذه الشاشات ميزاتها الخاصة في جودة الصورة وعرض المواد عليها، فإن مشاهدة المستخدم لهما والمقارنة فيما بينها ستمكنه من تحديد الشاشة المناسبة له والمريحة خلال التعامل لعيناه. وتجدر الإشارة إلى أن كلا الهاتفين مصنعان من البلاستيك ومحاطان بإطار من الألومنيوم. وفي الوقت الذي اكتفت به وحتى هذه اللحظة الشركة الصينية بتوفير نسختين باللون الأبيض والأسود من هاتفها الهجين الجديد، توفر الشركة الكورية الألوان الأزرق والأبيض والزهري من هاتفها جالاكسي نوت 2. ? القوة والأداء: جاء كلا الهاتفين بمعالج مركزي عالي القوة، حيث زودت الشركة الصينية هاتفها الهجين بمعالجها المركزي الخاص من نوع «هاي سيليكون K3V2» والذي جاء رباعي الأنوية بسرعة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز، مع تزويده بمعالج خاص للصور، من دون تحديد نوعيته ومواصفاته، مع إن بعض الشائعات أكدت أنه قد يأتي مزوداً بـ 16 نواة داخلية، للتعامل بسلاسة قصوى مع أقوى التطبيقات والبرامج التي تتطلب قوة معالج صور مثل هذا. واستخدمت الشركة الكورية في هاتفها نوت 2 المعالج المركزي كورتيكس إيه 9، والمبني على شريحتها الخاصة من فئة إكسيونز 4، والذي جاء رباعي الأنوية وبسرعة وصلت إلى 1,6 جيجاهيرتز، والذي تضمن معالج الصور عالي الأداء رباعي الأنوية من نوع «مالي - 400 أم بي 4». ويذكر أن كلا الهاتفين جاء بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 2 جيجابايت، ما يعني قدرة كلاهما على التعامل السلس والسهل مع الكثير من التطبيقات في الوقت نفسه. وعلى الرغم من قوة كلا الهاتفين المتكافئة، وحصولها في نتائج اختبارات القوة والأداء، على الأرقام نفسها تقريباً، مع تفوق قليل للهاتف الكوري جالاكسي نوت 2، إلا أنه يؤخذ على هذا الأخير، صرفه للطاقة وسخونة معالجه المركزي بعد استخدام الهاتف لفترة بسيطة والتعامل مع التطبيقات الاعتيادية. وهذا ما تحاول الصينية هواوي تجنبه من خلال هاتفها الجديد ومعالجها المركزي المزود به. حيث أكدت الكثير من المصادر المطلعة أن معالج الشركة الصينية الجديد الذي يمتاز بصغر حجمه، أقل مصروفا للطاقة، وبالتالي أقل تعرض لارتفاع درجات الحرارة، وخصوصاً خلال التعامل التقليدي مع الهاتف. ? من حيث الميزات والخصائص: استخدم كلا الهاتفين النسخة «جيلي بين 4,1,2» من نظام التشغيل أندرويد من جوجل، مع استخدام كل شركة لواجهة المستخدم الخاصة بها في هاتفها. وفي الوقت الذي جاء بها نوت 2 بأحجام ذاكرة تخزين داخلية تتراوح ما بين (16 - 64 جيجابايت) مع توافقه مع الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو أس دي، اكتفى الهاتف الصيني أسيند ميت بذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، مع تأكيد بعض المصادر بطرح الشركة لنسخة بحجم 32 جيجابايت من هاتفها هذا، مع دعمه للذاكرة الخارجية من نوع مايكرو أس دي أيضاً. كما جاء كلا الهاتفين بكاميرا خلفية بوضوح وصل إلى إلى 8 ميجابكسل، وأمامية بحجم 1,9 ميجابكسل في الهاتف الكوري، وبحجم 1,3 ميجابكسل في الصيني. وفي الوقت الذي زود نوت 2 ببطارية بحجم 3100 ملي أمبير، تمكنه من الصمود لأقل من يوم واحد، وخصوصاً مع تشغيل تقنيات الجيل الثالث أو الواي فاي في الهاتف، جاء أسيند ميت ببطارية بحجم أكبر وصلت إلى 4050 ملي أمبير، من المؤكد أنها ستعطي الهاتف ساعات أكثر من العمل عليه. حكم نهائي جاء كلا الهاتفين الكوري «جالاكسي نوت 2» والصيني «أسيند ميت»، بالتقنيات والميزات الفنية الحديثة كافة، التي تتوافر في الهواتف الذكية فائقة وعالية الأداء، كما تميز كلا الهاتفين بقوته العالية وأدائه فوق العالي في التعامل مع كافة التطبيقات والبرامج المختلفة. ومن المؤكد أنك إذا كنت من عشاق الهواتف الذكية الهجينة من فئة «فابلت»، فإنك ستجد في الهاتفين كل ما تبحث عنه، خصوصاً أن شاشة الهاتف الصيني الجديد أكبر من الهاتف الكوري الذي مر على تاريخ إنتاجه وطرحه في الأسواق أكثر من ثمانية أشهر، والذي يمتاز بقلمه الإلكتروني الذي لا يدعمه الهاتف الصيني.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©