زيت السمك يقلل الإصابة بالسكري

كشفت دراسة أن الأحماض الدهنية «أوميجا 3» الموجودة في الأسماك وزيوت الأسماك تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأوضح باحثون من جامعة شرق فنلندا، أن ممارسة الرياضة اليومية واتباع نظام غذائي جيد، يشكلان حجر الزاوية في الوقاية من مرض السكري. وألقى الباحثون ضوءاً جديداً على استهلاك الأسماك وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول وجبات الأسماك مرتين أسبوعياً على الأقل، ويفضل الأسماك الدهنية التي تشمل سمك السلمون، سمك قوس قزح، الدنيس، الرنجة، الأنشوجة والماكريل والسردين. الرجال الأقصر ذوو عمر أطول بينت نتائج الدراسات التي استمرت قرابة 50 سنة، أن الرجال قصار القامة، هم أطول عمراً من الآخرين. واستنتج الباحثون بعد دراسة وتحليل معطيات أكثر من 8000 شخص من أصل ياباني يقيمون في جزر الهاواي. كما تبين أن التغيرات الموضعية في جين FOXO3 لها تأثير مباشر في طول العمر. بدأت هذه الدراسات عام 1965 وخضع لها 8003 أشخاص من مواليد أعوام 1900 إلى 1919. عاش 1200 منهم إلى عمر 90 إلى 100 سنة، وهناك نحو 250 منهم على قيد الحياة حتى الآن. ويقول البروفيسور بريدلي ويلكوكس المشرف على الدراسة، تم تشكيل مجموعتين كبيرتين من المشاركين في الدراسة. ضمت المجموعة الأولى رجالاً كان طولهم يعادل 1,6 متر أو أقل، أما المجموعة الثانية، فضمت الرجال الأطول قامة من هؤلاء. وبينت نتائج متابعة المجموعتين، أن عدد المعمرين في المجموعة الأولى كان أكبر مما في المجموعة الثانية، كما أن الأورام الخبيثة كانت أقل بين أفراد المجموعة الأولى، وانخفاض مستوى الأنسولين في دمهم قبل تناول وجبة الفطور. الحوت لا يتذوق سوى الملح قال باحثون صينيون إن الحيتان والدلافين غير قادرة على تذوق شيء غير الملح. وأوضح الباحثون من جامعة ووهان في الصين أن هذه الحيوانات تتأقلم مع الأطعمة من خلال تحديد كمية الملح الموجود فيها. وأشاروا إلى أن طفرات جينية قضت على 4 من أصل 5 براعم الذوق خلال عملية التطور لدى أجداد الحيتانيات، وهي رتبة الثدييات التي تنتمي إليها الحيتان والدلافين. وقال الباحث في علم الحيوانات هوابين شاو إن فقدان برعم الذوق الخاص بالطعم المر أمر مفاجئ لأن السموم في الطبيعة عادة ما تكون مرة. وأشار العلماء في الدراسة التي نشرت في دورية بيولوجيا الجينات والتطور، إلى أن ابتلاع الحيتان لطعامها دون تجزئته يؤكد فقدان براعم الذوق. المنظفات الكيميائية المنزلية والعقم عند الرجال أعلنت مجموعة دولية للعلماء، عن شكوكها في احتمال تسبب المواد الكيميائية المستخدمة في المنازل، للعقم لدى الرجال، بسبب استخدام مواد عديدة في صناعتها تسبب خللاً في عمل الغدد الصماء. ونسبت المجموعة العلمية الدولية المكونة من علماء ألمان ودنماركيين للمواد الكيميائية التي تسبب خللاً في عمل الغدد الصماء، مادة «4-methylbenzylidene camphor» المستخدمة في صناعة وسائل الحماية من الشمس، ومادة تريكلوسان المضادة للبكتريا التي تدخل في إنتاج معجون الأسنان، ومادة dinbutilftalat وجميع هذه المواد تصيب القناة الأيونية لـ «catsper» ما يسبب بطء حركة الحيوانات المنوية. الحصبة تساعد في علاج السرطان شفيت امرأة مصابة بالسرطان، بعد حقنها بجرعة كبيرة من فيروسات الحصبة المعدلة، كانت تكفي لتلقيح 10 ملايين شخص. وقعت هذه الحادثة في أحد مستشفيات مدينة روتشيستور بولاية مينيسوتا الذي كانت ترقد فيه ستيسي ايرهولي (50 سنة) المصابة بسرطان النخاع الشوكي، ولم تنفع الطرق التقليدية في علاجها، ولا عمليتا زرع الخلايا الجذعية. وانتشر المرض في جسمها وظهر في رأسها ورم بدأ يضغط على دماغها، هذا الأمر أجبر الأطباء على مفاتحتها للحصول على موافقتها، باستخدام طريقة علاج غير تقليدية. حقن الأطباء المريضة بعد موافقتها، جرعة كبيرة من فيروسات الحصبة المعدلة. وبعد مضي فترة قصيرة على ذلك، بدأت المريضة تشعر بآلام في الرأس، وبعد ساعتين ارتفعت درجة حرارتها إلى 40,5 درجة مئوية، وبدأت تشعر بالقشعريرة والغثيان. بعد مضي بعض الوقت بدأت هذه الأعراض بالاختفاء. وحسب قولها، لاحظت بعد مضي ثلاثة أيام تقلص حجم الورم وبعد بضعة أسابيع اختفى نهائياً، ومعه جميع الأعراض المرضية التي كانت تعاني منها. يقول الأطباء لا يمكن اعتبار فيروس الحصبة عقاراً عاماً لعلاج السرطان، حيث تشير نتائج اختباره في علاج شخصين مصابين بالسرطان، إلى ضرورة إجراء اختبارات وبحوث إضافية للتأكد من خواصه العلاجية.