السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد الكمالي: «النخبة» طريقنا إلى المجد

محمد الكمالي: «النخبة» طريقنا إلى المجد
25 سبتمبر 2016 21:33
مراد المصري (دبي) أكد المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أن هناك ألعاباً أولمبية واعدة يمكن الرهان عليها لحصد الإنجازات في المستقبل، بحاجة إلى أن ينتقل الإشراف الفني الكامل عليها من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، لتصبح المشرف المباشر عليها، كونه عاملاً أساسياً لتحقيق نتائج إيجابية، على أن يبقى الجانب الإداري للجهة الحكومية المختصة سواء الأعضاء المنتخبون في الاتحادات والمسؤولون. وأوضح الكمالي أن صيغة تطبيق هذه الخطوة موجودة لدى اللجنة الأولمبية منذ 4 سنوات، وتم اتخاذ توصيات واضحة بهذا الشان، وقال: «نتعاون مع الإخوة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لتفعيل هذه الخطوة خلال الدورة الأولمبية الحالية والتركيز على بعض الألعاب الواعدة، ولكن حتى نعرف مدى نجاعتها يتوجب علينا تفعيلها ثم تقييمها، وأخذ القرار باستمرار الإشراف الفني لدى اللجنة أو إعادته تحت أنظار الهيئة». وتابع: «من غير المقبول أن اللجنة الأولمبية في بعض الرياضات تأخذ دور المتابع والنتائج تكون مرتبطة بمؤسسات أخرى، لكن الألعاب الأولمبية محددة، وأعتقد أن التركيز على ألعاب معينة مهم جداً». وجاء حديث الكمالي خلال الإعلان عن انضمام 4 رياضيين إلى برنامج «نادي النخبة»، الذي يسعى لدعم وتطوير الرياضيين الواعدين القادرين على تحقيق إنجاز في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020، وقال: «جاء هذا البرنامج ضمن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بإعادة النظر في استراتيجية اللجنة، التي ستبنى من خلال اختيار الرياضيين المميزين في الدولة، والتركيز على إعدادهم بالشكل المطلوب للمشاركات الخارجية عبر توفير سبل الدعم المادي والمعنوي كافة، واختيار أفضل المدربين وإقامة المعسكرات الخارجية، وتوفير رعاية كاملة لهم من خلال توفير مكافآت ورواتب شهرية لهم، لقد تم اختيار 4 رياضيين والتوقيع معهم لضمهم إلى نادي النخبة وهذه البداية، وسيتم ضم رياضيين آخرين في المستقبل من خلال الخبراء الفنيين التابعين للجنة الأولمبية الوطنية حسب معايير دقيقة والأرقام المحققة في البطولات الكبرى». وأضاف: «نتطلع إلى بداية التحضيرات والاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو من الآن، عبر تقديم الدعم إلى كل الرياضيين المميزين، هدفنا أولمبي، وبالتالي سيتم التركيز على الرياضات الأولمبية وخصوصاً على الألعاب التي نحن قادرون على التألق فيها والصعود على منصة التتويج على المستوى الدولي، دون شك أن رياضتنا مميزة على الصعيدين الخليجي والقاري ولكن رياضة الإمارات تطمح إلى التميز الدولي والأولمبي، وأعتقد أننا نحتاج إلى أن نكون على الخريطة الدولية». وتابع: «الاتحادات الرياضية تعمل بشكل جيد لكننا نطالبها بالمزيد ورفع سقف طموحاتها خاصة أننا في فترة انتخابات وإعادة تشكيل جديد سواء في الاتحادات وفي اللجنة الأولمبية ولكن يجب أن تظل المؤسسة تعمل والأشخاص فقط هم المتغيرون، كما يجب أن نتبنى برنامجاً يدعمه الجميع من الاتحادات والمدارس الرياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة». وقال: «نحاول استثمار هذا البرنامج ليكون صندوق رعاية الموهوبين خلال الفترة القادمة، حالياً الدعم موجود والكرة في ملعب الرياضيين ومن يتطلع إلى رؤية أبناء الدولة متفوقين بإمكانه المساهمة في البرنامج». وأكد الكمالي أن اللجنة الأولمبية الوطنية تعمل بشكل مكثف حتى تكون رياضة الإمارات في موقع متميز، مشيراً إلى أنه لا يتحدث من منطلق كونه أحد أعضاء المكتب التنفيذي، ولكن خدمة لمصلحة المؤسسة بغض النظر عن الأشخاص. وفيما يتعلق بنتائج الرياضية الإماراتية في أولمبياد ريو، أوضح الكمالي أنه ليس هناك نتيجة دون جهود، ولا يوجد مستحيل أمام تحقيق نتيجة إيجابية، ولكن يبقى الإجراء كيف يتم الوصول إلى هذه النتيجة، الحديث سهل ولكن على أرض الواقع رياضتنا تحتاج إلى وقفة! وأضاف: «تحقيق الإنجازات الأولمبية بحاجة إلى أن يعمل فيه الكل من أجل مصلحة رياضة الإمارات، لا يتوقف عند لجنة أولمبية ومجلس رياضي أو هيئة، يجب أن يشارك فيه الجميع، حتى البيت والأسرة تساهم فيه». وتابع: «وجود علم الإمارات في المحافل الأولمبية أمر مفروغ منه، الحصول على ميدالية ليس مجرد كلام، عندما يرفع علم الإمارات في ريو أمام مشاركة 10 آلاف رياضي فإنه أمر يستحق كل هذه الجهود وأكثر». وأكد الكمالي أن سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وجه بدعم الرياضيين، والاستثمار في الرياضة يحتاج إلى توفير الدعم في حدود الميزانية المتوفرة، ووجهنا بالاهتمام بالرياضي الموهوب القادر على تحقيق النتيجة التي نتطلع إليها جميعاً، وقال: «التأهل إلى الأولمبياد ليس أمراً بسيطاً، حيث يحتاج إلى خوض معارك ومنافسات طيلة 3 سنوات على مستوى العالم، هناك 25 مليون رياضي يتنافسون على مدار 3 سنوات على مستوى الكرة الأرضية ليوجد بعد ذلك ما يقارب 10700 رياضي في الأولمبياد التي تجمع صفوة الرياضيين في العالم». وتابع: «الصعود والتأهل بداية تحقيق النتيجة، وبالنسبة إلينا الصعود أصبح من الماضي، الأربعة الموجودون يعتبرون من الأفضل على مستوى العالم وبدؤوا بالتحضير للمنافسات المقبلة».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©