الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علم الإمارات يزين دانانج في افتتاح «الشـاطئية الآسيوية»

علم الإمارات يزين دانانج في افتتاح «الشـاطئية الآسيوية»
25 سبتمبر 2016 10:58
دانانج (سيد مصطفى وأحمد جمال الدين) (تصوير: مصطفى الأميري ومحمد شعلان) رُفع علم الإمارات في مدينة دانانج الفيتنامية، إيذاناً بالدخول الرسمي للبعثة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في نسختها الخامسة، وجرت أمس، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة، بحضور 45 دولة آسيوية، من بينها الإمارات التي تشارك في المنافسات بخمسة ألعاب، هي: الجو جيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (3 × 3). وتستضيف مدينة دانانج، أكثر من 3 آلاف رياضي بالإضافة إلى ألفى إداري وفني، ونحو 4 آلاف متطوّع، يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود. وقال مدير الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة عبد الملك جاني، إن المشاركة في هذا الحدث للمرة الخامسة على التوالي يعد إنجازاً يحسب للرياضات الشاطئية، التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، حيث استطاعت أن تحصل على 20 ميدالية متنوعة منذ انطلاقة تلك الدورة، ولدينا الطموح لزيادة هذا العدد في النسخة الحالية. مضيفاً: الرياضة الشاطئية في الإمارات باتت تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز وجودها على الصعيد العربي والخليجي والقاري، لا سيما أن عدد لاعبينا في تزايد مستمر، مما يبرهن على تطور ذلك الجانب بصفة مستمرة بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة التي وفرت كل الإمكانات لرياضيينا في المحافل كافة. وأوضح جاني: رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية، تتمثل في أن تكون الرياضة أسلوب حياة وأساساً لبناء الإنسان، وتبنّي فكر السلام والصداقة والتضامن والمشاركة والمنافسة الشريفة والاحترام المتبادل، والارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية في دولة الإمارات لتحتل مكاناً رياديّاً ومتميزًا في ميادين المنافسة الوطنية والخارجية بأنواعها، كما تقوم بمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كل الدول. وشدد مدير الوفد الرياضي، على جاهزية جميع الفرق الرياضية التي تمثل الإمارات في الدورة، قائلاً: لم نأتِ إلى مدينة دانانج للسياحة أو الاستمتاع بشواطئ المدينة، ولكننا جئنا بهدف واضح، وهو المنافسة على كل الألعاب والمسابقات التي نشارك فيها، والحصول على الميداليات الذهبية. ولفت: جئنا بأفضل الرياضيين لدينا في الألعاب التي سنشارك فيها، وباعتقادي أن التحضيرات جاءت على أفضل ما يكون، وقد لمست من الجميع تحفزهم للمنافسات، والعمل بوصية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي حثّ رياضينا على ضرورة أن تظل لحظة رفع علم الوطن في المحافل والمناسبات الرياضية هي الغاية النبيلة التي تستحق أن يعمل الجميع لإدراكها ونيل هذا الشرف الكبير الذي نطمح إليه دائماً. من جانبه، أكد خالد إبراهيم شهيل سفير الدولة لدى فيتنام، أن المنافسات الرياضية إحدى أهم الوسائل لتوطيد العلاقات بين الدول والشعوب، لما فيها من تنافس شريف، وما تمثله من جسور للربط بين الشعوب، باعتبارها جسور محبة وتواصل ومودة، ويمكن اعتبارها واحدة من أهم وسائل الدبلوماسية الشعبية للتقريب بين الدول. وتمثل المشاركة الكبيرة من جانب الدولة في الدورة الحاليّة في نسختها الخامسة بوفد يضم نحو 85 عضواً، بينهم 77 لاعباً ولاعبة في 5 ألعاب للتنافس ضمن منتخبات 45 دولة آسيوية مشاركة، دليلاً على اهتمام الدولة بالوجود الدائم على الساحة الآسيوية ومن خلال الأنشطة الرياضية والمنافسات الشريفة التي تدعم أواصر التعاون بين الدول المشاركة. وقال: أنا على ثقة من قدرات لاعبينا على خوض غمار تلك المنافسات؛ لأنهم تلقوا إعداداً جيداً من جهازهم الفني والإداري في ظل الدعم المتواصل من القائمين على اللجنة الأولمبية الوطنية من أجل تحقيق مراكز متقدمة في مختلف اللعبات. وأوضح شهيل: تلك المشاركة هي مناسبة جيدة لإعداد منتخباتنا الوطنية استعداداً للمحافل المقبلة ومنها تصفيات كأس العالم المقبلة للكرة الشاطئية، وبطولة القارات التي تقام في دبي أواخر هذا العام إلى جانب الاستحقاقات الأخرى للرياضات المشاركة في الدورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©