دبي (الاتحاد)
تواصَل فريق برئاسة عبدالله بالهول الرئيس التنفيذي لمدينة دبي لتجارة الجملة، مع أكثر من 25 من كبار التجار ومسؤولي كبرى الشركات في مجال استيراد وتصدير وإعادة تصدير المواد الغذائية ، مؤكداً أن المدينة تبحث سبل تطوير التعاون المشترك مع كل الأطراف المعنية في مجال الأمن الغذائي لتأكيد ضرورة الحفاظ على استقرار الأسواق ورفع مستوى المعروض لزيادة عمليات التصدير وإعادة التصدير بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على صعيد منظومة الأمن الغذائي الإقليمي.
وقال عبدالله بالهول: «تعتبر الإمارات واحداً من أهم مراكز استيراد وتصدير الأغذية في المنطقة ونسعى لتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً من خلال مدينة دبي لتجارة الجملة، بالتعاون مع كبرى الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي الذي يخدم منظومة الأمن الغذائي الوطنية ويضمن استقرار الأسواق، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات بل على مستوى منطقة الخليج والمنطقة، ونحن نهدف خلال المرحلة الراهنة لإشراك التجار والمعنيين وأخذ آرائهم لما له من أهمية في تطوير المدينة بأفضل ما يمكن لملاءمة احتياجات السوق الحالية والمستقبلية بما يدفع عمليات التصدير وإعادة التصدير إلى مستويات غير مسبوقة».
وأضاف بالهول «ستعمل مدينة دبي لتجارة الجملة على تغيير معايير تجارة الجملة عالمياً من خلال توفير خدمات ذكية متكاملة وبنية تنظيمية متطورة ودعم لوجستي عبر شبكة هي الأكبر عالمياً».
وقال إن الدراسات تشير إلى أن معدلات استهلاك الغذاء سترتفع في الإمارات بمعدل سنوي مركب يقدر بـ3.5% حتى العام 2019، موضحاً أهمية وجود مخزون استراتيجي لدبي ودولة الإمارات يضمن استقرار أسواقها، ومبيناً أن المدينة ستعمل على توفير البنية التحتية اللازمة لذلك، ومؤكداً أن مدينة دبي لتجارة الجملة ستسهم مستقبلاً في رفع مستويات المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية بما يضمن استقرار الأسواق.
وبيّن بالهول أن منظومة الأمن الغذائي تتطلب تطوير الأسواق القائمة حالياً لتكون قادرة على تلبية المتطلبات المستقبلية، مشيراً
إلى أن المدينة ستمثل موقعاً متميزاً يضمن كل الخدمات الفرعية اللازمة لتعزيز قدرات التجار وتطوير المجالات المستهدفة، ويوفر مجموعة واسعة من الميزات كخدمات المصارف والجمارك والتأمين ومختبرات الصحة وجهات الترخيص المختلفة والنظافة وإدارة النفايات.
عدد اليوم
