الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قرارات كاساي تقلب الموازين في مواجهة وقطر والبحرين

قرارات كاساي تقلب الموازين في مواجهة وقطر والبحرين
13 يناير 2013 15:39
يرصدها مسلم أحمد «صافرة خليجي 21»، نافذة ثابتة لمتابعة ورصد عطاء قضاة الملاعب في البطولة.. وتتناول بالرصد والتحليل والتقييم عطاء أطقم المباريات المختلفة بشكل ثابت طيلة أيام البطولة، حيث يقوم الحكم الدولي السابق مسلم أحمد برصد كل الحالات المثيرة للجدل بشفافية وحياد، وفقاً لما يقدمه الحكام خلال المباريات، مع تقييم كل منهم حسب عطائه. أبوظبي (الاتحاد) ـ لعب الحكم المجري فيكتور كاساي دوراً مؤثراً في تغيير نتيجة لقاء البحرين وقطر، في ختام مباريات المجموعة الأولى، وحرم «العنابي» من فرصة التأهل، باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة جاء منها هدف البحرين الوحيد، بينما لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة قطر، لتكون قراراته الأسوأ، والأكثر تأثيراً في مجريات البطولة حتى الآن. أما مباراة المجموعة الثانية بين الإمارات وعُمان، فقد جاءت سهلة، ولم تشهد تعقيدات كثيرة، أو قرارات أثرت على مجرياتها، رغم أنها لم تخل من بعض الأخطاء التحكيمية. وفي لقاء البحرين وقطر والذي أداره الطاقم المجري بقيادة فيكتور وساعده مواطناه إيروس جابور وروبرت كاسبال، كانت أولى الحالات في الدقيقة 11عندما اندفع حارس قطر بالكرة في اتجاه الخروج من منطقة الجزاء، لكنه ترك الكرة على الخط تماماً قبل أن يعبره، ويحسب للحكم المساعد الثاني عدم احتسابه خطأ، وأيضاً في الدقيقة 20 اتخذ الحكم قراراً سليماً بعدم احتسابه خطأ في كرة مشتركة بين الحارس القطري والمهاجم البحريني لعدم وجود أي مخالفة في الحالة. أما الحالة الأبرز والتي وجدت اعتراضاً كبيراً من لاعبي قطر، فقد حدثت في الدقيقة 23 عند احتساب الحكم لضربة جزاء من لمسة يد على بلال محمد والقرار ليس صحيحاً تماماً، لأن اللاعب فتح يديه بسبب الارتقاء للكرة التي كانت خلفه ولا يراها، لذلك لا يوجد أي تعمد ولو بنسبة ضئيلة في هذه الحالة والقرار خاطئ من الحكم. وفي الدقيقة 50 أخرج الحكم إنذاراً صحيحاً لوسام رزق الذي بالغ في الاعتراض، وبعدها بـ3 دقائق لعب تمركز الحكم الجيد دوراً مهماً في اتخاذه قرار استمرار اللعب في عدم احتساب أي خطأ في الاصطدام الذي حدث بين حارس قطر والمهاجم البحريني. وفي الدقيقة 61 حدث اصطدام بالرأس بين لاعبين من المنتخبين وبخبرته كان عليه إيقاف اللعب لحين علاج اللاعبين، لأن من أخطر الحوادث داخل الملعب الاصطدام بالرأس، لكنه فضل استمرار اللعب. وأما الحالة المؤثرة الثانية في المباراة، فكانت عند الدقيقة 69 عندما تعمد مدافع البحرين عبد الله المرزوقي أخذ الكرة بيده داخل منطقة الجزاء في اللعبة المشتركة مع سباستيان سوريا مهاجم قطر، وهي ضربة جزاء صحيحة وواضحة، لكن الحكم لم يحتسبها. أما في مباراة الإمارات والبحرين التي أدارها الطاقم الكويتي بقيادة يوسف الثويني وساعده ياسر أحمد وناصر الشطي، فقد كانت القرارات التحكيمية جيدة في معظمها، ولم يكن هناك تأثير على النتيجة التي انتهت عليها بفوز المنتخب الإماراتي، وأولى الحالات في الدقيقة الأولى عندما سقط فوزي بشير مطالباً بخطأ لم يكن موجوداً، لأن التنافس على الكرة كان عادياً، وفي الدقيقة التاسعة احتسب تسللاً خاطئاً على عُمان من جهة المساعد الثاني، وشهدت الدقيقتان 35 و44 دخولاً متهوراً من لاعبي عُمان فوزي بشير وحسن مظفر على التوالي كانا يستحقان عليه الإنذار، لكن الحكم اكتفى بالقرار الفني في الحالتين. وفي الدقيقة 67 احتسب الحكم خطأ صحيحاً لمصلحة الإمارات من مسافة بعيدة، وكان من المفترض أن يتدخل المساعد الثاني القريب من الخطأ. وفي الدقيقة 83 وفق الحكم المساعد في التعامل مع واحدة من الحالات الدقيقة في الهدف الإماراتي الأول لوجود لاعب إماراتي في حالة تسلل، لكنه لم يتداخل في اللعب مع أحمد خليل الذي سجل الهدف، وكان في وضعية سليمة والهدف صحيح، ويحسب هذا القرار للمساعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©