أكد مسؤول عسكري يمني سيطرة قوات الجيش على مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد هجوم واسع شنته عناصر القاعدة على المدينة الليلة الماضية وشمل مقارا عسكرية وأمنية وحكومية.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الأولى بالمحافظة اللواء محمد الصوملي، أن العناصر الإجرامية الإرهابية التي نفذت الهجوم لاقت مصيرا مناسبا لفعلتهم العدوانية حيث سقط الكثيرون منهم بين قتيل وجريح.
وقال إن مدينة سيئون أصبحت بكامل مؤسسات القوات المسلحة والامن والسلطة المحلية تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وأشار إلى أن قوات الجيش والأمن تقوم بملاحقة العناصر التي تم رصدها وهي تلوذ بالفرار، بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها رجال القوات المسلحة والامن إلى أوكارها لسحقها كما سحق من سبقها.
وذكرت مصادر محلية في المنطقة، أن نحو 16 من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم فيما سقط عدد من الجنود.. موضحين أن ما لا يقل عن 30 سيارة كانت تقل المسلحين المهاجمين الذين استخدموا الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقذائف "آر بي جي" في الهجوم.
وقالت المصادر إن مستشفى سيئون أطلق نداء استغاثة بمكبرات الصوت للأطباء والممرضين القاطنين بالقرب منه دعتهم فيه لسرعة التوجه إلى المستشفى لاستقبال ضحايا الاشتباكات التي تشهدها المدينة.
وأشارت إلى أن دمارا كبيرا حل بمقر عدد من المقار الجكومية والبنوك التجارية نتيجة الهجوم.
من ناحية أخرى نجا وكيل محافظة اب عبد العزيز الوائلي من محاولة اغتيال نفذها احد الأشخاص الليلة الماضية بمدينة اب وأسفرت عن إصابة 4 من مرافقيه بإصابات مختلفة.
عدد اليوم
