الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حزب بريطاني مناهض للوحدة الأوروبية ينتزع مقاعد من المحافظين

24 مايو 2014 00:46
يبدأ التشيكيون أمس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية مدشنين الاقتراع في أوروبا الوسطى والشرقية غداة الفشل الذي مني به أمس الأول الشعبيون المشككون في الوحدة الأوروبية في هولندا. وفي بريطانيا فاز حزب مناهض للاتحاد الأوروبي بعدد كبير من الأصوات. ومع انطلاق الانتخابات في هولندا وبريطانيا الأربعاء، مني اليميني المتطرف جيرت فيلدرز بنتيجة مخيبة للآمال، وفق استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. ويتوقع أن يحصل على 12,2 بالمئة من الأصوات مقابل 17 بالمئة قبل خمس سنوات، أي ثلاثة مقاعد في البرلمان بدلا من خمسة في 2009. وفي بريطانيا أظهرت نتائج أولية أمس أن حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي حقق مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية، لينتزع مقاعد من حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزب العمال المعارض. ويريد الحزب أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وستضع مكاسبه ضغوطا على كاميرون لتشديد موقفه من أوروبا كما ستدق ناقوس إنذار بان حزب الاستقلال قد يقلص آمال الحزب الحاكم في الفوز في الانتخابات العامة المقررة عام 2015. وستصدر النتائج الرسمية لهذه الانتخابات التي تجري خلال مدة أربعة أيام في البلدان الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء غد الأحد عندما تغلق أبواب آخر مراكز الاقتراع. وفي تشيكيا بدأ الاقتراع صباح أمس على أن يتواصل اليوم السبت عندما يبدأ سكان سلوفاكيا ولاتفيا الإدلاء بأصواتهم بينما يقترع الناخبون في بقية بلدان المنطقة غدا الأحد. وتنتخب بلدان وسط وشرق أوروبا التي تضم مجتمعة نحو مئة مليون نسمة، في المجموع 199 نائبا من الـ751 الذين يشكلون البرلمان الأوروبي. وفي هذه المنطقة التي استفادت كثيرا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتي شجعتها الأزمة الأوكرانية على مواصلة طريقها هذا، يتوقع أن تكون نسبة الامتناع عن التصويت مرتفعة كما في أوروبا الغربية. لكن استطلاعات الرأي ترجح أن يعارض الناخبون في معظم بلدان شرق أوروبا الذين يعتبر انتماؤهم إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي ضمانة لأمنهم، التيار المشكك في جدوى الوحدة الأوروبي الذي يغلب في غرب القارة. ويشكل ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية مؤخرا والإمكانات العسكرية التي حشدت في كالينينجراد، الجيب الروسي المطل على البلطيق الواقع بين بولندا وليتوانيا، مصدر قلق في قسم كبير من بلدان تلك المنطقة الواقعة عند حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية التي كانت تخضع قبل ربع قرن الى الاتحاد السوفييتي. (لندن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©