قررت فرنسا وليبيا "تعزيز تعاونهما" بهدف "السيطرة بشكل أفضل على تدفقات الهجرة" ومحاربة "قنوات الاتجار بالبشر"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية الأحد.
 وقد تحدث الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الليبي فايز السراج هاتفيا في شأن هذا الموضوع بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
 وجاء في البيان أنّ الزعيمين "بحثا في السيطرة على تدفقات الهجرة بين ليبيا وأوروبا. وقررا  تعزيز تعاونهما للسيطرة بشكل افضل على تدفقات الهجرة ومكافحة القنوات الإجرامية للاتجار بالبشر بشكل أكثر فعالية".
 وأضافت الرئاسة الفرنسية "بعد المؤتمر الدولي حول ليبيا في 29 مايو في باريس برعاية الأمم المتحدة، قام الزعيمان بتقييم الوضع الأمني والسياسي في ليبيا".
 وأشارت إلى أن ماكرون "أكد مجددا دعمه السلطات الليبية لتنظيم انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام».