الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم القطرية ترتد صعوداً بدعم من الإعلانات المبكرة عن توزيعات الأرباح

الأسهم القطرية ترتد صعوداً بدعم من الإعلانات المبكرة عن توزيعات الأرباح
8 نوفمبر 2008 01:21
سجل مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي ارتفاعاً قدره 478,27 نقطة بنسبة بلغت 6,90% ليغلق تعاملاته عند مستوى 7406,27 نقطة مقابل 6928 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· واستعادت بورصة الدوحة نغمة الارتفاعات من جديد وسط إقبال المتعاملين على الشراء كنتيجة لحالة التفاؤل العام التي طغت على أجواء التداول بعد إعلان العديد من الشركات القيادية عن توزيعات ارباح سخية قبل نهاية العام بشهرين لينجح المؤشر في تعزيز مكانته فوق حاجز الـ7 آلاف نقطة· واعتبر محللون ان الخطوة الاستثنائية التي بدأتها البنوك وتبعتها باقي الشركات بالاعلانات الاستباقية عن توزيعات ارباح الاسهم خلال عام 2008 قبل انتهائه بشهرين تقريبا أنها ''محفزات لحث المتعاملين على الاحتفاظ بالاسهم التي في حوزتهم''· كما استفادت سوق الدوحة الأسبوع الماضي من الاوضاع الهادئة والمستقرة في البورصات العالمية والخليجية فضلاً عن الارتياح العام بين المتعاملين إزاء إعلان فوز باراك اوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية· واستردت الاسهم جزءاً من خسائرها السابقة رابحة نحو 19 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 6,61% لتصل إلى 307 مليارات ريال قطري مقابل 288 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· وكانت السوق القطرية واصلت ارتفاعاتها مع أولى جلسات التداول يوم الأحد للجلسة الثالثة على التوالي ونجح المؤشر في حصد عدد من النقاط بدعم مؤثر من جميع القطاعات· وقام المستثمرون بعمليات شراء واسعة على جميع الاسهم بعد ان اصبحت أسعارها اقل من اسعار طرحها للاكتتاب العام· وكان لإعلان بنك الدوحة عن قرار مجلس الإدارة برفع توصية الى الجمعية العامة للبنك لتوزيع ما نسبة 50% من رأس المال المدفوع كأرباح نقدية على المساهمين خلال عام 2008 دور مؤثر في تنشيط علمليات الشراء على اسهم قطاع البنوك بشكل خاص وجميع الأسهم بشكل عام· وتمكن المؤشر من استرداد مستوى الـ7 آلاف نقطة وسط إقبال المتعاملين على الشراء خصوصاً وان الأسواق المجاورة لم تبعث بإشارات سلبية تؤثر على قراراتهم· وأدى التحسن النسبي في السيولة واتجاه الجزء الاكبر منها نحو الطلب الى ارتفاع اسعار 92% من الاسهم المتداولة لتنهي السوق تعاملاتها على صعود بلغت نسبته 5,24% وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 7291,2 نقطة بعد إضافة 363,29 نقطة الى رصيده· وشهدت الجلسة ارتفاعاً ملحوظاً في قيم التداول وتراجعاً طفيفاً في احجامها وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 32,4 مليون سهم بلغت قيمتها 924,7 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 12034 صفقة· ونتيجة للأداء الإيجابي لجميع الأسهم تقريباً فقد ارتفعت أسعار أسهم 38 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم شركة واحدة واستقرار أسعار أسهم شركتين· وكان اللون الاخضر هو المسيطر على أداء قطاعات السوق، وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد ان نجح مؤشره في تحقيق مكاسب بواقع 530,78 نقطة تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 416,86 نقطة واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بمكاسب بلغت 226,95 نقطة وكان قطاع التأمين اقل الرابحين بعد ان ربح مؤشره 214,50 نقطة· ويوم الاثنين حالت العمليات المحدودة لجني ارباح الجلسات الثلاث السابقة دون مواصلة السوق القطرية لمسيرة ارتفاعها· وتخلت جميع قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر متباينة فيما هوت غالبية الاسهم القيادية والنشطة تحت ضغط بيوعات جني الأرباح· الا ان الاداء الجيد لبعض القيادات وعلى رأسها سهم البنك التجاري وسهم كيوتل نجح في الحد من خسائر السوق· وتأثرت البورصة القطرية بالتراجعات الحادة التي تعرضت له أسواق المال الخليجية ليكتسي المؤشر العام باللون الأحمر لأول مرة منذ أربع جلسات· ومع عودة نزيف الخسائر تراجعت قيم وأحجام التداول بشكل لافت بعد توقف المستثمرين عن اتخاذ قرارات بالبيع او الشراء وسط حالة عامة من التردد وعدم اليقين· ومنيت جميع القطاعات بخسائر متباينة وان كانت كبيرة نسبياً في قطاعي التأمين والبنوك· وشهدت الجلسة وخاصة في الثلث الأول من التداولات حالة من عدم وضوح الرؤيا وتضاربت قرارات المستثمرين واتجهت النسبة الأكبر منهم ناحية البيع الامر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر متوسطة بلغت 69,29 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 7222 نقطة بعد أن هبط بنسبة 0,95 %· وتراجعت قيم وأحجام التداول بنسبة 48,8% و 38% على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على 19,8 مليون سهم بلغت قيمتها 473,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7737 صفقة· ونتيجة لعمليات جني الارباح تراجعت أسعار أسهم 24 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة واستقرار أسعار أسهم 5 شركات· وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع التأمين الذي خسر بواقع 147,47 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 119,97 نقطة· وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 44,05 نقطة وكان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بواقع 34,47 نقطة بعد جلسة واحدة من التراجع عكست البورصة القطرية يوم الثلاثاء اتجاهها الهبوطي بدعم من الاداء الجيد لاسهم قطاعي التأمين والبنوك· وكانت السوق قد افتتحت على تراجع بلغ 75 نقطة لكنها سرعان ما عادت للارتفاع وسط طلبات شراء جيدة على غالبية الأسهم وسط حالة من التفاؤل مع إعلان العديد من الشركات القيادية عن توزيعات ارباح سخية قبل نهاية العام بشهرين ليعزز المؤشر مكانته فوق حاجز الـ7 آلاف نقطة· واعتبر مراقبون ان الخطوة الاستثنائية التي بدأتها البنوك وتبعتها باقي الشركات بالاعلانات الاستباقية عن توزيعات أرباح الاسهم خلال عام 2008 قبل انتهائه بشهرين تقريباً أنها محفزات لحث المتعاملين على الاحتفاظ بالاسهم· وارتفعت قيم واحجام التداول بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة كنتيجة طبيعية لاقبال المتعاملين على الشراء ما دفع المؤشر الى الارتداد القوي مضيفاً الى رصيده 108,63 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 1,5% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 7330,63 نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعاً في معدلات السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 25,9 مليون سهم بلغت قيمتها 732,6 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8936 صفقة· ومع صعود جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة ارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 3 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات· قطاعياً، كان اللون الاخضر هو المسيطر على جميع القطاعات وقاد قطاع التأمين موجة الارتفاع بعد ان ربح مؤشره 388,79 نقطة تلاه قطاع البنوك بمكاسب بلغت 143,11 نقطة وجاء قطاع الخدمات ثالثاً بإضافة 102,55 نقطة فيما كان قطاع الصناعة أقل الرابحين بواقع 66,60 نقطة· مزيد من الثقة لليوم الثاني على التوالي حافظت السوق القطرية الأربعاء على مكاسبها نتيجة لزيادة ثقة المستثمرين القطريين في جدوى الاحتفاظ بالاسهم بسبب استمرار توالي الشركات في الاعلان عن توزيعات الارباح السخية وخاصة في قطاع البنوك· واستفاد سوق الدوحة من الاوضاع الهادئة والمستقرة في البورصات العالمية والخليجية فضلاً عن الارتياح العام بين المتعاملين بعد إعلان فوز أوباما بانتخابات الرئاسة الاميركية· ومع اقبال المتعاملين على الشراء وسط اجواء تفاؤلية بشكل عام شهدت الجلسة ارتفاعا شبه جماعي للأسهم بقيادة من اسهم القطاع البنكي، ولولا بيوعات جني الارباح المحدودة التي ظهرت في آخر ساعة من التعاملات لنجح المؤشر في تعظيم مكاسبه الى الضعف· واستطاع المؤشر مواصلة رحلته الصعودية مضيفاً الى رصيده 146,65 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 2% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 7477,28 نقطة· وشهدت التعاملات تراجعاً طفيفاً للغاية في احجام السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 25,3 مليون سهم بلغت قيمتها 706,6 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 9128 صفقة· وأدى الاداء الإيجابي لمعظم الاسهم بشكل عام إلى ارتفاع أسعار أسهم 37 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم شركتين واستقرار أسعار أسهم 3 شركات· وقطاعياً كان اللون الاخضر هو المسيطر وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد ان ربح مؤشره 271,10 نقطة تلاه قطاع التأمين بمكاسب بلغت 107,25 نقطة في حين جاء قطاع الصناعة ثالثاً مضيفاً 85,56 نقطة تلاه قطاع الخدمات أقل الرابحين بمكاسب قدرها 74,97 نقطة· ختام أحمر في آخر جسات الاسبوع تعرضت السوق القطرية لضغوط واضحة من غالبية الاسهم بعد ان قام المتعاملون بعمليات بيع متوسطة لجني الأرباح· وعادت السوق الى وتيرة تعاملات مشابهة لتلك التي سادت قبل الازمة المالية العالمية حيث ترتفع على مدى يومين تعقبهما بيوعات لجني الارباح وهو ما حدث في جلسة الخميس عندما تخلت قطاعات السوق كافة عن دعم المؤشر بعد ان تراجعت غالبية الاسهم القيادية والنشطة تحت ضغط عمليات البيع· بيد أن الأداء الإيجابي لسهمي التجاري وبنك قطر الوطني مع مساندة عدد من الأسهم النشطة كان له دور في الحد من خسائر السوق· وانخفضت أحجام التداول رغم زيادة قيمها بشكل طفيف كنتيجة طبيعية للمضاربات الواسعة على الاسهم الرخيصة كالريان· ورغم الزيادة الطفيفة للسيولة المتداولة واتجاه الجزء الاكبر منها ناحية العرض فضلا عن تباين اداء الاسهم ما بين الارتفاع والانخفاض ادى الى هبوط المؤشر بنسبة 0,95 % ليخسر 71,01 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 7406,27 نقطة· وارتفعت السيولة نسبياً مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 21,2 مليون سهم بلغت قيمتها 726 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 9225 صفقة · وتحت ضغط عمليات جني الارباح وسط المضاربة على الاسهم النشطة انخفضت أسعار أسهم 28 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 10 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات· وعلى الصعيد القطاعي تراجعت القطاعات كافة بقيادة قطاع التأمين الذي فقد 268,13 نقطة تلاه قطاع الخدمات بخسارة قدرها 102,81 نقطة فيما احتل قطاع الصناعة المركز الثالث بقدر 55,32 نقطة وكان قطاع البنوك أقل الخاسرين بواقع 48,70 نقطة· الأسهم تربح 19 مليار ريال شهدت تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً واضحاً في اداء مؤشرات السوق القطرية حيث سجل مؤشر السوق في نهاية الاسبوع الماضي ارتفاعاً قدره 478,27 نقطة وبنسبة صعود بلغت 6,90% ليغلق تعاملاته عند مستوى 7406,27 نقطة مقابل 6928 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وانخفضت قيمة التعاملات بنسبة 4,57% لتصل إلى 3,56 مليار ريال قطري مقابل 3,73 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· كما انخفض ايضاً عدد الأسهم المتداولة بنسبة 2,18 % ليصل إلى 124,8 مليون سهم مقابل 127,6 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وتراجع عدد العقود المنفذة بنسبة 5,59% لتصل إلى 47060 عقداً مقابل 49847 عقداً في الأسبوع قبل الماضي· قطاع البنوك يواصل استحواذه على التعاملات واستمر قطاع البنوك في الاستحواذ على التعاملات حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 56,62 % من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 23,31 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 14,53 % وأخيراً جاء قطاع التأمين بنسبة 5,54 %· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 71,4 % من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 20,53% ثم قطاع الصناعة بنسبة 6,19% وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1,88%· وكذلك احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 47,33% من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 35,26 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 12,47% وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 4,94%· هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 29 شركة من الشركات الـ43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 12 شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق· وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 21,56% من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم البنك التجاري بنسبة 12,28 % وحل سهم صناعات قطر ثالثاً بنسبة 10,73%
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©