نوافذ

سر ظاهرة «الولد الشقي» يكمن في الملونات الغذائية بروكسل (د ب أ) - نظرا لما قد تسببه المواد الملونة الاصطناعية التي تستخدم في الأطعمة والمشروبات من إصابة الأطفال بحالة من فرط النشاط، أصبح من الضروري وضع ملصقات تحذيرية على المنتجات الغذائية بما في ذلك العلكة أو “اللبان”بطعم الفواكه، والمشروبات والمواد التي تضاف لتزيين المخبوزات المعروضة في دول الاتحاد الأوروبي. ويحمل التحذير من هذه المواد الاصطناعية الصادر في العشرين من الشهر الجاري عبارة تقول “ربما يكون لها تأثير عكسي على نشاط وتركيز الأطفال”. وبموجب لوائح الاتحاد الأوروبي، لا يتم السماح باستخدام المواد الملونة الاصطناعية في الأغذية العضوية. ويجب إدراج الأصباغ النتروجينية الآتية في ملصقات المواد الغذائية مع التحذير الخاص بالأطفال؛ مادة تارترزين (التي تعرف برقمها الخاص بالإضافات الغذائية الأوروبية (102 إي)، ومادة “لون غروب الشمس” الصفراء (110 إي)، ومادة كارموسين ذات اللون الأحمر القرمزي (122 إي)، ومادة بونشيا 4 أر الحمراء (124 إي)، ومادة أللور الأحمر (129 إي)، ومادة كوينولاين الصفراء (104 إي). وثارت الشكوك منذ فترة طويلة بين جمعيات حماية المستهلك في أن الأصباغ تسبب الحساسية بالإضافة إلى أعراض أخرى. وأظهرت دراسة بريطانية أن تناول أغذية ومشروبات تشمل مجموعة من الأصباغ النتروجينية يمكن أن يصيب الأطفال بحالة من النشاط الزائد وتراجع في قدرتهم على التركيز. علماء يختبرون «أجنحة خضراء» للطائرات جوتينجن (د ب أ) - يختبر المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء “أجنحة خضراء” لجعل الطيران أكثر ترشيدا للنفقات وأكثر حفاظا على البيئة. وأفاد المركز أمس الأول بمدينة جوتينجن غرب ألمانيا بأن الأبحاث التي تجرى في نفق للرياح بالمدينة تهدف لدراسة التأثيرات المتبادلة التي لا يمكن التنبؤ بها بين الطائرة والهواء وأن هذه الأبحاث تهدف إلى ترشيد استهلاك الوقود. وأشار رالف فوس من المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء إلى أن هذه “الأجنحة المستوية” تنهي الاضطرابات الهوائية التي تحدث عند حافة الأجنحة والتي تلتهم الكثير من الوقود. وحسب فوس فإن هذه الأجنحة المنتظرة تجعل الهواء يلامس معظم سطح جناح الطائرة بشكل متساو وملتصق. غير أن الباحث الألماني أشار أيضا إلى أن المركز لم يختبر بعد مدى الذبذبة التي تحدث مع هذه الأجنحة نتيجة الاحتكاك بالهواء. زبل الحمام يتسبب في إيقاف حفل موسيقي لوس أنجلوس (رويترز) - اضطرت فرقة “كينجز أوف ليون” الأميركية لموسيقى الروك إلى إلغاء حفلها في مدينة سانت لويس مطلع الأسبوع بعد تقديمها ثلاث أغنيات فقط بعد أن ظل زبل الحمام يتساقط على العازفين طوال الوقت. وغادرت الفرقة المسرح فجأة بعد أن سقطت زخة من زبل الحمام على وجه العازف جارد فولويل. وقالت آني منديلسون مسؤولة الدعاية للفرقة الحائزة على جائزة جرامي “أصيب جارد عدة مرات خلال الأغنيتين الأولى والثانية. وفي الأغنية الثالثة حين أصيب (بزبل الحمام) في وجهه وبعضه سقط قرب فمه لم يستطع تحمل المزيد. الأمر ليس مقززا فقط لكنه ينطوي على مخاطر سمية. لقد حاولوا حقا التماسك”. واعتذر على موقع تويتر عازف الطبلة ناثان فولويل لعشاق الفرقة المكونة من ثلاثة أشقاء من أسرة فولويل وابن العم ماثيو لاعب الجيتار الأول. وكتب يقول “آسف سانت لويس. فهي التي دفعت ثمن زبل الحمام الذي تساقط في فم جارد. كان الاستمرار شيئا غير صحي تماما. أرجو ألا تصب (سانت لويس) جام غضبها على جارد.