الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد عسكري يتوقع احتجاجات جديدة ضد نجاد

قائد عسكري يتوقع احتجاجات جديدة ضد نجاد
13 مايو 2011 23:55
توقع قائد عسكري إيراني أمس اندلاع تظاهرات جديدة في إيران ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وحرض المتطوعين “الباسيج” المساندين لقوات “الحرس الثوري” الإيراني على قمعها، واصفاً احتجاجات المعارضة الإصلاحية بعد إعلان فوز نجاد بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة يوم يونيو عام 2009 بأنها “فتنة”. وقال قائد “فرقة محمد رسول الله” الجنرال حسين همداني خلال مناورات تحت اسم “الفاطميون” نظمتها كتائب المتطوعين وسط طهران “إن الفتنة السابقة قد أعدت في معسكر الشياطين وقادة الفتنة يتطلعون إلى استئنافها مجدداً في الداخل الإيراني، لكن لن يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم في ظل وجود كتائب الباسيج”. وامتدح همداني كتائب “الباسيج” وولاءها للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ومبدأ “ولاية الفقيه” في النظام الإيراني، وانتقد انحرافات “بعض الرموز”، وقال “إن هناك الكثير من الشخصيات قد انحرفت بسبب أجواء الفتنة، لكن أفراد الباسيج بقوا صامدين لأنهم تمسكوا بولاية الفقيه التي كانت تمثل لهم البوصلة التي أنجتهم من الضياع”، وتوقع حدوث احتجاجات جديدة في إيران، قائلاً للمتطوعين الموجودين في ساحة المناورات “لقد انقضت السنة الماضية وتمكنتُ من الوقوف بكل قوة أمام الفتنة والأعداء طيلة أيام الاضطرابات السابقة. لكنني أريد أن أخبركم بأن الفتنة لم تنته وأننا مقبولون على فتنة ويجب أن نقف بوجهها ونطرد الأعداء”. ودعا “الباسيج” إلى “اليقظة والاستعدادات العالية”. وأضاف “تيار الانحراف الداخلي ليس جديداً علي الساحة، وكان مؤسس الثورة (الإيرانية) الإمام الخميني يقول: لو بقيت بمفردي فسأقاتل وحدي التيارات المنحرفة”. وقال قائد كتائب الباسيج العقيد رضا كرشاسبي في كلمة مماثلة خلال المناورات “إن هذه المناورات تأتي للدفاع عن الثورة من الفتن الداخلية والخارجية”. وقد تمرنت قوات المتطوعين على احتمالات مختلفة لقمع الاحتجاجات وإخماد الاضطرابات الداخلية. وتم في أحد التمارين التصدي لمتظاهرين مفترضين قاموا أعمال شغب وقذفوا “الباسيج” بالحجارة. وعلى الرغم من أن التمرين صوري، فقد أدى إلقاء الحجارة إلى إصابة عدد من المتطوعين بجروح. في الوقت نفسه، ما زالت أزمة إقالة وزير الأمن والاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي ورفض نجاد تنفيذ أمر خامنئي بإعادته إلى منصبه متفاعلة. فقد اتهم أمين عام “مجلس صيانة الدستور” الإيراني أحمد جنتي المسؤولين المقربين من نجاد بتوزيع الأموال على الناس لأجل الفوز في الانتخابات المقبلة. وقال “إن إقالة مصلحي من الحوادث المرة في مسيرة الثورة، لكنها ليست جديدة فلقد رأينا أحداثاً سابقة تمكنت الأمة من تجاوزها والتمسك بولاية الفقيه”. وأضاف “الشعب الإيراني ليس له عقد إلا مع المؤسس الخميني والمرشد خامنئي، ولا يعرف فكراً إلا فكر الغدير ومدرسة عاشوراء ولن يتنازل عن مبدأ ولاية الفقيه”. وأكد جنتي، ضمنياً، ولاء نجاد لخامنئي، لكنه حذره من تكرار مواقفه. وقال “لم نكن نتوقع منه (نجاد) هذا، إلا أن الأزمة تم تجاوزها وعاد الهدوء إلى النفوس”. وأضاف “من يتخذ قرارات سيئة سيخسر دعم الشعب”. كما حذر نجاد من أنه لن يتمكن من حماية ابرز مستشاريه اسفنديار رحيم مشائي الذي يتهمه علماء رجال الدين المحافظون الإيرانيون بالوقوف وراء الأزمة ودفعه نحو تيار منحرف عن الخط السياسي للنظام الإيراني. وقال “إن البعض يسعون للجنوح إلى انحراف وسيتولى النظام والشعب الاهتمام بأمرهم يوماً ما. مصلحتنا هي في عدم القيام بذلك الآن، لكننا سنجعلهم يعرفون مصيرهم في المستقبل”. إلى ذلك، هاجمت مجموعة من أنصار نجاد تجمعاً دينياً في شارع أذربيجان وسط طهران بسبب انتقاد رئيسه لشخصيات في الحكومة الإيرانية لم يسمها. وذكر موقع “فردا”، أي “المستقبل”، الإلكتروني الإيراني على شبكة الإنترنت أن رئيس التجمع الداعية سعيد حداديان انتقد من خلال خطبته أمام أتباعه “عناصر في حكومة نجاد”، فهاجم أنصار نجاد التجمع وألقوا عليه قنابل الغاز المسيل للدموع. عقوبات أوروبية محتملة على مصرف إيراني برلين (د ب أ) - ذكرت مصادر في الحكومة الألمانية أمس، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على مصرف إيراني. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاشتباه بتورط “بنك التجارة الأوروبي-الإيراني” في أنشطة محظورة لتمويل نقل مواد نووية إلى إيران “ثبت بالقدر الكافي”. كما توجد العديد من الأدلة على تمويله شركات، ومؤسسات مفروضة عليها عقوبات بسبب دعمها للبرنامج النووي الإيراني، ولذلك ترى الحكومة الألمانية أنه شروط فرض عقوبات قد توافرت. وقالت إنه من المحتمل أن يقرر وزراء خارجية الاتحاد دول الأوروبي يوم 23 مايو الجاري، فرض عقوبات على ذلك المصرف.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©