أعرب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي شاؤول موفاز عن خشيته في الظروف الحالية من فرض برنامج سياسي على إسرائيل يتعارض ومصالحها. وقال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية أمس ان غياب خطة سياسية خلال العامين الماضيين ألحق ضررا سياسيا وإعلاميا باسرائيل. وكان موفاز قد اختتم زيارة لموسكو على رأس وفد من لجنة الخارجية والامن طلب خلالها من المسؤولين الروس العمل على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. إلى ذلك، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر سياسية إسرائيلية تقديراتها بأن أكثر من 130 دولة من المقرر أن تدعم المطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود يونيو 1967. ووصفت المصادر هذه التقديرات بأنها أولية، خصوصا أن نص القرار الأممي لا يزال مجهولا ولم تشرع الدول بالاتصالات والمشاورات حول التصويت. وقالت إنه في حال كان نص القرار “معتدلا”، فمن الممكن أن يرتفع عدد الدول المؤيدة للقرار إلى 170.