الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محللون يدعون إلى تعاون بين المحافظ المحلية والحكومــة لتوفير السيولة

محللون يدعون إلى تعاون بين المحافظ المحلية والحكومــة لتوفير السيولة
8 نوفمبر 2008 01:14
دعا محللون المحافظ المحلية إلى الإفصاح عن قدراتها على الشراء والتعاون مع الأجهزة الحكومية لتوفير السيولة اللازمة لانتشال أسواق المال من هبوطها المتواصل· وقالوا إن شح السيولة جاء بعد استنفاذ المحافظ متوسطة الحجم والمستثمرين بكل شرائحهم السيولة الاحتياطية المخصصة للمحفظة وللتداول بالنسبة للمستثمرين· وأضافوا أن قدرة المستثمرين الأجانب على التحكم بالسوق ورسم اتجاهاته وبما يحول دون ارتداده بشكل قوي ما زالت مستمرة، وهو ما يساهم في استمرار هبوط الأسواق· انخفض المؤشر العام انخفض المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الأسبوع الماضي بنسبة 1,89 في أعقاب انخفاض مؤشر سوق أبوظبى بنسبة 0,13 % وانخفاض سوق دبي بنسبة 4,91%· وانخفضت قيمة التداولات الأسبوعية إلى 4,4 مليار درهم مقارنة بـ5,7 مليار درهم الأسبوع قبل الماضي، لينخفض متوسط قيمة التداول اليومية من 1,1 مليار درهم إلى 898 مليون درهم تقريباً· وانخفض صافي الاستثمار الأجنبي السالب خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 58 مليون درهم مقارنة بـ309 ملايين درهم في الأسبوع الذي سبقه· وقال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع إنه بالرغم من التراجع المستمر لحصة ملكية الأجانب في أسواق الإمارات وهبوطها من حوالي 9% إلى أقل من 7,5% خلال شهر أكتوبر الماضي والأيام الأولى من الشهر الجاري، إلا أن الملاحظ هو بقاء قدرتهم على التحكم بالسوق ورسم اتجاهاته وبما يحول دون ارتداده بشكل قوي· وأضاف أن حاجة المحافظ الأجنبية إلى السيولة لتغطية جزء من تدهور مراكزهم المالية في بلدانهم الأم، يدفعهم للمناورة في البيع وبما يحول دون تراجع الأسعار إلى مستويات أكثر تدهوراً· وتابع أنه في ظل الشح النسبي في السيولة، فإن الأجانب وجدوا من أسلوب تخفيف وتكثيف عمليات البيع، هو الأفضل لتحقيق الهدف في التحكم بالسوق وبما يمكنهم من تصريف ما يبتغونه من الأسهم بأعلى ما يمكن من الأسعار· وأوضح أن مبيعات الأجانب المنتظمة واليومية هي التي أضفت على الأسواق حالة من الرتابة والملل، ودفعت المستثمرين للابتعاد مؤقتاً عن التداول بعد أن اقتنعوا بأن الانتظار هو الحل والخيار الأفضل خصوصاً للمستثمرين طويلي الأجل وممن ليس عليهم ديون مصرفية· وقال إنه لم يبق في السوق سوى الأجانب بائعين ومقتدين بتقلبات الأسواق العالمية ومحافظ محلية مشترية بحدود محسوبة بهدف الحيلولة دون المزيد من التراجعات السعرية· وأكد أن هذه المحافظ المشترية لم تدخل بكامل زخمها بانتظار أن يستكمل الأجانب كل ما في جعبتهم من أسهم، وبما أن استراتيجية البيع التي يتبعها الأجانب حالياً تقوم على الدخول والخروج ولكن بمحصلة بيع متفاوتة من يوم لآخر، فإن فترة الانتظار ستكون طويلة قبل أن تحزم المحافظ المحلية أمرها لتدخل بقوة كافية قادرة على إعادة الأسواق إلى المستويات التي انحدرت منها قبل عدة أشهر· وحول أسباب شح السيولة، قال: إن أهم هذه الأسباب هو استنفاد المحافظ متوسطة الحجم والمستثمرين بكل شرائحهم السيولة الاحتياطية المخصصة للمحفظة وللتداول بالنسبة للمستثمرين· وبين أنه منذ الثاني عشر من يونيو، تاريخ صدور التحذير من أعمال إرهابية، باع الأجانب ما يزيد على 13,3 مليار درهم، من الأسهم في السوقين، مما يعني أن مستثمرين محليين ومحافظ محلية اشتروا بهذا المبلغ نفسه، أي أن السيولة الأجنبية التي خرجت من الأسواق والدولة أحدثت فراغاً ملأته سيولة محلية أصبحت حالياً شحيحة· وتابع: إن ثاني أسباب تراجع مستويات السيولة، هو أن الهبوط في أسعار الأسهم - والذي جاء نتيجة لعمليات التصريف التدريجي التي قام بها الأجانب والتي امتصت السيولة المحلية- تزامن مع سحب أجانب لودائع مصرفية بالدرهم قدرت بـ219 مليار درهم، وهو ما أدى إلى شح في السيولة لدى الجهاز المصرفي الذي أخذ يضغط على عملائه من حملة الأسهم المقترضين إضافة إلى أن المصارف أخذت تدريجياً بالتشدد في منح قروض تمويل الأسهم بعد أن شحت لديها السيولة بسب سحب الأجانب لودائعهم· وقال: لعل هذا ما يفسر حدة التراجعات التي مرت بها الأسواق المحلية بالمقارنة مع تراجع السوق الأميركية نفسها· وأوضح أن الأسواق العالمية كافة شهدت تراجعاً أكثر حدة من التراجعات في السوق الأميركية، على الرغم من أن الانهيارات المالية نشأت في الولايات المتحدة؛ لأن المؤسسات الأميركية التي تعرضت للخسائر هي المالك الأكبر للاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في مختلف أرجاء المعمورة، والتي أدى سحبها أو تسييلها إلى انزلاق أسواق المال في العالم إلى المسويات الأعمق انخفاضاً من الولايات المتحدة· من جهته، قال الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات في شركة الفجر للأوراق المالية إن الأسواق المالية المحلية شهدت ضغوطاً مكثفة في غالبية جلسات التداول الأسبوع الماضي للحفاظ على تذبذبات سعرية بسيطة وفي نطاق أفقى لغالبية الأسهم المدرجة بالسوق خاصة القيادية منها وتجنيب الأسواق عشوائية التذبذبات الحادة والفجوات السعرية الكبيرة ما بين العروض والطلبات التى تسود الأسواق العالمية في الوقت الحاضر· وتابع أنه على الرغم من أن تلك الضغوط كانت فاعلة في كبح محاولات الارتداد القوية للأسواق المحلية في غالبية الجلسات، إلا أنها لم تستطع كبح جماح ضغوط البيع التي سادت الأسواق المحلية في آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي· وقال إن الاعتقاد السائد كان يدور حول أن تلك الضغوط نتجت عن معاودة الأجانب للبيع المكثف كرد فعل من جانبهم للانخفاضات القوية في السوق الأميركي والأسواق الأوروبية والآسيوية التى حدثت يوم الأربعاء الماضى إلا أن إحصائيات تداول الأجانب في آخر أيام تداول هذا الأسواق كانت بمثابة المفاجأة، إذ أظهرت تلك الإحصائيات صافي استثمار موجب للأجانب في كل من سوق دبي وسوق أبوظبي وان كان بقيمة ضعيفة· واضاف ان عدم حدوث ارتدادات قوية بأسواقنا المحلية كمحاكاة فقط لارتدادات مثيلة حدثت بالأسواق العالمية يعتبر حفاظاً على استقلالية الأسواق المحلية عن تلك الدولية وربما أيضاً تمهيدا للطريق أمام الأسواق المحلية للعودة التدريجية الى الاتجاه الايجابي مرة أخرى أو محاولة التجميع التدريجي عند مستويات سعرية متدنية وثابتة الى حد ما· واضاف ان تلك الضغوط اصابت الكثير من المستثمرين بالاحباط والملل وزادت من نظرتهم التشاؤمية لمستقبل الأسواق في المدى القصير نظراً لأن تلك الضغوط منعت الأسواق المحلية من الاستفادة من محاكاة الارتدادت القوية المؤقتة التي حدثت بالأسواق المالية الدولية، وجعلت الأسواق المحلية وكأنها تقف في مكانها دون حراك وغير قادرة على الاستجابة لأي محفزات ايجابية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي· وتابع ان هذا الأمر دفع الكثير من المتعاملين بالأسواق المحلية الى اتخاذ القرار الأصعب بالخروج النهائي من الاسواق انتظارا للعودة الحقيقية للأسواق الى الايجابية خاصة مع انتشار التكهنات بأن استرداد الأسواق المحلية لمستوياتها السعرية التي كانت عليها قبل أربعة أشهر قد تأخذ فترة زمنية تتعدى ثلاثة أشهر، وبالتالي تزايدت ضغوط البيع خاصة في آخر جلسة من جلسات التداول الأسبوع الماضي· واضاف أن العبء يقع الآن على المحافظ والمؤسسات المالية المحلية في اعادة الأسواق المحلية مرة أخرى الى الايجابية، اذ عليها ان تلعب ذات الدور الذي لعبته لكبح جماح اي ارتفاع قوي وحاد بالأسواق المحلية ومن ثم عليها أن تكبح جماح ضغوط البيع التي تعرضت لها الأسواق المحلية في آخر جلسات تداول الأسبوع الماضي وأن تعيد الثقة والأمل مرة أخرى الى المستثمرين بالأسواق المحلية· وتابع انه اذا لم تكن تلك المحافظ والمؤسسات لا تملك السيولة الكافية التي تمكنها من أداء ذلك الدور فعليها الافصاح عن ذلك والبحث عن وسيلة بالتعاون مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير السيولة اللازمة لانتشال اسواقنا المحلية من الهاوية التي تذهب اليها اذا ما استمر الوضع على ماصار عليه بآخر جلسات هذا الأسبوع· من جهته، ذكر تقرير شركة شعاع للاوراق المالية ان اسواق المال المحلية لا تزال تعاني من انخفاض متواصل في الاسعار ناجم عن عروض بيع مكثفة من قبل المستثمرين، وانخفاض كبير في احجام التداولات· ودعا التقرير الى ضرورة الالتزام بالشفافية في المعلومات والالتزام بالقرارات المتخذة من قبل مجلس ادارات هذه الشركات، مشيراً الى ان هذين العنصرين يعززان الثقة لدى المستثمرين باسواق المال المحلية· استمرار خروج الأجانب من الأسواق خلال أكتوبر أبوظبي (الاتحاد) - استمرت عملية خروج الأجانب خلال أكتوبر الماضي من سوق الأسهم المحلية للشهر الخامس على التوالي، بحسب تقرير لشركة سمسرة محلية· وبدأت عملية الخروج بشهر يونيو الماضي بمحصلة تعاملات الأجانب بالبيع بقيمة 69 مليون درهم، ثم استمر ارتفاع تلك المحصلة السلبية بالأشهر التالية حتى بلغت ذروتها بشهر سبتمبر الماضي، والذي خرج الأجانب فيه من سوق أبوظبي الإماراتي بمحصلة بيع بقيمة 4,03 مليار درهم· وقال تقرير شركة الفجر للأوراق المالية: إن الأجانب خرجوا بنهاية الشهر الماضي بحصيلة قدرها 2,573 مليار درهم هي نتيجة عملياتهم بالبيع والتي بلغت 13,913 مليار درهم وعمليات الشراء، والتي بلغت قيمتها 11,34 مليار درهم، مما يشير إلى انحسار المحصلة السلبية لعمليات الأجانب· وأضاف أن التأثير مزدوج بين حركة أسعار الأسهم، وكمية الأسهم التى يقوم الأجانب بتسييلها، فكلما اشتدت مبيعات الأجانب من الأسهم كلما كان التأثير السلبي على الأسعار أكثر حدة، وكلما انخفضت الأسعار بشكل حاد كلما اضطر الأجانب إلى بيع كميات أكبر من الأسهم للخروج بحصيلة محددة من عمليات البيع، للوفاء بالتزماتهم العاجلة التى فرضتها عليهم تداعيات الأزمة العالمية· وبين أن الأجانب خفضوا نسبه تملكهم فى سهم ''إعمار'' خلال شهر سبتمبر الماضي بمقدار 1,9% لتصل النسبة إلى 20,85% بنهاية الشهر، وكان الانخفاض السعرى لسهم ''إعمار'' فى هذا الشهر بنسبة 15,6% فقد انخفض السهم من 9,18 درهم فى أول الشهر إلى 7,75 درهم سعر الإغلاق للشهر، فى حين باع الأجانب نسبه أكبر من الأسهم فى شهر أكتوبر الماضي، بلغت 2,4% من أسهم الشركة لتصل نسبة تملكهم إلى 18,4%، فكان الانخفاض السعرى أكثر حدة وبلغ 30,6% بهذا الشهر ووصلت الأسعار بنهاية الشهر إلى 5,34 درهم· وقال التقرير إن دخول الأجانب بسوق أبوظبي بالعام الماضي كان أقل مما كان بسوق دبي المالي، ومع استمرار عمليات تسييل الأجانب لاستثماراتهم بالسوق المحلى والتى استمرت على مدار خمس أشهر متتالية· كان من الطبيعى ان يكون ظهور بوادر تعافى سوق أبوظبي من جراء هذا التسييل سابق لسوق دبي المالى· وارتفعت حصيلة الشراء خلال الربع الأخير من عام 2007 فى سوق دبي عنها فى سوق أبوظبى، حيث بلغت محصلة تعاملات الأجانب بالربع الأخير من عام 2007 فى سوق دبى شراء بقيمة 8,52 مليار درهم، فى حين أن محصلة التعامل فى سوق أبوظبي كانت شراء بقيمة 5,2 مليار درهم، وبالتالى فإن سوق دبي تأثره أكبر بانسحاب الأجانب· محلل مالي: شراء الشركات لأسهمها يحقق مكاسب رأسمالية على المدى الطويل أبوظبي (الاتحاد) - قال محلل مالي إن محدودية الشركات التي قررت شراء نسبة من أسهمها من البورصات المحلية يعكس عدم قناعة إدارات الشركات بفاعلية أو جدوى هذه الخطوة في وقف تراجع أسعار الأسهم، وأضاف أن قرارات الشراء سوف مكاسب رأسمالية للشركات على المدى الطويل· وقررت 3 شركات إماراتية فقط من مجموع (103) شركات مدرجة في الأسواق المالية شراء نسبة من أسهمها من الأسواق، والشركات الثلاث التي قررت الشراء هي شركة إعمار العقارية التي تراجع سعرها السوقي مقارنة ببداية العام بنسبة 64%، وشركة شعاع التي تراجع سعرها السوقي بنسبة 58%، والخليج الأول الذي تراجع سعره السوقي بنسبة 35,5%· وقال زياد الدباس المستشار في بنك أبوظبي الوطني إن محدودية الشركات التي قررت الشراء، يعكس عدم قناعة إدارات مائة شركة بفاعلية أو جدوى هذه الخطوة، بالرغم من أن هيئة الأوراق المالية سهلت واختصرت الإجراءات والتعليمات الصادرة بخصوص هذا الموضوع لتمكين الشركات الراغبة في الشراء بالسرعة الممكنة· وأضاف الدباس أن الهدف من الشراء يفترض أن يكون استثمارياً بالدرجة الأولى بعد أن انخفضت القيمة السوقية لأسهم معظم الشركات إلى مستويات لا تتناسب مع القيمة الحقيقية لأصولها، وبالتالي فإن شراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة غير طويلة سوف يحقق مكاسب رأسمالية من الفرق بين سعر الشراء وسعرها في الأسواق لاحقاً، وبالمقابل يساهم الشراء بطريقة غير مباشرة في دعم سعر أسهم الشركات في السوق من خلال تحفيز حجم الطلب ورفع مستوى الثقة في الشركات وأسهمها· وأوضح أن معظم الشركات المدرجة ترى أنه من الأجدى استغلال السيولة المتوافرة لديها في توسعاتها ومشاريعها المستقبلية، خاصة في ظل جفاف منابع السيولة العالمية والتشديد في شروط الائتمان من البنوك المحلية، بينما يساهم الاستغلال الأمثل للسيولة في استمرارية نمو ربحية الشركات بدلاً من توظيف سيولتها في شراء أسهمها، خاصة أن معظم الشركات المدرجة لجأت خلال هذا العام والأعوام القليلة الماضية إلى زيادة رؤوس أموالها لتعزيز ملاءتها المالية وتعزيز قيمة رؤوس أموالها العاملة· ويرى البعض أن شراء الشركات لأسهمها يخلق فرصة للمضاربين على أسهمها، وعادة مايكون تأثيره مؤقتاً، بينما يفترض على مساهمي الشركة عدم بيعها أو التصرف بها عند المستويات السعرية الحالية والاحتفاظ بأسهمهم في ظل ظروف طارئة وغير متوقعة وخارجة عن إراداتهم خاصة إذا كانوا مقتنعين بقوة هذه الشركات وكفاءة إداراتها وتوقعات استمرارية نمو ربحيتها في المستقبل· وتابع الدباس: إن المتحمسين للشراء يؤكدون أن ضعف السيولة خلال هذه الفترة لدى المستثمرين سواء الأفراد أو غيرهم يفرض على الشركات التي تمتلك سيولة كبيرة فائضة عن الحاجة شراء جزء من أسهمها من السوق، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الأسهم المشتراة يسقط حقها من الأرباح المحققة والأرباح الموزعة، وتستطيع الشركات إعدام أو استهلاك هذه الأسهم مما يساهم في انخفاض عدد الأسهم المصدرة، وبالتالي ارتفاع العائد على أسهمها وانخفاض مضاعف أو مكرر أرباحها، وهو أشبه بفكرة تخفيض رأس المال· وشدد الدباس على أهمية صدقية الشركات التي قررت شراء أسهمها، بحيث لا يكون الهدف من الإعلان عن الشراء فقط إعلامياً وليس حقيقياً· العولمة الاقتصادية أبوظبــــي (الاتحـــــاد) - تعـــــد العولمــــة ( Globalism ) ظاهرة ذات جذور قديمة تعرف على أنها شبكة من الاعتماد المتبادل عبر المسافات المتنوعة والمتعددة Multicontinental distances التى تقوم من خلال تدفقات رؤوس الأموال والسلع والمعلومات والأفكار والموارد البشرية· وتشير العولمة الاقتصادية إلى التوسع في الأنشطة الاقتصادية القائمة على التعاون والارتباط العالمي في ظل فرضية أن العالم قرية واحدة بما يؤدى إلى اندماج الأسواق المالية والسلعية للدول المختلفة بغض النظر عن الحدود القومية أو الإقليمية فى سوق مالي وسلعي واحد يقوم على أساس المنافسة الكاملة وحرية انتقال السلع ورؤوس الأموال ووحدة التشريعات والبيئة التكنولوجية· وعادة ما تستخدم الكتابــات الاقتصادية تعبــــيرات تشـــير الى مدى انتشار أو انحســــــار هــذه الظاهــرة مثــل تــعبير( Globalization ) الذى يشير الى عملية ازدياد أو نمو الظاهرة فى حين يشير تعبير Deglobalization الى عملية انحسار ظاهرة الاعتماد المتبادل بين الدول والأفراد والاتجاه المتزايد نحو فرض المزيد من القيود على تحركات رؤوس الأموال والقوى العاملة· ويجــــب التفرقـــة بين تعــــبير العـــــولمة ( Globalization ) وتعبير التدويل أو الدولية ( Internationalization ) على أساس ان الدولة هى أساس التعاون متعدد الأطراف وفقا لتعبير التدويل أو الدولية أو بتعبير آخر التدويل يعنى الأنشطة التعاونية بين الدول بعضها البعض وقد تكون هذه الأنشطة التعاونية مقصورة على بعض الدول المتجاورة فقط فيما يعرف بالاقليمية، بينما العولمة يقصد بها عملية اضمحلال القوميات الناتج عن ازدياد حجم الاعتماد المتبادل عبر المسافات المتنوعة والمتعددة فيما بين الوحدات الاقتصادية (الشركات) أو الأفراد والذى يضغط على الحكومات والدول من أجل اتخاذ ترتيبات تعاون فيما بينها تيسر من عملية الاعتماد المتبادل بين الوحدات الاقتصادية· أو بمعنى آخر فإن زيادة التعاون على مستوى الوحدات الاقتصادية يعتبر القوى الدافعة الأساسية لحكومات الدول نحو اتباع السياسات التى تكفل استمرارية ذلك التعاون فى اطار عدالة الفرصة والمنافسة الكاملة· وتقوم العولمة الاقتصادية على ثلاثة محاور أساسية تتمثل فى عولمة الانتاج Globalization of Production وعولمة التجارة Globalization of Trade والعولمة المالية Globalization of Finance· وتتمثل عولمة الانتاج فى انتاج مكونات سلعة ما فى العديد من الدول ثم تجميع تلك المكونات في دولة أخرى أي أن مراحل الانتاج تخطت الحدود القومية وأصبحت عالمية التوجه وذلك بحثا عن التكلفة الأقل وسعيا وراء توسيع الأسواق وقد ساعد على ذلك الاتجاه التغيرات التكنولوجية الحديثة وانخفاض تكلفة النقل والاتصالات· أما عولمة التجارة فيقصد بها التخفيض التدريجى للقيود على التجارة بين الدول والاقلال من السياسات التمييزية بين صادرات الدول المختلفة بل والتخلى عن سياسات الحماية التجارية التى انتشرت فى منتصف القرن العشرين، وقد لعبت اتفاقية التجارة والتعريفات فى دوراتها الثماني دورا رئيسيا فى هذا المحور من العولمة الاقتصادية من خلال مبادئها الثلاثة المتمثلة فى مبدأ عدم التمييز، ومبدأ المعاملة بالمثل، ومبدأ إحلال القيود الكمية بالرسوم والضرائب ويقصد بها زيادة حجم التعاملات عبر الأسواق المالية الدولية نتيجة حرية انتقال رؤوس الأموال عبر الحدود القومية، وقد ساعد على ذلك نشوء أسواق مالية واستحداث أدوات مالية متنوعة للوفاء بالرغبات المتعددة للمشاركين فى المعاملات المالية· تقرير: سهم الدار يعطي إشارة شراء على المدى القصير أبوظبي (الاتحاد) - قال تقرير حديث إن سهم شركة الدار العقارية ''يعطي إشارة شراء على المدى القصير''، ولكنه حذر من ''أن ضعف السوق بشكل عام قد يأخذ السهم لأسفل''· وقال تقرير شركة الفجر للأوراق المالية إن سهم شركة الدار العقارية استطاع الأسبوع الماضي ملامسة مستوى 5,67 درهم، كما تداول أعلى منه، ووصل إلى مستوى 5,76 درهم، وإن أغلق عند مستوى 5,38 درهم· وقال التقرير: إن السهم لا يزال يعطى إشارة شراء على المدى القصير مع ملاحظة أن ضعف السوق بشكل عام قد يأخذ السهم لأسفل، مشيراً إلى أن المستويات السعرية المستهدفة على المدى المتوسط هي 5,67 - 6,07 درهم، أما المستويات السعرية للمراقبة على المدى القصير فهي 5,05 - 4,79 درهم· وأضاف التقرير أن سهم مصرف أبوظبي الإسلامي استطاع تحقيق نموذج القاع المزدوج عند مستوى 4,02 درهم، كما تداول كأعلى سعر عند 4,55 درهم· وأضاف أن السهم يعطى حالياً إشارة مبكرة لمرحلة تجميع عند مستويات ما بين 4,3 درهم و4,5 درهم، مع ملاحظة أن ضعف السوق بشكل عام قد يأخذ السهم لأسفل، مشيراً إلى أن المستويات السعرية المستهدفة على المدى المتوسط لسهم مصرف أبوظبي هي 4,67 - 4,92 درهم، أما المستويات السعرية للمراقبة على المدى القصير فهي 4,14 - 4,02 درهم· وتابع التقرير: إن سهم دبى الإسلامية للتأمين يمر منذ أسبوعين بمرحلة تجميع واستطاع أن يخترق أو يتجاوز المتوسط المرجح لمدة 20 يوماً، والذى يمثل مستوى مقاومة عند 1,88 درهم على الرغم من انخفاض الأسواق بشكل عام· وأضاف أنه إذا ما استمر السهم عند مستوياته المرتفعة فى الأسابيع القادمة، فإن معيار القوة النسبية زسة سوف يتحول إلى منطقة إيجابية، مع ملاحظة أن ضعف السوق بشكل عام قد يأخذ السهم لأسفل· وحول المستويات السعرية المستهدفة على المدى المتوسط، قال التقرير: إنها عند 2,22 - 2,43 درهم، اما المستويات السعرية للمراقبة على المدى القصير فهي 1,76 - 1,51 درهم· أخبار السوق ؟ الدار العقارية قال بيتر ماندلسون وزير الأعمال البريطاني إن مجموعة كاريليون للبناء وخدمات الدعم وقعت عقداً قيمته 500 مليون جنيه استرليني (9،2 مليار درهم) مع شركة الدار العقارية· ؟ صروح العقارية قالت شركة صروح العقارية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إن مجلس إدارتها سيعقد اجتماعا يوم الاثنين القادم 10 نوفمبر 2008 لمناقشة تغيير نسبة ملكية الأجانب في أسهم الشركة· ونفت شركة ''صروح'' في وقت سابق من هذا العام عزمها زيادة النسبة المسموح للأجانب بتملكها في أسهم الشركة· ؟ دانة غاز تعتزم شركة نفط الهلال وشركة دانة غاز التابعة لها إنشاء ما لا يقل عن أربع مدن للغاز في الشرق الاوسط وشمال افريقيا· وقال المدير التنفيذي للشركة خلال قمة رويترز للاستثمار بالشرق الاوسط إن الشركة تتطلع لاستثمار عدة مليارات دولارات في البنية التحتية لتلك المدن وجذب استثمارات بعشرات المليارات من الدولارات· ؟ الخزنة للتأمين أعلنت شركة الخزنة للتأمين المدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن نتائجها المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام ،2008 محققة صافي ربح بلغ 30,6 مليون درهم (7,65فلس للسهم )، مقارنة بمبلغ 25,8 مليون درهم (6,45 فلس للسهم)، وبزيادة نسبتها 19%· ؟ ميثاق للتأمين التكافلي قالت شركة ''ميثاق للتأمين التكافلي'' المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إنها قامت باستثمار مبلغ 27,1 مليون دولار (100 مليون درهم تقريبا) في صكوك (إسلامية) لشركة محلية حكومية تستحق السداد في ديسمبر ·2009 ؟ اتصالات استحوذت شركة اتصالات مصر على شركتي ايجى نت و نايل اون لاين في مصر العاملتين في مجال شبكات الانترنت في السوق المصرية· وقال صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات ـ مصر إن الصفقة شملت الاستحواذ على أسهم الشركتين بالكامل، لافتا إلى ان الشركتين تستحوذان على 70 في المئة من استخدامات قطاع الأعمال لخدمات الانترنت وشبكات البيانات في مصر· ؟ بنك الخليج الأول وافق مجلس إدارة بنك الخليج الأول المدرجة أسهمه في سوق أبوظبي للأوراق المالية على تفعيل المادة 168 من قانون الشركات التجارية والخاصة بشراء البنك لأسهمه بنسبة 10%· ؟ أبوظبي لبناء السفن أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، والتي تنشط بصناعة السفن الحربية والمدنية، والمدرجة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2008 محققة صافي ربح بلغ 90,8 مليون درهم (47,11 فلس للسهم)، مقارنة بمبلغ 19 مليون درهم أرباح نفس الفترة من العام 2007 وبزيادة نسبتها 378%· ؟ اللاينس للتأمين أعلنت شركة اللاينس للتأمين المدرجة أسهمها في سوق دبي المالي عن نتائجها المالية للتسعة أشهر من عام ،2008 محققة صافي ربح بلغ 25,4 مليون درهم (33,9 درهم للسهم)، مقارنة بمبلغ 40,3 مليون درهم (53,71 درهم للسهم)، بانخفاض نسبته 36%· ؟ ديار للتطوير قال الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير إن الشركة تضع عينها على شركات تنمية عقارية متعثرة في شتى أنحاء المنطقة لعمليات استحواذ محتملة خلال العام المقبل· وأضاف قائلا لدينا التمويل اللازم للتطلع للأمر··· وعام 2009 وقت مناسب للقيام بذلك وذكر أن ديار في المراحل النهائية من المفاوضات على تطوير قطعة أرض لمشروع تنمية كبير مع شركة عقارية محلية في جدة بالسعودية لا تقل قيمتها عن ثلاثة مليارات درهم اماراتي· ؟ أملاك وقعت شركة منازل العقارية في الشارقة وشركة أملاك للتمويل في دبي·· اتفاقية لفتح حساب الثقة لصالح مشروع ماربيلا باي الذي تطوره منازل في جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة· ؟ دبى للتأمين أعلنت شركة دبي للتأمين المدرجة أسهمها في سوق دبي المالي عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر ،2008 محققة صافي ربح بلغ 79 مليون درهم (7,90 درهم للسهم) مقارنة بصافي ارباح بلغت 2,33 مليون درهم عن نفس الفترة من العام ·2007 ؟ بنك الفجيرة الوطنى انخفضت ارباح بنك الفجيرة الوطني الى 67 مليون درهم (6,09 فلس للسهم) بنهاية الأشهر التسعة الاولى من العام ،2008 وبنسبة 70% عن ارباح نفس الفترة من العام الماضي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©