الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشواطئ تحتضن زوار العيد

الشواطئ تحتضن زوار العيد
18 يونيو 2018 10:50
ناصر الجابري وعمر الأحمد والسيد حسن وهدى الطنيجي (إمارات الدولة) تواصلت أجواء الفرح بعيد الفطر المبارك في ثالث أيام العيد، حيث حرصت العائلات على ممارسة مختلف الأنشطة وزيارة الشواطئ، خاصة في المساء، نظراً لاعتدال درجات الحرارة بالمقارنة مع أول ساعات الصباح. وقامت بلدية مدينة أبوظبي بضمان تجهيز المرافق الترفيهية للزوار كافة الذين يتجاوز عددهم خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك 40 ألف زائر، حيث يتم توفير المتطلبات كافة انطلاقاً من حرصها على توفير الأجواء الاحتفالية التي تتواكب مع تطلعات العائلات وتوقعاتهم. واستقبل شاطئ الحديريات للمرة الأولى منذ افتتاحه برمضان، مئات العائلات في إجازة عيد الفطر المبارك الذين قدموا للاستمتاع بالمرافق الترفيهية التي يقدمها الشاطئ للراحة وللاستجمام، ويضم الشاطئ العديد من المرافق الترفيهية والرياضية التي تلبي جميع الاحتياجات للعائلات من محال، ومطاعم، ومبانٍ خدمية، إضافة إلى مضمار للدراجات الهوائية ومسار للجري وملاعب كرة القدم والطائرة والسلة والتنس بمعدل 4 ملاعب لكل نوع وحديقة مفتوحة. كما توجهت عائلات في أبوظبي لشاطئ البطين، والذي يستقبل سنوياً خلال إجازات الأعياد نحو 7 آلاف زائر، ويقع الشاطئ بطول 800 متر وعلى مساحة قدرها 3356 متراً مربعاً، تتكون من المساحات التي تشمل المساحات المخصصة لألعاب الأطفال والمرافق الخدمية والمقاعد الممتدة على طول الشاطئ التي شهدت إقبالاً لافتاً من الزوار. ويحتوي الشاطئ على مساحة واسعة من المسطحات الخضراء التي تعزز من مكانة الشاطئ الترفيهية، والتي أتاحت للعائلات الاستفادة من تلك المسطحات خلال زيارتها الشاطئ عبر الجلسات العائلية، كما تنتشر في تلك المساحات الأشجار والنخيل كعنصر جمالي طبيعي، وتتوافر مناطق مظللة حول الأبنية وممرات المشاة بهدف توفير البيئة المريحة للعائلات احتفاءً بالعيد. وجهة مفضلة للأسر وفي كورنيش أبوظبي، شهد الحضور عدداً من الفعاليات الترفيهية والمسابقات التي أقيمت على امتداد الشاطئ، بينما حرص آخرون على ممارسة هواية المشي وركوب الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة، حيث قامت بلدية مدينة أبوظبي بتوفير الألعاب المائية، واستخدام نظام النداء المركزي لتنبيه الزوار بمواعيد افتتاح الشاطئ وانتهاء موعد السباحة، إضافة إلى اطلاع الزوار على الأحداث الجارية وفعاليات العيد. ويعد الشاطئ وجهة مفضلة لدى الأسر نظراً لاحتوائه على معايير الأمن والسلامة، والمرافق الخدمية التي تشكل عامل جذب واستقطاب لشرائح المجتمع، وباعتباره ضمن منظومة المرافق الترفيهية والشواطئ الحديثة التي تحرص البلدية من خلالها على تقديم الخدمات التي تحقق تطلعات المجتمع. من ناحيته، استقبل شاطئ ياس العديد من العائلات التي شاهدت أمس عرض الألعاب النارية في اليوم الأخير لمجموعة الفعاليات التي أقيمت احتفاءً بعيد الفطر المبارك، كما شارك الأطفال في مجموعة من ألعاب حلبة القفز والألعاب الكرنفالية على إيقاعات موسيقية، بإشراف منسق الأغاني، كما تمت إقامة رحلة بحرية خاصة للزوار على متن القوارب التقليدية. وفي شاطئ السعديات، يحتضن الشاطئ، الممتد على مساحة 8 كيلومترات مربعة في جزيرة السعديات، عدداً من المرافق الحيوية التي توافدت لها العائلات، كما أعلنت مجموعة من المطاعم عن مجموعة من التخفيضات في الأسعار للزبائن، واستمتع زوار الشاطئ بالأنشطة البحرية المتنوعة والصديقة للبيئة مثل التجديف وركوب الأمواج، والإبحار بالقوارب الشراعية، إضافة إلى ممارسة الرياضات البحرية، مثل كرة التنس وكرة الطائرة الشاطئية. إلى ذلك، ارتفع عدد مستخدمي الحافلات في إمارة أبوظبي خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، بالتزامن مع إعلان مركز النقل المتكامل عن إضافة عدد حافلات أكثر في وقت الذروة، وتحسين زمن التقاطر وتقليص فترة الانتظار للحافلات إلى 15 دقيقة بدءاً من أول أيام عيد الفطر المبارك على أغلب الخطوط العاملة في أبوظبي وضواحيها ومدينة العين وضواحيها، وذلك ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الجمهور. وشهدت الحدائق والمتنزهات والشواطئ والوديان والمحميات البرية والبحرية في إمارة الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة (خورفكان/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm كلباء/&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm&rlm دبا الحصن) ازدحاماً من قبل الزائرين من إمارات أخرى، خلال العيد. ولم تمنع درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية التي بدأت منذ أول أيام عيد الفطر السعيد الزوار من العيش في أجواء احتفالات العيد بما فيها من سعادة ومرح، خاصة على شواطئ الفجيرة وخورفكان وكلباء. وأكد سالم المكسح مدير عام دائرة الأشغال والزراعة، أن حدائق الفجيرة ومتنزهاتها وشواطئها استقبلت خلال إجازة العيد آلاف الزوار من مختلف الجنسيات، وتم إعداد كافة الحدائق وتجهيزها قبل حلول عيد الفطر، لاستقبال جميع الزوار والعمل على توفير كافة سبل الراحة، وتزويدها بالعديد من ألعاب الأطفال والخدمات العامة. وأضاف المكسح: شهدت شواطئ المظلات بالفصيل ومناطق دبا الفجيرة الساحلية، تواجد الكثير من الشباب المواطنين والعرب والآسيويين، وقام عدد من هؤلاء بممارسة الرياضات البحرية مثل الغوص في مياه البحر. التخييم على الشاطئ من جانبه أكد المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة، وجود أعداد كبيرة من المخيمين على شواطئ بحر دبا الفجيرة في الفقيت والعقة وضدنا وشرم ورول ضدنا خلال إجازة عيد الفطر، ويصل عدد الخيام التي تم منح تصاريح لها هذا العام للتخييم من بلدية دبا ما يزيد على 180 تصريحاً، وقد بدأت التخييم من ليلة عيد الفطر ولا زالت حتى اليوم. ولفت إلى أن البلدية حذرت جميع المخيمين من كافة الممارسات غير القانونية قبل بدء التخييم، مثل إلقاء المخلفات بعشوائية، وحالات الإزعاج التي تصدر عن البعض وتروع المخيمين الآخرين. هذا واستقبلت بلدية خورفكان خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الزوار في حديقة الكورنيش، وانتشر الزوار على طول الحديقة التي تزيد مساحتها عن 2.5 كيلومتر طولي، وجميعها ممتد على شاطئ البحر. وفي مدينة كلباء تنوع اهتمام زوار المدينة خلال اليومين السابقين من عيد الفطر السعيد، في ارتياد المتنزهات والحدائق، كما في حديقة الشاطئ، وشهدت المنتجعات البرية إقبالا كبيرا من الزوار وخاصة محمية الحفيّه بكلباء، حيث تزخر المحمية بالعديد من الحيوانات البرية النادرة. هذا وقد أثنى زوار الفجيرة والمنطقة الشرقية على الجو العام الذي تمتاز به المنطقة وسهولة التنقل ووجود المرافق سيما في خورفكان ودبا وكلباء. كما استقبلت شواطئ إمارة رأس الخيمة، ثاني أيام عيد الفطر المبارك، المرتادين من مختلف الجنسيات الراغبة في قضاء وقت مميز على ضفاف رمالها الساحرة وممارسة مختلف الهوايات المقامة عليها. واتجهت الأسر إلى قصد الشواطئ التي تشهد انخفاضاً طفيفاً في درجات الحرارة مقارنة بالدرجات الواقعة داخل المدينة، إلى جانب الاستمتاع بممارسة السباحة للتخفيف من حدة حرارة الطقس والشمس. إقبال ملحوظ وقال صالح عبد الله، إن شواطئ رأس الخيمة المنتشرة في مختلف المناطق والمواقع تشهد إقبالاً ملحوظاً خلال أيام عيد الفطر تبدأ من اليوم الثاني للعيد، وذلك بعد أن يخصص اليوم الأول من العيد في لقاء الأهل والسلام على الأقارب والأصدقاء. وذكر أن شواطئ رأس الخيمة تشهد توافد المرتادين من مختلف الجنسيات، منهم مواطنو الإمارة وكذلك المتواجدون والقادمون من إمارات الدولة الأخرى، إضافة إلى المقيمين العرب والسياح الأجانب. وأشار إلى أن الشواطئ تتسم بالانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة مقارنة بالدرجات المرتفعة المسجلة داخل المدينة، الأمر الذي يدفع عدداً كبيراً من الأهالي إلى قصدها والاستمتاع بممارسة الهوايات الأخرى التي تنفذ خلالها. وقال أحمد الشحي: إن درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها الدولة بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بصفة خاصة، خلال هذه الفترة من العام، تدفع كثيرين إلى تجنب قصد المواقع المزدحمة والتوجه إلى الأخرى التي توفر الأجواء اللطيفة، ومنها شواطئ رأس الخيمة التي تضفي على الجميع أجواء من المرح والاستمتاع بمياهها التي تخفف من حدة الحرارة المرتفعة. وذكر أنه يقصد شواطئ رأس الخيمة الواقعة في منطقة المعيريض، أو الجزيرة الحمراء، وغيرها التي تشهد إقبالاً متزايداً من قبل الأسر والأفراد، حيث يتجه نحو ممارسة هواية السباحة برفقة أطفاله، الذين يستمتعون إلى جانب ذلك باللعب واللهو في الرمال، والتوجه أيضاً إلى الالتقاء بالأهل والأصدقاء. ولم يختلف معهم في الرأي راشد الشحي، الذي ذكر أن شواطئ رأس الخيمة تعتبر مقصداً للأهالي والأفراد خلال أيام العيد، حيث تتجه الأسر إلى اختيار المساحات التي ترغب في الجلوس عليها، وقد تم الإعداد المسبق لذلك من خلال جلب المعدات اللازمة في قضائهم وقتاً مطولاً على ضفافها. وذكر أن الزوار بجانب ممارسة هواية السباحة، يجلبون الأطعمة والمشروبات الباردة التي تخفف على الجميع حرارة الصيف المرتفعة، مشيراً إلى أن خروج الأهالي إلى الشواطئ يأتي في بعض الأحيان للذهاب عن الشوارع والمسارات المزدحمة بالمركبات، إلى جانب المراكز التجارية التي تكتظ بالعوائل والأفراد.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©