الحدث: مباراة الوصل والأهلي ضمن الجولة الخامسة لدوري اتصالات للمحترفين·
مسك ختام الجولة الخامسة لمسابقة دوري اتصالات للأندية المحترفة، هي مباراة ذات طابع خاص بين الوصل والأهلي تجري أحداثها في ستاد نادي الوصل في زعبيل، وفيها صراع شهير بين أبناء زعبيل مع أبناء القصيص في مباراة يسعى فيها الوصلاوية للعودة إلى المستوى الحقيقي المعروف عن فرقة الفهود، فيما يبحث الأهلي عن تحقيق الفوز ومواصلة انتصاراته من أجل البقاء في لعبة المنافسة واستثمار الفوز الذي حققه في الجولة الماضية·
حقق الوصل في بطولة الدوري هذا الموسم فوزين مقابل خسارتين، ولكن لايزال المستوى الذي يقدمه الفريق غير مقنع على الاطلاق للجميع، ويكفي أن نقول إنه حقق الفوزين على عجمان والخليج، وهما الفريقان الصاعدان من الدرجة الثانية في الموسم الماضي، فيما خسر من الوحدة والجزيرة·
وعلى الرغم من أن الفريق في رصيده ست نقاط ويحتل المركز السادس في أعقاب الجولة الرابعة، إلا أن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الفريق هي في ابتعاد نجومه المؤثرين عن مستوياتهم الحقيقية، وعلى وجه الخصوص الثلاثي الأجنبي المكون من الإيراني إيمان مبعلي والبرازيلي أوليفيرا والعاجي زيكا جوري، وعندما نتحدث عن البرازيلي أوليفيرا، فلابد أن نتذكر المستوى الخيالي الذي قدمه في الموسم قبل الماضي، ولا تزال جماهير الوصل تفتش عن إبداعات هذا اللاعب·
ويسعى الوصل في مباراة اليوم إلى تحقيق الفوز، خصوصا أن المباراة تقام على ملعبه، ولكن أيضاً يبحث عن تقديم أداء يليق بالفريق الوصلاوي حتى يكون الأداء القوي مقرون بالنتيجة الايجابية·
الأهلي الذي حقق في الجولة الماضية الفوز على الجزيرة في ملعب الأهلي كان الفوز بالنسبة إليه أكبر من ثلاث نقاط دخلت في رصيد الفريق فقد عادت الثقة إلى اللاعبين والفريق ككل بعد النتائج الهزيلة التي تحققت ما قبل تلك المباراة، كما قفز الفريق إلى المركز الثاني في البطولة منفرداً ليؤكد قدرته على المنافسة في هذا الموسم، كما أن الفوز على الجزيرة كان على فريق منافس قوي على اللقب، وهو بذلك كسب ست نقاط افتراضية·
ومن المنتظر أن يغيب عن مباراة اليوم البرازيلي سيزار بسبب الإصابة وينتظر أن يدفع المدرب التشيكي هاشيك بالايراني ميلاد ميداودي بديلا وهو اختيار مناسب لتدعيم القوة الهجومية في الفريق، وليشكل ثنائي هجومي مع البرازيلي باري، وستكون مهمة الأهلي مزدوجة في مباراة اليوم حيث يسعى لحسم قمة دبي وكذلك الوصول إلى النقطة الثانية عشرة·
عدد اليوم
