أبوظبي (الاتحاد)- ترى اللجنة الفنية بنادي النصر والجهاز الفني للفريق الأول أن البداية المبكرة للموسم الكروي لا تحقق الفائدة الفنية المطلوبة، وهي تتحفظ على المواعيد المقترحة مبدئيا لانطلاق كأس المحترفين بداية سبتمبر المقبل، وبدء الدوري منتصف الشهر نفسه، وذلك في ظل صعوبة تحضير الفريق بالشكل المناسب في ظل تعارض مواعيد معسكر الإعداد مع شهر رمضان، الذي يتم التعامل معه بشكل مختلف أثناء التدريبات والمعسكرات.
مصالح مشتركة
ويؤكد خالد عبيد مدير فريق النصر أنه يجب مراعاة مصالح الأندية بعد مراعاة مصلحة المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن المواعيد المقترحة لبدء الموسم لا تزال قابلة للنقاش والتعديل، مشيداً بعمل اجتماع مع ممثلي الأندية، من أجل التوصل إلى الحلول الأفضل، وقال: «أمر جيد أن تهتم لجنة المحترفين باستطلاع رأي الأندية قبل اعتماد المواعيد النهائية لبطولات الموسم الجديد، لتحقيق ما يضمن مصلحة المنتخبات الوطنية، ونجاح البطولات المحلية وعدم الإضرار بالبرامج الفنية للأندية.
دراسة التصور
وأضاف: «تلقينا التصور المعد من اللجنة، وقامت شركة الكرة واللجنة الفنية بدراسته، ونحن ننتظر ورشة العمل اليوم لعرض وجهة نظرنا، التي يمكن أن تدعمها وجهة نظر الأندية الأخرى، من أجل ضمان فترة إعداد قوية قبل انطلاقة الموسم لتجاوز ظروف صيام رمضان، خاصة أن فترات الإعداد تعتمد بدرجة أكبر على التدريبات الصباحية أكثر من المسائية، وقد تتسبب البداية المبكرة للموسم في تقليص مدة المعسكر الخارجي إلى أقل من أسبوعين».
وأكد مدير فريق النصر ضرورة مراعاة التوفيق بين معسكرات المنتخب الوطني قبل المباريات وما يتطلبه إعداد الأندية، خاصة التي تشارك في البطولات الخارجية، وقال: «عانينا كثيراً من اللعب «المضغوط» هذا الموسم أثناء مشاركتنا في بطولة دوري أبطال آسيا، وهو ما جاء بنتائج سلبية على الجميع، خاصة أننا لعبنا 9 مباريات خلال 31 يوماً، وهو أمر لم يتعود عليه لاعبونا، ونحن نتمنى أن تقل فترات التوقف، من أجل استيعاب مباريات الموسم، وأن يتم تأجيل انطلاقة الموسم، من أجل وصول اللاعبين لأفضل جاهزية في كل الأندية قبل خوض المباريات الرسمية.
عدد اليوم
