الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دروس مجانية في «الخطط الفنية»

دروس مجانية في «الخطط الفنية»
18 يونيو 2018 01:19
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) الحدث المونديالي عادة ما يكون فرصة للمدربين للاستفادة من من هذا الحدث الاستثنائي، الذي يعتبر فرصة مهمة لمتابعة أحدث ما تم التوصل إليه من الأساليب الفنية والتكتيكية أثناء المباريات لمواجهة الواقع على الأرض استناداً إلى كل المعطيات التي تؤدي إلى النتائج الإيجابية في مرحلة المجموعات تمهيداً لبلوغ الدور الثاني، الذي يمثل قمة الإثارة في سباق الوصول إلى القمة.? يقول محمد سعيد الطنيجي، مدرب الذيد: إن هناك أهمية كبيرة للاطلاع على الأساليب الجديدة في علم التدريب وطرق اللعب المختلفة والاستمتاع بالأداء التكتيكي الذي يتغير حسب ظروف المباريات، موضحاً أن أي مدرب حريص على تطوير قدراته يجب أن يتابع باهتمام ما يحدث في المونديال، وذلك من خلال المتابعة الدقيقة للأمور الفنية لكل المنتخبات في القارات المختلفة، إلى جانب الأمور الأخرى المرتبطة بتنفيذ الضربات الثابتة والتمركز المطلوب للاعبين في الملعب دفاعاً وهجوماً، والإحاطة بالحالة الفنية للمنتخبات المتوسطة في المستوى الفني، أمام نظيراتها المتطورة خصوصاً في حالة اللجوء إلى الأسلوب الدفاعي.? وأضاف: هناك أشياء مهمة يمكن أن تكون حاضرة خصوصاً تنفيذ المحاولات الهجومية المعاكسة، وطرق إنهاء الهجمات بحلول مبتكرة ومفيدة ويمكن لكل مدرب تطبيق طريقة لعب مناسبة باقتباس الأسلوب المناسب حسب الظروف الخاصة بفريقه، وهناك أهمية للاستفادة من كل الدروس الموجودة في المونديال حتى تكون الفائدة أكبر لمصلحة تطوير الكرة الإماراتية».? وأشار سليمان حسن، مدرب الحمرية إلى أهمية متابعة ما يقوم به أفضل المدربين على مستوى العالم، ووضع مقارنات فنية بين التحولات الموجودة على الأرض، وقال إن القراءة العملية للواقع الميداني يمكن أن تكشف بسهولة ما يحدث من الأمور الفنية والتكتيكية في كل الأمور الخاصة بالميدان، ابتداء من الأسلوب التنظيمي وصناعة الهجمات والوسائل الضرورية والإيجابية للخروج بالمكاسب المرجوة، موضحاً أن المونديال فرصة مهمة يجب أن تستغل بالطريقة المناسبة من جميع أطراف لعبة كرة القدم في الدولة، لأنه يعكس بوضوح مرحلة التطور الكبيرة على مستوى العالم بوجود أفضل المدربين والخبراء من المدارس المختلفة.? بدوره أشار محمد الشحي، المحلل الفني إلى أن مونديال روسيا 2018 يجب أن يمثل نقطة إيجابية لكل المدربين على مستوى العالم، لأنه يقدم لنا الصورة بوضوح حول الوسائل الفنية الضرورية التي يتبعها كل مدرب أثناء اللعب، أو حسب مجريات الأمور داخل الملعب انطلاقاً من الحالة الفنية لكل فريق والخطوات الضرورية لتعديل الوضع الميداني، استناداً إلى الحالتين الدفاعية والهجومية، وما يمكن أن يمثل الحلول الجيدة لتفادي الاحتمالات الصعبة على مستوى النتائج.? وأكمل: هناك مباريات كشفت عن جوانب مهمة في الخطط الفنية المتبعة وقد أصاب بعض المدربين وأخفق البعض لكن تبقى الأمور مرتبطة بأقدام اللاعبين في الملعب، إذ لم يتوقع مثلاً فشل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في هز الشباك إثر تصديه لركلة الجزاء التي احتسبت لمنتخب بلاده أمام ايسلندا، إلى جانب تأثره بالمراقبة اللصيقة من لاعبي الخصم للحد من خطورته وغياب الحلول المطلوبة من المدرب لتفادي هذا الواقع، كما أن هناك مباريات أخرى شهدت حسم النتيجة في الوقت القاتل، وهناك يبرز الدور الفني للمدرب بتوجيه اللاعبين لضرورة رفع مستوى التركيز والحذر من الهفوات التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير متوقعة في النتيجة. ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©