الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بلدي خورفكان» يبحث تشكيل وحدة إنقاذ وإسعاف على الشاطئ

«بلدي خورفكان» يبحث تشكيل وحدة إنقاذ وإسعاف على الشاطئ
13 مايو 2011 23:07
شدد مدير عام الدفاع المدني بالشارقة العقيد وحيد السركال على أهمية حملات التوعية والإرشاد لطلبة المدارس وهواة ارتياد البحر للسباحة، وتعريفهم بشروط الأمن والسلامة على الشواطئ، وبضرورة الالتزام بقواعد السباحة في الأماكن المخصصة، والابتعاد عن المناطق المحظورة. وأشار إلى أن الدفاع المدني يقوم بتوزيع نشرات توعية على الجمهور، توضح أهم طرق الوقاية من حوادث الغرق، وضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم عند خروجهم إلى البحر، وعدم السماح للصغار بالسباحة بمفردهم، مع ضرورة الالتزام الكامل بالإرشادات والتوجيهات كافة الصادرة من الجهات المختصة، والابتعاد عن الشواطئ المعزولة قدر الإمكان، حفاظاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وطالب الجهات المختصة بتكثيف الجهود، ووضع قوانين للسباحة وممارسة الهوايات البحرية الأخرى، للوقاية من الأخطار خاصة في الأوقات التي تسوء فيها الأحوال الجوية. وقال رئيس لجنة السير والمرور في المجلس البلدي بخورفكان سيف محمد سالم النقبي، إن المجلس بحث خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً في منطقة شيص تشكيل وحدة إنقاذ على الشواطئ، وإنشاء برج للمراقبة على الكورنيش، وتوفير منقذين ومسعفين متخصصين. وأكد ضرورة تزويد هواة الرحلات البحرية وقواربهم باحتياطات السلامة كافة، وتوعيتهم بأهمية ارتداء سترات النجاة، لافتاً إلى أن هناك شروطاً لترخيص قوارب النزهة وشركات الدراجات المائية، منها توفير سترات النجاة في القوارب، وتوفير عدد مناسب من الكراسي لجلوس الركاب عليها، إضافة إلى منع تأجير الدرجات المائية لمن تقل سنهم عن 18 عاماً، ومنع تجاوز مسافة ميل ونصف الميل داخل البحر، وعدم ركوب أكثر من شخصين على دراجة. وأضاف أن المجلس البلدي يعقد اجتماعات دورية مع حرس الحدود والسواحل وشرطة المنطقة الشرقية لمناقشة سبل توفير الأمن والسلامة، وتحديث الشروط والقوانين المتعلقة بهذا الشأن، لافتاً إلى إيقاف استخراج الرخص التجارية الخاصة بقوارب النزهة والدراجات منذ سنتين بسبب زيادة عددها، وإيقاف إحدى الشركات المشغلة لقوارب النزهة عن مزاولة العمل لعدم التزامها بالشروط المتفق عليها. من جانبه، قال المواطن عبدالله أحمد الملا، إن شواطئ خورفكان تمتد لمسافة طويلة، وتتوافر فيها ميزات كثيرة، الأمر الذي يجعلها مكاناً مفضلاً لدى السياح والزوار لممارسة الهوايات والأنشطة الشاطئية، ومنها السباحة وركوب الدراجات المائية وقوارب النزهة، إلا أن غياب متطلبات ووسائل الأمن والسلامة عنها، وعدم وجود دوريات الإنقاذ بشكل مستمر خاصة في أوقات الإجازات والعطلات، يؤديان إلى تأخر عمليات الإنقاذ في حال الحاجة لها، مطالباً بتوفير دوريات إنقاذ وإسعاف في المنطقة على مدار الساعة. وحذر من ارتياد البحر لمسافات بعيدة أو القيام برحلات بحرية في مواقع ممنوعة، وفي أوقات غير مناسبة، تحسباً لمخاطر التقلبات الجوية، وما يصاحبها من ارتفاع مستوى الأمواج وشدة التيارات البحرية، التي يصعب التعامل معها، مطالباً بتكثيف وجود الدوريات البحرية في الشواطئ المأهولة، وتسيير دوريات برية على هذه الشواطئ، لضمان سرعة التدخل للإنقاذ والإسعاف في حالات وقوع حوادث الغرق. من جهته، طالب المواطن جاسم لقواضي الجهات المعنية في مدن خورفكان وكلباء ودبا، بإنشاء منصات إنقاذ على طول الشواطئ المأهولة، وتوفير منقذين ومسعفين على درجة عالية من الخبرة. وحذر من خطورة التوغل في البحر إلى مسافات طويلة، مشدداً على أهمية الالتزام بالشروط والأماكن المخصصة للسباحة، وعدم الاقتراب من المناطق الخطرة، منبهاً هواة الرحلات البحرية إلى ضرورة تزويد قواربهم باحتياطات السلامة كافة، وارتداء سترات النجاة، وإبلاغ الدوريات البحرية بالأماكن التي يتوجهون إليها، وتسجيل أرقام هواتفهم عند أفراد الدوريات القريبة من الشاطئ لضمان سرعة الوصول لموقع البلاغ في حالة حدوث أي طارئ. بدوره، قال المقدم أحمد خميس المطوع مدير فرع الحراسات بشرطة المنطقة الشرقية، إن دوريات الشرطة وحرس السواحل توجد على شواطئ المنطقة في عطلة نهاية الأسبوع لخدمة روادها، مؤكداً جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ في أي وقت وعلى مدار أيام الأسبوع. وأضاف أن التعامل مع الحوادث البحرية يتم حسب نوعية كل حادث ومدى خطورته، لافتاً إلى وجود وحدة إسعاف على كورنيش خورفكان على مدار الساعة تقدم خدمات الإنقاذ في حالات تصادم القوارب أو الدراجات المائية، وكذلك في حالات الغرق، والتي تضم ضمن طواقمها غواصين مدربين وقادرين على إنقاذ الغريق وإجراء الإسعافات الأولية اللازمة له. وقال إن الفرع يقوم بتقديم النصائح والإرشادات والتعليمات لمرتادي الشاطئ مثل تنبيههم إلى ضرورة متابعة النشرات الجوية قبل ارتياد البحر، وضرورة توفير احتياطات السلامة قبل الإبحار، وعند ممارسة مختلف النشاطات والرياضات البحرية، ومنها ارتداء سترة النجاة، وعدم السباحة أو الاندفاع بروح المغامرة إلى العمق، وتجنب التيارات البحرية وارتفاع الأمواج. إجراءات عملية للحد من الحوادث أوضح المقدم أحمد خميس المطوع أن الفرع يقوم بالعديد من الإجراءات العملية للحد من الحوادث البحرية، من بينها متابعة محال تأجير قوارب النزهة والدراجات المائية، والتأكد من التزامها بالقوانين والأنظمة والتعليمات، وفرض العقوبات القانونية بحق المخالفة منها، إلى جانب تكثيف وجود الفرق التابعة له في أيام العطل الرسمية لمراقبة الشواطئ وردع مخالفي التعليمات والإرشادات خصوصاً من مستخدمي الدراجات المائية والقوارب. وأشار إلى أن هناك تنسيقاً بين الجهات المعنية في المنطقة لوضع الحلول المناسبة بهذا الشأن، لافتاً إلى طرح العديد من الأفكار البناءة التي سيتم تطبيقها في وقتٍ قريبٍ للحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ، مؤكداً أنه سيكون لها أثر كبير في الحد من الحوادث وتنظيم السياحة البحرية بشكلٍ أكبر، ومن بينها تحديد أماكن خاصة للسباحة، ووضع علامات الحدود للمناطق المسموح بالسباحة فيها، وعدم تجاوزها للدلالة على عمق المياه بعد تلك النقاط، وتوفير مرسى خاص بقوارب النزهة لإتاحة المجال للسباحة أمام مرتادي البحر، وتنظيم أماكن الدراجات المائية، إلى جانب وجود منقذين بحريين في مواقع مراقبة الشواطئ.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©