أنجزت بلدية العين تصاميم مشروع إنشاء الطرق والبنية التحتية لحي شعاب الأشخر الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 589 مليون درهم حيث تم تحديد الشركة المنفذة، وتوقع المهندس عبدالله حمدان العامري مدير إدارة الطرق الداخلية والبنية التحتية في بلدية العين أن يبدأ العمل في المشروع يناير المقبل بعد اعتماده من الجهات المعنية·
وأكد العامري أن المشروع الذي أشرفت عليه بيوت خبرة عالمية يشمل تنفيذ شبكات الطرق الداخلية وشبكات لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وإنارة الشوارع وشبكة المياه وأعمالا تجميلية · تستغرق مدة تنفيذه 24 شهراً لتكون المنطقة جاهزة وتلبي حاجة المواطنين من كل الخدمات·
وأوضح أن المشروع يتضمن الطرق الداخلية والبنية التحتية منها شبكة للصرف الصحي بطول 40 كيلو متراً بأقطار من 160 - 280 ملمتراً، وطرق مفردة بطول 38 كيلو متراً، وأخرى مزدوجة بطول كيلومترين داخل المنطقة، وشبكة مياه بطول 70 كيلومتراً بأقطار تتراوح من 200 - 250 ملمتراً·
وأضاف العامري أن المشروع يضم تركيب 1460 عمود إنارة وشبكة صرف لمياه الأمطار بطول 45 كيلو مترا بأقطار من 225 - 1500 ملمتر إضافة إلى إنشاء شبكة لري المزروعات والمسطحات الخضراء بطول 8 كيلومترات بأقطار تتراوح من 110 - 350 ملمتراً و3 محطات ضخ أرضية للري، لافتاً إلى إنشاء 7 حدائق بمسطحات خضراء تبلغ مساحتها 129 ألف متر مربع·
وكشف أن المشروع يشمل أيضاً ممرات للمشاة موازية للطرق الداخلية بعيدة عن حركة مرور السيارات وذلك في إطار توجهات البلدية لتوفير عامل الأمن والسلامة وخطا آخر موازيا للدرجات الهوائية·
ولفت العامري إلى حرص البلدية على إنجاز المشاريع الحيوية في كل مناطق وأحياء المدينة بما يضاهي مدن العالم المتقدم من حيث توفر الخدمات، مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى المشاركة في تولي هذه الخدمات مثل شركة أبوظبي للصرف الصحي وشركة العين للتوزيع وغيرها·
ويشتكي المواطنون من قاطني منطقة شعاب الأشخر التي تبعد نحو 8 كيلو مترات من المركز الإداري لمدينة العين وتضم نحو 300 قطعة أرض سكنية، من عدم توفر البنية التحتية في منطقتهم على الرغم من إنجازهم لمساكنهم الخاصة في المنطقة منذ أكثر من عامين، مطالبين الجهات المعنية بسرعة إنجاز المشروع للتخلص من السلبيات التي انعكست على واقع حياتهم اليومي·
وأشار راشد المقبالي أحد سكان المنطقة أن المواطنين أنجزوا معظم مساكنهم فيما يؤجل بعض منهم البناء حتى اكتمال البنية التحتية للمنطقة، مضيفاً أن عدم توفر الطرق والإنارة وشبكة المياه تمثل معاناة يومية·
ولفت إلى أن الحافلات المدرسية لا تصل إليهم وسياراتهم الخاصة تواجه المتاعب عند الخروج أو الدخول إلى المنطقة·
وأكد عبدالله البلوشي أهمية البنية التحتية لأي منطقة أو حي جديد، مشيراً إلى أن المنطقة تتضمن فللا تم إنشاؤها على أفضل الطرز المعمارية بمتابعة الجهات المعنية·
ولفت إلى أنه يقيم في المنطقة منذ عامين ولا جديد في هذا المجال على الرغم من مراجعة الجهات المختصة
عدد اليوم
