الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

احتفالية يوم الشعر العالمي تصدر في كتاب

25 يوليو 2010 23:54
صدر مؤخرا عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة كتاب “احتفالية بيت الشعر بيوم الشعر العالمي 21 مارس 2010” من إعداد الدكتور بهجت الحديثي مدير البيت وأمين الشحّات نائب المدير، ويقع في 178 صفحة من القطع المتوسط. ويعتبر الكتاب توثيقيا بامتياز، حيث اشتمل على أسماء الشعراء الذين شاركوا في الاحتفالية في الشارقة وخور فكان والقصائد التي ألقوها على مدى يومين حيث شارك شعراء إماراتيون وعرب. كما جاء الكتاب مشتملا على التنويعة الشعرية التي عكست ما قدمه الشعراء من قصائد كانت بدورها معبرة عن أمزجة مختلفة ومتعددة من الشعر وطرائق الكتابة الشعرية وتنوعها ما بين القصيدة الكلاسيكية العربية والقصيدة الحديثة الموزونة. يبدأ الكتاب بالشاعرة أسماء السامرائي وقصائدها: تحت شجرة آدم وخلف الظل بقليل ورماد البداية ويا محمد وهاك عمري والقمر. ثم الدكتور الحديثي وقصائده: بحيرة خالد وإني عراقي أصيل ورسالة اعتذار إلى بغداد والفلوجة وهبّت تلوم وأخفي هواكم. كما تضمن الكتاب لشيرين العدوي من مصر: جنون الروح وإيزيس أخرى ويا بنات الكرخ وبلورة الرحلة وقمع الحرير تلاها الشاعر علي الشعالي: أشجار الزيتون وآثار أقدامي ورصّعت صدرا وسرب بجع ومؤتمر. وأيضا الشاعر فضل عباس مخدّر من لبنان: كأس الهوى وأنتِ أنثى وصلة التراب ولحن على أوتار الرهبة. ومن مصر الشاعر محمد نجيب المراد وقصائده: مشيمة الأرض وعرس الهنيهة والحرية والانحياز ومصر كنانة الله في أرضه، وأخيرا من العراق الشاعر نوفل هلال عبد المطلب وقصائده: الفرح العنيد وتنسى خسائرها ووحشة الاحتلال وبلاد بباب الجواهري وانت الدليل الوحيد. ومن كلمة الافتتاح، التي تضمنها الكتاب وألقاها عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام عشية افتتاح الاحتفالية، نقتطف: “إن الشعر تواصل في حالته الخاصة ، حرية مطلقة للكلمة، ومكان يختلط الواقعي فيه بالممكن والضروري، وما يزال الشعر يصاحب الانسانية منذ عهود سحيقة، في كل مراحله من العمر وفي جميع السياقات الثقافية، نمارسه ونتذوقه، وهو إذ يدوّن حياة الشعوب، يتعدى أشكالا وانشغالات آنية، ويحمل في ثناياه عنصرا كونيا يتخطى الزمان والمكان، وعلى هذا النحو يمكن لانفعال قوي أن يتملكنا ونحن ننصت إلى قصيدة مكتوبة في مكان آخر لا نعرف عنه شيئا ومع ذلك فإن القصيدة تكون مرآة لوجودنا الشخصي”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©