الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإرهابي... مجرم أم مجنون؟

الإرهابي... مجرم أم مجنون؟
9 مايو 2012
الإرهابي... مجرم أم مجنون؟ يقول أحمد أميري: لنتخيل أن شخصاً مثل ابن لادن عُرض منذ ظهور انحرافه الفكري والمسلكي على أطباء في الأمراض العقلية والنفسية، وأعلنوا أنه مختل عقلياً، وهو فعلاً كان مختلاً بطريقة ما، فهل كانت أفكاره أو أفكار "القاعدة" التي أسسها ستلقى من يتبعها أو حتى يضيع وقته للاستماع أو الترويج لها؟ ولنتخيل أنه بدلاً من سجن أي إرهابي أو إعدامه أو مطاردته باعتباره شخصاً عاقلاً، أدخل إلى مستشفى المجانين أو أُعلن أنه مختل عقلياً، فمن سيجرؤ على الدفاع عن أفكار شخص مجنون؟ ومن سيحتضنه؟ ومن سيروّج له أو يصفه بالمجاهد أو البطل أو الشهيد؟ حين يرتكب شخص جريمة قتل لدوافع جنائية، كسرقة أو اغتصاب أو انتقام أو ثأر، فإنه في الغالب لا يكون مجنوناً، أعني لا يعاني خللاً في عقله، فالاستيلاء على مال الآخرين، أو إشباع الشهوة بالقوة، أو إسكات صوت الثأر، هي أمور تدخل في انحراف الأخلاق والسلوك وضعف الوازع الديني، ولا يمكن أن توصف بأنها خلل في العقل. الإسلاميون... ومعركة الرئاسة المصر يحلل د. وحيد عبد المجيد، المشهد المصري الراهن، قائلاً يخوض الإسلاميون في مصر الانتخابات الرئاسية التي ستجري جولتها الأولى يومي 23 و24 مايو المقبل، متنافسين مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في نهاية العام الماضي. فبعد استبعاد كل من أبو إسماعيل والشاطر من القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، كان مفترضاً أن يصبح محمد مرسي، رئيس "حزب الحرية والعدالة" الذي أسسه "الإخوان المسلمون"، المرشح الرئيسي للتيار الإسلامي بمختلف أطيافه، لكن تأييد القسم الأكبر من التيارات السلفية للمرشح أبوالفتوح، المنشق عن "الإخوان"، أعاد إنتاج الانقسام الذي حدث في الانتخابات البرلمانية، رغم أن الأخير لا يعتبر مرشحاً إسلامياً؛ لأنه يحظى بمساندة من آخرين في التيارات الليبرالية واليسارية. كما أن هناك مرشحاً إسلامياً آخر هو سليم العوا، لكن فرصه ضعيفة ونصيبه من أصوات الإسلاميين والمتعاطفين معهم سيكون محدوداً، وفقاً لمختلف المؤشرات، إلى حد أن معظم أعضاء "حزب الوسط" الذي استلهم بعض أفكاره، أعلنوا دعم أبوالفتوح. فرص العمل والقطاع الخاص الخليجي حسب د.محمد العسومي، تشير الدلائل كافة إلى أن قضية توفير فرص العمل في البلدان العربية، بما فيها الخليجية، ستحتل رأس الأولويات خلال العقد القادم، حيث تحتاج بلدان المنطقة، وفق دراسة للبنك الدولي، إلى توفير 100 مليون فرصة حتى عام 2025. ويشكل ذلك تحدياً حقيقياً مع زيادة أعداد العاطلين وما يترتب عليها من تداعيات اقتصادية واجتماعية يمكن تفاديها من خلال إعادة النظر في السياسات الاقتصادية السابقة، بما في ذلك سياسات التوظيف والاستثمار، والهيكلة الاقتصادية، وكيفية التعامل مع الاستثمارات الأجنبية. ومع أن هذه المسائل مترابطة وتقف على الدرجة نفسها من الأهمية، فإنها بحاجة لإعادة نظر لتتناسب والتغيرات التي طالت البنية الاقتصادية في البلدان الخليجية. البرازيل... تراجع اقتصادي مؤقت يقول أندريه أوبنهايمر: يبدو أن موجة التفاؤل التي أحاطت بالبرازيل خلال السنوات الأخيرة وبلوغها لحظتها الذهبية باعتبارها أحد الأسواق الواعدة في أعين النخب الاقتصادية الدولية، بدأت تتراجع لتحل مكانها توقعات متشائمة حول مستقبلها الاقتصادي، وليست المقالة التي نشرتها دورية الشؤون الدولية الرصينة في عددها لشهري مايو ويونيو بعنوان "البرازيل المتشائمة" سوى نموذج من الكتابات التي تذهب في الاتجاه نفسه، متوقعة أوقاتاً عصيبة للبرازيل خلال المرحلة المقبلة... الرجوع من المستقبل إلى الحاضر! يحذر الســـيد يســــين من تحول الثورة السلمية على يد جماعات سياسية شتى دينية وحتى ائتلافات ثورية إلى عنف فوضوي، نتيجة استغلال النوازع الغوغائية التي تصاحب أي حشود جماهيرية كبرى؛ لأن هذه الحشود حين يتعدى عددها عشرات الآلاف لا يمكن السيطرة على حركتها حتى من قبل الحركات التي نظمتها. ويصبح اللجوء إلى العنف احتمالاً كبيراً نتيجة تعمد هذه الحشود الاصطدام بقوات الأمن. حدث هذا في أحداث "ماسبيرو" وشارع "محمد محمود" وأمام "مجلس الوزراء"، حيث اختلط الثوار مع البلطجية مع أطفال الشوارع، مما أدى إلى أحداث عنف دامية لا نعرف فيها من القاتل ومن المقتول! رياح الربيع تهبّ على العلوم يتعجب محمد عارف قائلاً: كم تغيّرت الحكمة خلال عقود قليلة منذ قال الأكاديمي البريطاني رايموند وليامز، إن "بعض الأجيال تُصلح أفكارَها وأجيالُ أخرى تُصلح مجتمعاتها". والآن، على الأجيال الجديدة أن تُصلح الاثنين معاً، أفكارها ومجتمعاتها، وهذا سحر رياح الربيع التي تهب على العلوم والعلماء ومؤسسات البحث والجامعات في آنٍ واحدٍ. آلاف الأكاديميين، وبينهم عرب من جامعات عالمية وعربية، أعلنوا الثورة على ما يعتبر الهيكل المقدس للعلوم، وهي دور النشر العالمية التي تنشر معظم بحوث الأكاديميين الذين ينتجون أكثر من مليون ونصف المليون بحث سنوياً. وإذا كان النشر في هذه المجلات شهادة على جدارة الأكاديميين فهي شهادة على عدم جدارة هذه المجلات التي تبعث البحوث عادة لأكاديميين آخرين يقررون صلاحيتها للنشر، ومحررين يعدونها للنشر. وعلى خلاف الأدباء لا يتقاضى العلماء مبالغ عن أبحاثهم المنشورة، بل يدفع معظمهم أجور تقويمها وتحريرها ونشرها، والتي تبلغ مئات، وأحياناً آلاف الدولارات، لا ينال منها شيئاً أكاديميون يُقيمون المقالات تطوعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©