تثمين دور الشيخة فاطمة في إنجاح مؤتمر «ما بعد مؤشرات الطفولة»

ثمنت الجهات المنظمة لمؤتمر “ما بعد مؤشرات الطفولة، إطار للتقييم وتقدير جودة رعاية الطفولة المبكرة والتعليم وبرامج الضبط في سياقات عالمية” الذي استضافته أبوظبي في الفترة بين 12 - 15 أبريل الماضي، الجهود التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ورعاية سموها لإنجاح هذا المؤتمر. وشكر ممثلو تلك الجهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على إسهامها في تعزيز حقوق ورفاه الأطفال، معربين عن إعجابهم بأفكار سموها للمضي قدماً في جدول أعمال التعليم للنساء والأطفال، ولضمان بيئة مستقرة لهم. وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رعت مؤتمر “ما بعد مؤشرات الطفولة” الذي نظمته جامعتا نيويورك أبوظبي وهارفرد وماثماتيكا لبحوث السياسة والاتحاد النسائي العام. وبحث المشاركون في المؤتمر عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال والمتعلقة بمؤشرات الطفولة المبكرة ووضع إطار لقياس جودة خدمات الطفولة المبكرة والتأكد من توافرها وأساليب تنمية الطفولة المبكرة، إضافة إلى استعراض بعض التجارب المطبقة عالميا في مجال الاستثمار في الطفولة المبكرة. وقال سيبيل ريفر ستينهاردت من جامعة نيويورك وهيروكازو يوشيكاوا من جامعة هارفارد وكيمبيرلي بولر من مركز بحوث السياسات الإحصائية في رسالة وجهوها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إن خطاب الافتتاح الذي أدلت به الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان قد ضبط نغمة الاجتماع. وأضافوا أن جامعة نيويورك معهد أبوظبي، بالتعاون مع جامعة ييل، وجامعة هارفارد ومركز بحوث السياسات الإحصائية، والتي ركزوا في المؤتمر الذي حضره 40 خبيراً في مرحلة الطفولة المبكرة، ركز على وضع إطار مفاهيم ومجموعة من المبادئ التوجيهية لقياس وتقييم جودة البرامج في مرحلة الطفولة المبكرة في السياقات العالمية. وأوضحوا أن هناك العديد من الإنجازات لهذا المؤتمر، أولها أن مداولات الاجتماع نجحت في تحديد الأبعاد الأساسية لجودة الخدمات في مرحلة الطفولة المبكرة عبر نهج مختلف لتقديم الخدمات، وثانيها أن العديد من المخرجات ستنتج عن هذا الاجتماع، بما في ذلك كتاب عرض الإطار وأمثلة من النهج لقياس النوعية عبر السياقات التي توضح كيفية المبادئ الأساسية للإطار لغايات التطبيق. ومن المتصور أيضاً أن يتم وضع مجموعة من ملخصات السياسات التي تركز على زيادة الوعي لمسألة الجودة وعلى وصف الإطار، وكيف يمكن استخدامها على المستوى القطري والمستوى المحلي. وأشار ممثلو الجهات المنظمة إلى أن هذا العمل سيقود إلى إنشاء مجموعة من التوصيات حول عملية تكييف الإطار وقياس الممارسات، ووضع خلاصة وافية لأدوات قياس كل بلد على حدة لتلبية المساءلة وتحسين أهداف البرنامج، والتنفيذ الفعلي للإطار في غالبية البلدان الأكثر صلة بالموضوع، معبرين عن أملهم في أن يستفيد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من هذا العمل من أجل رفاه الأطفال الصغار في دولة الإمارات العربية المتحدة.