القاهرة (مواقع إخبارية)
لجأت قطر إلى تحويل «مونديال روسيا» إلى مكان لإرهابها الرياضي في الوقت الذي تتراكم فيه تداعيات قضايا الفساد الذي كان انتهى إلى استضافتها زوراً كأس العالم لكرة القدم 2022. وإرضاء لحلفائهم من الإيرانيين، خرج قطريون محسوبون على نظام تميم بن حمد في الشوارع الروسية لتشجيع المنتخب الإيراني في مباراته الماضية مع المنتخب المغربي.
وشهدت مدرجات ملعب «كريستوفسكي» في مدينة «سان بطرسبرج»، والشوارع المحيطة بالاستاد لافتات لمجموعات من القطريين يحملون الأعلام الإيرانية قبل المباراة وعقب انتهائها، وهم يهتفون لمنتخب نظام طهران. وخسر منتخب المغرب بنتيجة واحد مقابل لا شيء لصالح المنتخب الإيراني ضمن منافسات المجموعة الثانية. وقالت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ«اليوم السابع»، إن الجالية القطرية المقيمة في روسيا وكذلك القطريين الذين سافروا إلى المدن الروسية لمشاهدة مباريات كأس العالم، لديهم تكليفات من جانب النظام لمؤازرة المنتخب الإيراني في مشواره بالمونديال وتشجيعه بقوة كنوع من رد للجميل للدوحة. وأكدت المصادر، أن «تنظيم الحمدين» هو الداعم الوحيد لإيران في مونديال روسيا، حيث لم يلق المنتخب الإيراني أي دعم أو تشجيع من الجاليات المتواجدة بالأراضي الروسية، وكذلك لم يلقى أي تأييد من جانب الجماهير الروسية التي تذهب لمشاهدة المباريات.
وكان اللافت للنظر وجود القطريين في صفوف الجماهير الإيرانية سواء بالمدرجات أو الشوارع المحيطة بمقر إقامة المنتخب الإيراني، وملعب المباراة. وبالرغم من أن المباراة الأولى للمنتخب الإيراني كانت أمام منتخب عربي هو منتخب المغرب، إلا أن القطريين شجعوا «الفرس» بدلا من المغرب، وظهرت الفرحة على وجوههم عقب هزيمة المنتخب المغربي. ونشر عدد من المحسوبين على تنظيم الحمدين، عبر اللجان الإلكترونية بوسائل التواصل الاجتماعي منشورات تدعو لتشجيع المنتخب الإيراني ضد نظيره المغربي، وقالت إحدى الصفحات القطرية على «تويتر»: «نتمنى من المنتخب الإيراني الشقيق اكتساح منتخب المغرب، كلنا مع المنتخب الإيراني».