الشباب لم يتأثر لتعدد المشاركات

أكد البرازيلي مارسيو مدرب اللياقة البدنية بنادي الشباب، أن مسألة توقف المشاركات لأي فريق، من شأنها أن تأتي بالضرر على أداء اللاعبين بشكل عام، خاصة أن التوقف المفاجئ للمباريات، يحتاج بعدها إلى برنامج خاص لإعداده من الناحية البدنية. وأضاف: لوحظ تكرار فترات التوقف، لذلك فنحن كأجهزة فنية، نعد العدة منذ البداية، لإعداد برامج تتناسب مع هذه المعضلة، مشيراً إلى أن الشباب وضح تأثره الموسم الماضي بهذه السلبية، في ظل عدم مشاركته في المباريات، نظراً لاقتصار مشاركاته على الدوري فقط، ولكن الأمر اختلف هذا الموسم، في ظل تواجد الفريق في 4 بطولات، الأمر الذي أوجد نوعاً من الاستمرارية في المباريات، وفي الوقت الذي تتوقف فيه بطولة الدوري مثلاً نجد أنفسنا أمام معترك آخر في كأس رئيس الدولة، وعند الخروج البطولة، نجد أنفسنا أمام منافسة أخرى في كأس الرابطة، وعقب الفوز باللقب، وانتهاء الحدث، نجهز الفريق للمشاركة في البطولة الخليجية. وقال: على الرغم من ضغط المباريات، وضرورة خوض الفريق عدد كبير منها في أقصر فترة زمنية، إلا أن هذا الأمر أفضل بمراحل من مسألة توقف البطولات التي تحتاج لمضاعفة المجهود سواء من الأجهزة الفنية أو اللاعبين أنفسهم. وأضاف: أعتقد أن هناك ظروفاً ربما تفرض التوقف على المسؤولين، لكن على الجميع أن يجد حلاً لاستمرارية مشاركات الأندية، حتى وإن تطلب ذلك مراجعة برمجة بعض الأحداث، حتى لا تتأثر الأندية، وبطبيعة الحال سوف ينتقل التأثير السلبي إلى جميع اللاعبين، بما فيهم لاعبي المنتخبات الوطنية، وتمنى أن يشهد الموسم الماضي شكلاً أفضل في البرمجة العامة، بهدف تجنب التوقفات بالشكل الذي يضر الجميع، نظراً لأن لاعب كرة القدم بشكل خاص يحتاج لمعاملة بدنية خاصة جداً على عكس الألعاب الأخرى.