السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منصور بن محمد يشيد بروح «الشباب» في «خليجي» السلة

منصور بن محمد يشيد بروح «الشباب» في «خليجي» السلة
13 مايو 2011 21:47
أهدى لاعبو الشباب لكرة السلة لقب كأس الخليج رقم 31 إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وذلك فور عودة البعثة الشبابية من السعودية عقب المشاركة في البطولة التي جرت في ضيافة نادي أحد بالمدينة المنورة وحاز الجوارح لقبها. وقد استقبل سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس نادي الشباب فريق كرة السلة بالنادي، بعد تتويجه بلقب الخليج وذلك لأول مرة في تاريخ الجوارح، وهنأ سموه لاعبي الفريق على ما قدموه في هذه البطولة حتى تم تتويجهم باللقب المتميز هذا العام، مشيداً سموه في نفس الوقت بالروح العالية التي ظهر بها الجوارح على مدى أيام البطولة. وكان فريق الشباب قد عاد من السعودية مساء أمس الأول عبر مطار الشارقة، حيث جاء استقبال أبطال الخليج في احتفالية رائعة بالمطار امتدت حتى مقر النادي، حيث انتقل الفريق والبعثة بالكامل من مطار الشارقة إلى صالة نادي الشباب للاحتفال مع الجماهير والمسؤولين، بما حققه الفريق من إنجاز كبير يحسب للسلة الشبابية التي رفعت اسم السلة الإماراتية في سماء الخليج بكأس من ذهب. من جانبه، قال فارس المطوع عضو مجلس إدارة نادي الشباب مشرف الألعاب الفردية والجماعية إن البطولة الأخيرة هي الأقوى في تاريخ البطولات الخليجية بشكل عام، والدليل أنها انتهت بعد وقتين اضافيين ومشاركة فرق ذات مستويات عالية مثل الفرق القطرية والسعودية والكويتية المتميزة للغاية، وخاصة أن الفرق القطرية يتم تدعيمها بعدد كبير من اللاعبين الأجانب ولا أرى هناك تكافؤ فرص في هذه النقطة، ولكن لاعبي الشباب رغم الفارق الكبير بين أجسام لاعبينا ولاعبي الفرق القطرية مثلاً، نجحوا بذكائهم ومهاراتهم العالية، واستطاعوا التفوق على البنية الجسمانية. وأضاف: أثبتنا ـ يوماً بعد الآخر في البطولة الخليجية ـ أننا جديرون بالتتويج حيث استمتعت الجماهير السعودية بالأداء الراقي للاعبينا، وسيتم تكريم الفريق بالشكل اللائق لما حققه من طفرة كبيرة جعلتنا نتوج بلقب خليجي مهم. وعن المباراة النهائية ضد الريان، قال فارس المطوع: إنها من أمتع المباريات التي شاهدتها في حياتي، حيث كنا متقدمين طوال المباراة حتى الدقيقة الأخيرة ليحدث التعادل، ثم نخسر قبل نهاية الوقت الإضافي الأول بفارق 6 نقاط، ولم يتبق على نهاية المباراة إلا ثوان قليلة ثم نجحنا في تعديل الوضع وتعادلنا وحققنا الفوز في الوقت الاضافي الثاني. وقال: أشكر المدرب الكبير أحمد عمر على حسن إدارته للمباراة النهائية بمنتهى الذكاء والتركيز رغم التقلبات التي حدثت، وناهيك عن اللاعبين والجهاز الإداري، حيث تضافرت جهودهم جميعاً وعدنا باللقب الخليجي الأول للجوارح. وأكد أحمد عمر مدرب الشباب ان البطولة كبيرة في حد ذاتها وجاءت صعبة للغاية، والفرق كلها كانت جاهزة للمنافسة على اللقب ووقع فريقي في مجموعة صعبة للغاية، ضمت الفرق الحاصلة على لقب البطولة الخليجية أكثر من مرة وكانت عوامل الفوز بالنسبة لفريقي صعبة للغاية. وقال: لابد أن أشكر اللاعبين الذين ظهروا بروح عالية جداً وكان لديهم إصرار كبير على التحدي، وتم اجتياز المجموعة الصعبة خطوة بخطوة حتى صعدنا للدور الثاني ثم كانت المواجهة الكبرى في المباراة النهائية مع الريان الذي واجهناه في البطولة مرتين وفي المرتين حققنا الفوز عليهم، وكل المحللين قالوا إنه من الصعب الفوز على فريق الريان مرتين في بطولة واحدة وفي وقت قصير، ولكن بعزيمة الرجال وقوة الشباب نجح فريقي في كسر كل التوقعات والتغلب على كافة الصعاب وحققنا الفوز المثير بالبطولة في النهاية. وتابع: نبارك للسلة الإماراتية هذه الطفرة التي أتمنى أن تكون بمثابة بداية جديدة لبطولات كبيرة على مستوى اندية الدولة والمنتخب القومي، وبالفعل عندما قلت قبل البطولة إن موقفنا صعب كان ذلك كلاما منطقيا، نظراً لما رأيته من الفرق المنافسة ومستواها قبل البطولة الخليجية، ولم يكن لدينا مجرد تفكير في الفوز بالبطولة، ولكن عندما بدأنا المشوار الخليجي تحدثت مع اللاعبين بأننا يجب أن نسير خطوة بخطوة حتى نحقق ما نريد، وبعد مباراة الريان في المواجهة الثانية بالمجموعة وتفوقنا عليه شكل ذلك دافعاً كبيراً للتفكير فيما هو أبعد من التأهل للدور الثاني، وبعد فوزنا في كل مباراة كانت تتزايد لدينا رغبة الفوز بالكأس حتى جاءت المباراة النهائية ضد الريان أيضاً، وكان التصميم كبيراً في تلك المباراة على ضرورة الانتصار وهو ما تحقق في النهاية. وعن كيفية الفوز على الريان مرتين في بطولة واحدة قال مدرب الشباب: استطعنا دراسة الريان جيدا في المرة الثانية وشاهدناهم بمنتهى الدقة، وتم العمل على كيفية استغلال نقاط الضعف فيهم، وعملنا على أن نؤدي المباراة النهائية بالسرعة والطريقة التي تناسب امكانيات لاعبينا، ونجحنا في اللعب على الهجمات المرتدة التي كانت سلاحاً مهماً وقوياً في أيدينا، وكنا في قمة التميز من الناحية الدفاعية وهو ما ساهم في جعل الشباب يسيطر على معظم مجريات المباراة. وأضاف: المباراة الثانية في النهائي أمام الريان كانت أصعب من الأولى، حيث تم العمل على الجانب النفسي مع لاعبي فريقي في كيفية أن نكسب فريقاً كبيراً بحجم الريان.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©