وافقت ثماني دول تتقاسم الحدود في منطقة القطب الشمالي أمس الأول على التعاون في عمليات الإنقاذ والبحث الدولي، مما يشير إلى تنامي أهمية المنطقة التي يعتقد أنها تضم احتياطيات ضخمة من النفط والغاز. ويسمح ذوبان جليد البحر بوجود طرق ملاحية محتملة جديدة ويفتح أيضا مساحات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز ومعادن أخرى، ما يعني مزيدا من الملاحة والأنشطة الأخرى في المنطقة.
وتم الإعلان عن الاتفاقية في قمة ترأسها وزير الخارجية الدنماركي ليني إيسبرسين والرئيس السابق لمجلس منطقة القطب الشمالي وكوبيك كليست رئيس وزراء جرينلاند. وحضرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرجي لافروف الاجتماع في نوك عاصمة جرينلاند. ويضم المجلس كندا والدنمارك بما في ذلك جرينلاند وجزر فارو وفنلندا وأيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت الرئيس المرتقب للمجلس في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من نووك " يوجد الكثير من الاهتمام (من جانب الدول) للانضمام إلى المجلس كمراقبين ".
وتقدمت الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، بطلب للانضمام كمراقبين ولكن ليس من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن في اجتماع نووك حسبما ذكر بيلدت. وتركز السويد على ثلاثة مجالات" المناخ والبيئة والتنمية الاقتصادية والظروف المعيشية للشعوب في المنطقة".
عدد اليوم
