السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتل 43 سورياً وقوات الأسد و «حزب الله» تحاصر القصير

مقتل 43 سورياً وقوات الأسد و «حزب الله» تحاصر القصير
10 مايو 2013 13:58
??عواصم (وكالات) - لقي 43 سورياً حتفهم بالقصف والاشتباكات أمس، في وقت حقق فيه الجيش النظامي المدعوم من قبل مقاتلي «حزب الله» ومسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس بشار الأسد، تقدماً في جبهة القصير بريف حمص باستيلائه على قرية الشومرية في ريف المدينة، انطلاقه نحو بلدة الغسانية المحاصرة منذ عام تقريباً. في حين أكد مسؤول عسكري أن «العمليات العسكرية بهذه المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية، «تسير بوتيرة عالية والقوات الحكومية تحكم الحصار على مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية». وفي خضم معارك القصير، سقطت 5 صواريخ أمس، بمناطق شرق لبنان الحدودية، بحسب مصدر أمني محلي، في حين قتل مسلحين لبنانيين من طرابلس ذات الغالبية السنية في جبهة ريف حمص يومي الأربعاء والخميس، وقد تم إبلاغ عائلتيهما. من جهته، سيطر الجيش الحر على حاجز الفاخوخ الأمني بريف دمشق،? وتمكن من تدمير 8 دبابات للقوات النظامية في العتيبة، وسط أنباء عن إسقاط مقاتلة ميج في منطقة جربا بالغوطة الشرقية المضطربة بالريف الدمشقي. وفي المنطقة نفسها، استهدف مقاتلو المعارضة تجمعات الأمن والشبيحة والفوج 41 بضاحية الأسد والحواجز الأمنية المنتشرة فيها، موقعاً إصابات مباشرة، في وقت شن فيه الطيران الحربي عدة غارات على محيط مطار أبو الظهور العسكري بحلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة داخل المطار. كما استمرت الاشتباكات الضارية ببلدة خربة غزالة بريف درعا تزامناً مع قصف مدفعي عنيف، بينما أكدت التنسيقيات المحلية أن الجيش الحر دمر رتل عسكري أثناء تقدمه لفك حصار المعارضة لبلدة الطليسية بمنطقة قصر المخرم بريف حماة الشرقي مدمراً دبابتين وعربة بي ام بي وأوقع عدداً كبيراً القتلى وسط الجنود?. وهزت انفجارات عنيفة مستودعات الذخيرة بمعسكر معمل القرميد التابع للقوات النظامية بإدلب جراء استهدافها بصواريخ أرض- أرض من الكتائب المقاتلة. وبحسب حصيلة يومية غير نهائية للتنسيقيات المحلية، فقد قتل 20 سورياً في دمشق وريفها، و7 في حلب، و5 في كل من ادلب ودرعا، و3 في حماة وقتيلان في دير الزور، إضافة إلى قتيل واحد في حمص. وتصاعدت وتيرة المعارك في جبهة القصير بين القوات النظامية المدعومة من «حزب الله» والمجموعات المقاتلة المعارضة للنظام، بحسب المرصد السوري الحقوقي، وذلك بعد سيطرة القوات النظامية على قرية الشومرية بضواحي المدينة، شاقة طريقها باتجاه بلدة الغسانية المحاصرة من المسلحين منذ عام تقريباً. وأكد المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط قرية الشومرية بعد سيطرة القوات النظامية ومقاتلي حزب الله ومسلحي اللجان الشعبية على القرية. وذكر أن هناك «خسائر بشرية في صفوف الطرفي. كما أشار المرصد إلى قصف براجمات الصواريخ صباح أمس، استهدف مدينة القصير أحد أهم معاقل مقاتلي المعارضة. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الجيش النظامي والميليشيات يتقدمون نحو مدينة القصير، مضيفاً أنهم يتفوقون بالقوة النارية، ويقومون بعمليات عنيفة لاستعادة المدينة. وتعتبر القصير مع مدينتي الرستن وتلبيسة، من آخر معاقل مقاتلي المعارضة بريف حمص. وفي تطور متصل، سقطت 5 صواريخ أمس، على مناطق شرق لبنان الحدودية مع منطقة القصير، بحسب مصدر أمني محلي، موضحاً أن 3 منها هزت منطقة الهرمل التي تقطنها غالبية شيعية موالية لـ«حزب الله»، واثنين في منطقة مشاريع القاع التي تقطنها غالبية سنية مؤيدة للمعارضة السورية. كما ذكر مصدر أمني آخر شمال لبنان أن لبنانيين اثنين من مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية، قتلا في معارك القصير، وقد تم إبلاغ عائلة أحدهما الأربعاء والآخر أمس. وقال المصدر نفسه، إن حسام منصور في العقد الثالث من عمره، وهاني بركات في العقد الثاني، خرجا مع مجموعة من المقاتلين إلى القصير قبل أسبوع، وقد وصل خبر مقتلهما إلى أهلهما أمس. وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مشاركة لبنانيين سنة إلى جانب مجموعات المعارضة السورية، وإن كانت هذه المشاركة إجمالاً غير مرتبطة بتنظيم أو حزب معي، إنما بمجموعات إسلامية متشددة، أو بمبادرات فردية”. إلى ذلك، واصل الجيش النظامي عملياته العسكرية في عدة قرى بريف بانياس بزعم مكافحة «المجموعات الإرهابية»، وذلك بعد إعلانه انتهاء عملياته في قرية البيضا. وقالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن عمليات الجيش النظامي مستمرة في قرى زويك وساقية الكرت وغميمية وبيت إيوان بريف مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس لمكافحة «المجموعات الإرهابية»، بحسب وصفها. ونقل موقع داماس بريس المقرب من النظام السوري أن الجيش النظامي شن عمليات عسكرية على قرى سلمى ودورين وكفر عجوز بريف اللاذقية. بالمقابل، وجهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداء عاجلاً حذرت فيه من وقوع مجازر أخرى على غرار مجزرة قرية البيضا المروعة، بعد قصف الجيش النظامي البري والجوي عدة قرى ذات غالبية سنية بريف مدينة بانياس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©