الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قطار تحت جبل الزيتون قد يشعل القدس

6 نوفمبر 2008 02:18
اتهم أحمد قريع رئيس الوفد التفاوضي الفلسطيني أمس، إسرائيل بمحاولة ''اختراع تاريخ يهودي مزعوم'' في مدينة القدس ومسابقة الزمن لفرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة، بينما حذرت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية من مشاريع يعدها أحد المرشحين لرئاسة بلدية القدس، وقالت إنها قد ''تشعل'' المدينة· وندد قريع في تصريح صحفي مكتوب، بالكشف عن بناء أكبر كنيس يهودي على حساب المسجد العمري في القدس القديمة، مستنكراً استمرار ''الانتهاكات'' الإسرائيلية، خاصة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومحيطها ''بما يجعل من خيار المفاوضات وحل الدولتين صعب التحقيق''· ودعا قريع المجتمع الدولي إلى لعب دور ''جدي'' في حث إسرائيل على الالتزام لإنقاذ عملية السلام والمحافظة على صدقيتها· وقالت صحيفة ''معاريف'' العبرية أمس، إن نير بركات، المرشح لرئاسة بلدية القدس يعتزم اختراق بطن جبل صهيون (جبل الزيتون) وسيحفر نفقاً داخله، وحسب الخطة، سيسير قطار سفلي ينقل عشرات الآلاف من المسافرين في اليوم إلى باب القيامة، ومن هناك إلى الحائط الغربي (حائط المبكى)· وتابعت الصحيفة أن بركات يعتزم أيضاً، تحويل مكتب رئيس بلدية القدس الى ''مقر كفاحي'' على حد تعبيره، ضد المفاوضات مع الفلسطينيين على تقسيم المدينة، وانه في الانتخابات العامة المتوقع عقدها في فبراير، يعتزم بركات التصويت لحزب ''الليكود'' او ''اسرائيل بيتنا'' بقيادة افيجدور ليبرمان، لان هذين الحزبين يعارضان أي مفاوضات على تقسيم القدس، كما قال بركات، اثناء اجتماعات عقدها قبيل الانتخابات البلدية في حديث مع صحيفة ''معاريف''· وقال بركات: ''شبكة الأنفاق ستسهل فقط المواصلات في القدس وعلى ملايين السياح الذين يعتزم جلبهم إلى المدينة''· ووعد بركات في أقواله أيضاً، بجعل قرية سلوان القريبة من القدس، مدينة سياحية على نمط توسكانا، حيث سيسكن سكان أجانب وسياح أمام أسوار البلدة القديمة· وقالت الصحيفة :'' جبل صهيون يعتبر أحد الأماكن الأهم للمسيحية، وأعمال مكثفة في بطن الجبل من شأنها أن تؤدي إلى اشتعال دولي· على الجبل تقع كنيسة ''صهيون المقدسة'' التي توجد بقاياها في أقبية كنيسة دورمي صهيون· وقبر الملك داود يوجد في كريفتا (طابق الكهف) في الكنيسة، التي كرست للوليمة الأخيرة ليسوع المسيح· مبنى القبر اليوم هو عملياً النطاق الصليبي· تقاليد لاحقة جداً في القرن الـ 19 ترى في جبل صهيون المكان الذي نامت فيه مريم، أم يسوع، آخر نومة لها، أي، ماتت· هذه التقاليد دفعت إلى إقامة كنيسة دورمي صهيون - دوميتيو أي النوم، الألمانية الكاثوليكية في بداية القرن العشرين بجوار قبر داود'
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©