السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فوز أوباما يعزز الشركات الدفاعية خصوصاً لوكهيد و بوينج

6 نوفمبر 2008 02:14
تزدهر أحوال المتعهدين الدفاعيين الاميركيين في عهد الادارة الديمقراطية تماما مثلما تزدهر أحوالهم في عهد الادارة الجمهورية إن لم يكن بشكل أفضل، وانتخاب باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة لا يحمل أي مؤشر على أنه سيكون استثناء· ولا يزال قطاع الدفاع من القطاعات التي توظف عمالة بكثافة إلى حد كبير وهي صناعة قديمة ترتبط بصلات وثيقة بالحزب الديمقراطي ولا يرغب أي رئيس في فعل أي شيء من شأنه تقليل عدد الوظائف الاميركية في وقت يشهد أزمة اقتصادية· وقال لورين طومسون المحلل بمعهد لكسينجتون وهو مؤسسة بحثية مقره ارلينجتون فرجينيا ويتخصص في مسائل الدفاع ''هذا الرئيس سيولي مزيدا من العناية للوظائف في مجال التصنيع اكثر من أي رئيس في أي جيل''· وأضاف ''الناس سيندهشون من مدى استقرار الانفاق على الأسلحة· فإلى جانب المخاوف الاقتصادية مازالت الولايات المتحدة تواجه تهديدات أمنية فضلا عن نمو طموحات الصين، مما يزيد من عدم شعبية تقليل حجم البرامج الدفاعية الكبيرة · ويقول كلاي جونز الرئيس التنفيذي لشركة روكويل كولينز التي تنتج قطع غيار قمرة القيادة للطائرات الحربية والتجارية ''ميزانية الدفاع الاساسية الرئيسية لن تخفض لأنني لا أعتقد أنها لا تتحمل التخفيض''· ومن المتوقع أن يصبح النمو في الإنفاق العسكري أكثر اعتدالا بعد الطفرة التي أذكتها الحرب في عهد الرئيس جورج بوش، لكن ما من أحد في قطاع هذه الصناعة يتوقع انخفاض الإنفاق· وقال دوجلاس هارنيد المحلل بمؤسسة سانفورد سي بيرنستاين في ملحوظة بحثية هذا الأسبوع ''أداء الأسهم الدفاعية ونمو الميزانية أظهرا ارتباطًا لا يذكر بالحزب الموجود بالبيت الابيض أو الحزب المسيطر على الكونجرس''· والديمقراطيون هم الاكثر سخاء في الانفاق· وقال طومسون من مؤسسة لكسينجتون ''إذا نظرنا إلى القرن العشرين في مجمله نجد أن الديمقراطيين أشرفوا على أربع من خمس عمليات لتعزيز التسلح''، مشيرا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية إلى جانب حربي كوريا وفيتنام· ومن المرجح أن المتعهدين الدفاعيين ما كان ليسعدهم لو فاز المرشح الجمهوري جون ماكين الذي ساعدت حملته ضد هيمنة بوينج كو على القوات الجوية الاميركية في ترسيخ سمعته كمتمرد على حزبه في واشنطن دي·سي· والخاسرون المحتملون بعد فوز أوباما هي الشركات صاحبة العقود المربحة التي تمد القوات الاميركية في العراق مثل اليانت تيكسيستمز التي تصنع الطلقات النارية وسيراديين انك المنتجة لشرائح الدروع أو كبار المتعهدين الذين ينتجون العربات المقاتلة مثل جنرال دايناميكس كورب وبي ايه اي سيستمز· وتبدو بوينج فائزة نظرا لدعم الديمقراطيين القوي للشركة في مسعاها للحصول على عقد قيمته 35 مليار دولار لتوريد طائرات لتزويد الطائرات بالوقود والذي سيطرح مجددا العام القادم · ويبدو أن مشروع لوكهيد الكبير وهو مشروع جوينت سترايك فايتر في مأمن كمثال أساسي على برنامج كبير لتوفير الوظائف سيكون تقليل حجمه انتحارًا سياسياً
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©