السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

140 ألف سائح يزورون أبوظبي عبر البحر بنمو 9% خلال الموسم السياحي الماضي

140 ألف سائح يزورون أبوظبي عبر البحر بنمو 9% خلال الموسم السياحي الماضي
13 مايو 2011 20:32
حملت 77 سفينة رست في موانئ أبوظبي، خلال موسم السياحة البحرية الماضي، 139,6 ألف سائح، بنمو نسبته 9%، مقارنة بالموسم الماضي، بحسب بيانات ميناء زايد. ويبدأ موسم الرحلات السياحية البحرية في أكتوبر، وينتهي في مايو من العام التالي. واختتم الموسم السياحي الحالي فعالياته بمغادرة السفينة “أميرة المحيط”، التي جاءت للمرة الأولى إلى الإمارة أمس الأول، وعلى متنها 777 سائحاً من جنسيات عربية وأوربية، ضمن برنامج السفينة السياحي بدول الخليج العربية. وتستقبل الإمارة الموسم السياحي المقبل الذي يبدأ في أكتوبر من العام الحالي، سفينة “أم.أس.سى ليريكا” السياحية، التابعة لشركة “أم.أس.سي كروزيز”، عبر ميناء زايد كميناء رئيس لها، تمهيداً لجولتها السياحية في موانئ خليجية، وفقاً للاتفاقية التي وقعتها هيئة أبوظبي للسياحة مع مشغل السفينة. كما تستقبل الإمارة السفينة “كوستا دافا لوثا” للمرة الأولى، وعلى متنها 3800 راكب، وكذلك السفينة “عايدة بلو”، وفقاً لأجندة الحركة السياحية بميناء زايد للموسم 2011-2012. وسجل الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي استقبال ميناء زايد أول رحلة سياحية للموسم 2010-2011 عبر سفينة “عايدة ديفا”، التابعة لشركة عايدة كروز، وعلى متنها 2050 راكباً من جنسيات مختلفة. وتضمن الموسم السياحي المنتهي استقبال 4 شركات سياحية هي “كوستا” و”بيريليانس أوف ذا سيز” و”رويال كريبيان” و”عايدة كروز”. وتخصص شركة مرافئ أبوظبي رصيفاً كاملًا بميناء زايد لاستقبال البواخر السياحية، وتنشئ محطة استقبال ركاب مؤقتة تتسع لنحو 300 شخص، وذلك قبيل وصول الباخرة بساعات قليلة، فيما تقيم هيئة أبوظبي للسياحة مركز المعلومات السياحية لتوفير المعلومات والبيانات التي تلبي حاجة الزوار عبر ميناء زايد. ويتضمن برنامج الرحلات البحرية لركاب السفن السياحية. خلال وجودها بأبوظبي. التعرف إلى التنوع الطبيعي والجغرافي الكبير والموروث الثقافي الغني الذي تحظى به الإمارة، ويستقلون سيارات الدفع الرباعي لاكتشاف جمال صحراء الختم بأبوظبي، وزيارة مستشفى أبوظبي للصقور للتعرف إلى عالم الصقور، والاستراحة في فندق قصر الإمارات أحد أبرز المعالم العصرية في الإمارة، بحسب البرنامج السياحي الذي تعده هيئة أبوظبي للسياحة. ويتم تنظيم الجوالات الإقليمية في الخليج العربي عادة خلال الفترة من أكتوبر إلى مايو سنوياً، بالتزامن مع توقف الرحلات في أوروبا نتيجة الظروف الجوية غير المواتية. كما يقدم تحول أبوظبي إلى ميناء رئيس للسفن السياحية عوائد اقتصادية مهمة لشركات الطيران والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات والمعالم السياحية في الإمارة. وأظهرت دراسة هيئة أبوظبي للسياحة أن زوار الميناء الرئيسي يساهمون بنصيب أكبر في إيرادات الأنشطة السياحية، مقارنة بزوار محطات التوقف خلال الجولات البحرية، وذلك عبر ارتفاع عدد الليالي الفندقية قبل وبعد الرحلات. وتعد تلك الرحلات السياحية القادمة إلى أبوظبي نوعاً من نظام الأفواج السياحية التي تمر عبر المنطقة، إذ تقدم الشركات الأوروبية عروضاً سياحية تشمل عمان والإمارات والبحرين، وعدداً من دول الأفريقية في رحلة تستغرق أسبوعين، يقضي السائح منها من 3 إلى 5 أيام بأبوظبي. ويعمل قطاع السياحة في الإمارة على تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على القطاع النفطي واستقطاب الاستثمارات الهائلة في مختلف المجالات، وأبرزها السياحة والصناعة. وتسعى أبوظبي لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لسياحة السفن وتطوير مرافق وبنية تحتية عالمية للسياحة البحرية. وتهدف هيئة أبوظبي للسياحة إلى استقطاب نحو 2,3 مليون نزيل فندقي بحلول عام 2012. وتجري الهيئة حالياً دراسات عدة، لتقديم أفضل المرافق للسفن السياحية، وتطوير ميناء زايد لتقديم أفضل الخدمات السياحية في الخليج العربي. كما تعتزم قبل نهاية العام إجراء دراسة جدوى فنية وتشغيلية، لتشييد محطة متكاملة للسفن السياحية قادرة على تنفيذ جميع عمليات السفن بالتعاون مع شركائها. وتشمل مقومات ومصادر النمو السياحي في أبوظبي الأمن والاستقرار السياسي والاقتصاد القوي والراسخ للإمارة والموقع الجغرافي المتميز الرابط بين الشرق الأوسط وآسيا والخليج والبنية التحتية العالمية المستوى وشبكات الطرق والمطارات الحديثة وأنظمة الاتصالات المتطورة والخدمات المتنوعة، إلى جانب البيئة التاريخية والثقافية والتراثية الغنية التي تدعم تنوع المنتج السياحي وأنشطة السياحة بوجود الآثار والأندية التراثية والمتاحف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©