واشنطن (أ ف ب)
تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات الدولية حول التغير المناخي، بالرغم من قرارها الانسحاب من اتفاق باريس حول ارتفاع حرارة الأرض. وتعتزم واشنطن المشاركة بصورة خاصة في مؤتمر الأطراف المقبل المقرر عقده في نوفمبر المقبل في بون بألمانيا. وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن «هذه المشاركة ستشمل المفاوضات الجارية حول الخطوط التوجيهية لتطبيق اتفاق باريس».
وحذر رئيس معهد الموارد العالمية اندرو ستير بهذا الصدد من أن «الولايات المتحدة يمكن أن تشارك بصورة بناءة في هذه المفاوضات» لكن «طرفا يتصرف بصورة أحادية بشأن المناخ لن يستمع إليه أحد إن أراد إضعاف أو تقويض الاتفاق بأي طريقة كانت».