أعلنت حركتا «فتح» و«حماس» أمس أنهما اختارتا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله لتولي رئاسة حكومة التوافق المقبلة بموجب اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة «حماس» في غزة إيهاب الغصين، إن الحمد الله سيتولى رئاسة الحكومة، بدلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي نص اتفاق المصالحة على توليه المنصب. وذكر أن الحكومة مكونة من 15 وزيراً، لكنه لم يحدد عدد الوزراء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة. وتوقع وصول رئيس وفد «فتح» للحوار مع «حماس» عزام الأحمد إلى غزة غداً السبت المقبل للاتفاق على التشكيلة النهائية لحكومة التوافق الوطني.
وقال مسؤول فلسطيني كبير في رام الله، رفض ذكر اسمه «إن تشكيلة الحكومة شبه جاهزة وبحاجة الى وضع اللمسات الأخيرة عليها والرئيس عباس أبلغ رامي الحمدالله قراره بتكليفه برئاسة هذه الحكومة». وأضاف أن القيادة الفلسطينية تجري مشاورات أخيرة ستُجرى مع «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية تمهيداً للإعلان عن الحكومة بعد زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول المرتقبة إلى القدس وبيت لحم المحتلتين يومي الأحد والاثنين المقبلين.