جويل: سعيدة بأمومتي و«بالصراحة أحلى» صنع شهرتي

سعيدة جداً بحملي، رغم صعوباته، إذ كنت أتقيأ من ثلاث إلى أربع مرات يومياً ليلاً، أكره تقلبات معدتي، كان ذلك في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، أما اليوم فأنا في الشهر الخامس، وتجاوزت هذه المرحلة بسلام، وأصبحت أنتظر مولودتي بشغف وحب كبير، أنا ووالدها كمال، جهزنا غرفتها في بيتنا الجديد بتلال الإمارات، وأمارس أمومتي رغم الصعوبات الناتجة عن الحمل، حيث الكلف اعتلى وجنتي، وأنتظر الولادة لإجراء تقشير لوجهي، والأضواء لا تعني لي شيئا، ولأني شغوفة بعملي فإنني أبذل قصارى جهدي لتطويره، فقد حصلت على عدة جوائز، وأسعى دوماً لزيادة أعداد مشاهدي البرنامج. هذا حديث خاص من جويل صاحبة برنامج “بالصراحة أحلى”، لـ “الاتحاد” حيث أعربت عن سعادتها بحملها بشكل عام، وعن حملها في أحشائها بأنِثى بشكل خاص، نظرا لكون زوجها “كمال” وابنها “إيلي” يرغبان بشدة في مولودة بنت، هكذا تمارس أمومتها بكل حب، وتنتظر نور وجهها بعد أربعة أشهر بشغف. تقول جويل عن إمكانية إرضاع ابنتها رضاعة طبيعية، أكدت جويل أنها ستمارس أمومتها بشكل طبيعي ما أمكن، وسترضعها طبيعيا قدر المستطاع، لأنها تحب ممارسة أمومتها كأي أم رغم تأثيرات ذلك، وتقول في هذا الإطار: سأرضع ابنتي قدر الإمكان، كما أرضعت ابني أكثر من سبعة أشهر، واليوم عمره 8 سنوات ويدرس بالصف الرابع، وأكدت جويل أنها لا تخاف تغيير تقاسيم جسمها بالرضاعة والحمل وقالت عن ذلك: من يفكر بهذه الطريقة، أي تغير تفاصيل جسمه وتأثيرات الحمل وتراجع في جمال البشرة، لا يجب أن يحمل من الأساس، لأن الأمومة لا تأتي هكذا دون تعب، فالحمل تعب وبه صعوبات مرهقة، كما أن الرضاعة مسؤولية يجب أن تراعيها الأم، هكذا سأرضع ابنتي قدر المستطاع. وتضيف جويل في نفس السياق: وإن تأثر جسمي بالحمل والرضاعة، ليس عندي أي مانع من إجراء بعض العمليات التجميلية، فأنا لست ضد ذلك أبدا ليظل مظهري لائقا، كما أنني أعتني بنفسي كثيراً من خلال ممارسة الرياضة، إذ يشرف مدرب خاص بانتظام من خلال قدومه لبيتي لتدريبي، ورغم الحمل لازلت أمارس رياضة تناسب متطلبات هذه المرحلة، وعن الاكتئاب الذي يصيب بعض الحوامل خلال فترة الحمل، فإنها قالت: لا أعاني من الاكتئاب لأنه ببساطة ليس لي وقت فراغ لأفكر في الاكتئاب أو ردود الحمل، فوقتي موزع بين عملي وبيتي الجديد الذي أجهزه في تلال الإمارات وهو عبارة عن فيلا أشتريتها هناك في دبي، حيث كنت سابقاً أسكن مع والدتي، بالإضافة لذلك فإنني متفائلة بطبعي، أنتظر مولودتي بشغف وعن طبيعة أكلها في فترة حملها قالت جويل أنها لا تختلف كثيرا عن السابق، وعن ظهورها على الشاشة وهي حامل خلال الشهور الأخيرة قالت إنها صورت كل الحلقات التي ستذاع مستقبلاً، وبالتالي ستستأنف التصوير إلى ما بعد الولادة، وهكذا سوف لن تظهر على الشاشة وهي في فترة الحمل الأخيرة.وعن ولادة ابنتها قالت جويل إنها تفضل أن تكون ولادة قيصرية، رغم أن ولادتها الأولى كانت طبيعية، وذلك لأنها تخشى ألم الوضع. قالت جويل: درست إدارة أعمال في مجال خاص بالفنادق، ولكن لم يكن هناك عشق يحركني نحو هذا العمل، بل توجهت حسب رغبة المدرسات حيث كنت متفوقة في بعض المواد، فعلى إثرها وجهوني أساتذتي بلندن لهذه الدراسة، إذ كنت أتحدث ثلاث لغات، منها الفرنسية والإنجليزية والعربية. وبعد حصولي على الدبلوم في هذا المجال، تغيرت اهتماماتي حيث بدأت دراسة المايكاب، وكانت دورة مكثفة لمدة ثلاث أشهور، خلالها شعرت أنني على الطريق الصحيح، هذه الدورة كانت متخصصة للعروض السينمائية والمسرحية ولعروض الأزياء، تعلمت أشياء كثيرة، ولكوني في بداية الطريق ولا أتوفر على تجربة في الميدان فإنني كنت مضطرة للعمل بدون مقابل للحصول على خبرة أكبر وأتشرب الحرفة، وكانت فترة مهمة جداً في حياتي المهنية، حيث عملت مع شركة كبيرة تعمل لصالح أشهر الفنانين العالميين، وخلال هذه الفترة كنت أحضر كثيراً من برامج كانت تذاع على التلفزيون الإنجليزي، تشبه ما أقوم به من أعمالي، وتضيف عن طريقة تقديم فكرة برنامجها “بالصراحة أحلى”: قدمت إلى الإمارات في زيارة فقدمت فكرة البرنامج وتم قبولها، وها هي السنة السادسة عمر البرنامج، ويلاقي نجاحا كبيرا، ومن ساعتها إلى اليوم تغيرت وتطورت فكرته أكثر من مرة، بحيث في كل سنة نأتي بالجديد. وعن كيفية اختيار النساء في البرنامج لتجميلهن، قالت جويل، كل يوم تأتينا مراسلات تقدر بأكثر من 5000 طلب يومياً، وهكذا نختار من بينها من يكون ضيف الحلقة، وغالباً ما نختار ضيوفنا من سكان الإمارات من مختلف الجنسيات، ونحن لا نغير في الشكل بقدر ما نبرز جمال المرأة حسب مقوماتها وتقاسيمها، ونعطيها الثقة بنفسها حتى تبرز جمالها بالطريقة الصحيحة، ومن خلال تجربتي فكل امرأة لا تخلو من جمال، فقط يجب إبراز ذلك بالطريقة الصحيحة.