«دورا ذي اكسبلورر» تختتم عروضها وسط تصفيق الصغار

اختتمت في «مردف سيتي سنتر» عروض مسرحية «دورا ذي اكسبلورر»، إحدى فعاليات مفاجآت «صيف دبي 2010»، حيث اجتمع عشرات الأطفال برفقة أهاليهم حول مسرح العرض قبل البدء بما يقارب الساعة. وافترش الأطفال الأرض منتظرين إطلالة صديقتهم دورا بحماس بدا واضحاً عليهم، الأطفال الذين تفاعلوا مع المسرحية لحظة انطلاقتها حاكوا في حركاتهم ما كان يفعله مقدمو العرض على المسرح. وتعتبر مسرحية «دورا» من العروض التي تدفع الحضور للتفاعل التلقائي معها دون بذل جهد لذلك، الأطفال الصغار ومنذ بداية العرض كانوا يصفقون ويقفزون ويتمايلون ويقلدون جميع ما كان يطلبه منهم العارضون وقد تمكنوا من الاستحواذ على شعورهم وعلى حركاتهم طيلة مدة العرض التي استمرت 30 دقيقة. عيسى إسماعيل المندوس من عجمان حضر الحفل برفقة زوجته وأبنائه يوسف وحمدة وحور، وقال إنه جاء من عجمان بهدف حضور المسرحية التي سمع عنها من قبل أبنائه وأوضح أنه لبى مطلب أبنائه بالحضور وفوجئ بالحضور الكبير للصغار، وقال: «هذه المرة الأولى التي أحضر فعالية للأطفال فيها هذا الكم الكبير منهم». وذكر أن تنظم فعاليات خاصة بالأطفال في فترة الصيف من قبل مفاجآت صيف دبي وبالتعاون مع مراكز التسوق، أمر مهم ومفيد كونهم يوفرون للأسر أماكن لقضاء وقت ممتع برفقة أبنائهم، مشيراً إلى أن الإعداد للمسرحية كان مذهلاً والعرض ممتاز وممتع. وقال إنها المرة الثانية التي يحضر خلالها فعاليات مفاجآت صيف دبي، وطالب القائمين على عروض «دورا ذي اكسبلورر» تكرار مثل هذه العروض لما تحظى به من إقبال كبير لدى الجمهور خاصة الصغار. محمود حموش وزوجته وابنتاه رفاء وكادي حضروا المسرحية واستمتعوا بوجودهم في «مردف ستي سنتر»، وقالوا إنه عرض ممتع ولافت للنظر، مشيرين إلى أن مقدمي المسرحية تمكنوا وبشكل مفاجئ من جعل الأطفال يتابعونهم ويقلدون حركاتهم التي يؤدونها على المسرح. وقال إن الأطفال كلهم تفاعلوا مع المسرحية وقاموا بالتصفيق والقفز وبكل ما كان يؤديه مقدمو العرض، وبين أن مفاجآت صيف دبي تقدم للزوار والمقيمين وجبات ممتعة من العروض المفيدة التي تكسر حر الشمس وتمتعهم وتملأ أوقاتهم بكل مفيد. محمد مصري وعبد الرحمن نعمة ونتاليا أثنوا على العرض وعلى التجهيزات التي رافقته. وقالوا إن أروع ما تحمله مفاجآت صيف دبي هي هذه العروض الخاصة بالأطفال. وقال المصري إن لهذه الفعاليات دورا كبيرا في جذب المتسوقين والزوار، وإن لها دورا فعالا في تعريف الناس بالمراكز، وبما تحتويه وهي إحدى أهم وسائل الإعلان الواقعي الذي يجعل المكان الذي تنظم فيه هذه العروض من الأماكن المحببة للزوار والمتسوقين، الأمر الذي يدفعهم لتكرار زيارتهم في المرات المقبلة.