دينا جوني (دبي):
أعلنت جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز أن الدورة الـ 19 المقبلة، تضمنت تغييرات ترصد التأثير المباشر لمشاريع المرشحين من المعلمين والمديرين وأدائهم الفعلي في الميدان التربوي، مستبعدة من معاييرها الترشيحات المبنية على «الملفات الورقية» التي تتسم بالأدبيات بعيداً عن المُخرج العملي والنتيجة الفعلية.
كما ألغت الجائزة عدداً من الفئات، واستحدثت أخرى، وستعمل الجائزة على تطوير طاقم المحكّمين البالغ عددهم 55 بما يواكب الأفكار الجديدة في التميز.
جاء ذلك في الملتقى السنوي الحادي عشر لأفضل الممارسات في الأداء التعليمي المتميز الذي نظمته الجائزة أمس في فندق البستان روتانا في دبي.
وألقى د. جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام للجائزة، كلمة الافتتاح، أشاد فيها بجهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في دعم التعليم وترسيخ منهجيات للتميز والموهبة والابتكار، ورعايته السخية التي ساهمت في بناء فرص حقيقية للطلبة الموهوبين والمبتكرين.
وقال الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس أمناء الجائزة: إن التحديثات الحاصلة ستبعد «الفبركات» عن الترشيحات في مختلف الفئات، بما يعني ذلك من اعتماد على الأدبيات والإنشائيات للتمكّن من «الفوز السهل»، موضحاً أن المرحلة المقبلة ربما ستشهد أعداداً أقل من الفائزين، لكنها من دون شك ستساهم في بث الأفكار والممارسات الجديدة في التميز.
وأعلن السويدي عن استحداث فئتي التربوي المتميز والإدارة التعليمية المتميزة في قائمة الفئات البالغ عددها 12، مقابل حذف خمس فئات أخرى هي فئة الموجّه المتميز، وفئة الاختصاصي الاجتماعي- النفسي، وفئة المنطقة التعليمية المتميزة، وفئة الإدارة المركزية المتميزة، وفئة أفضل بحث تربوي تطبيقي.
وأشار إلى أن الجائزة أجرت تعديلات في معايير سبع فئات هي فئة أفضل مشروع مطبق، وأفضل ابتكار علمي، والأسرة المتميزة، والمعلم المتميز وتشترك جميعها في رفع المكافأة المالية المرصودة بقيمة تتراوح بين 2000 و5000 درهم. أما فئتا الطالب المتميز من الثالث إلى الخامس، ومن السادس إلى الثاني عشر، فقد تمّ أيضاً حذف معيار التحصيل الدراسي وإضافته كشرط للاشتراك، وإعادة توزيع الدرجات، إضافة إلى رفع المكافأة المالية.
وفي جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم تم تحديث طلب الترشيح واستحداث آلية للتقييم مع نماذج تفصيلية، ورفع نصاب الفوز إلى 3.
وفي المنافسات العربية فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي تمّ حذف فئة أفضل بحث تربوي من المنافسات المحلية والإبقاء على فئة البحث على المستوى العربي، ورفع عدد الجوائز حسب النصاب من 3 إلى 4، وإضافة بريد إلكتروني خاص بالفئة، وإضافات بسيطة في محتوى الدليل.
والمنافسات الخليجية فئة الطالب المتميز تمّ أيضاً حذف معيار التحصيل الدراسي وإضافته كشرط للاشتراك، وإعادة توزيع الدرجات، ورفع المكافأة المالية إلى 30000 درهم، وفي فئة المعلم المتميز تمّ رفع المكافأة المالية إلى 40000 درهم.
من جانب آخر، نظمت الجائزة، أمس الأول، منتدى التحكيم السنوي الحادي عشر للدورة 19 في فندق البستان روتانا في دبي، بحضور نخبة من المحكمين ومنسقي الجائزة، بهدف الارتقاء بمستوى العمليات التحكيمية.
عدد اليوم
