السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطفال أبوظبي يلتقون الديناصور والأخطبوط في جزيرة ياس

أطفال أبوظبي يلتقون الديناصور والأخطبوط في جزيرة ياس
13 مايو 2011 20:03
مع استمرار جزيرة ياس في تأكيد مكانتها كوجهة سياحة ترفيهية متميزة في المنطقة، عبر تقديم كل ما هو مدهش وراق من الفنون بأنواعها، القادمة من شتى بقاع الأرض، امتلأت خيمة ياس الترفيهية صباح أمس بالآلاف من الأطفال الصغار بصحبة ذويهم للاستمتاع بالعروض المبهرة لفرقة “ذي ويجلز”، التي تعد أكثر فرق الأطفال الترفيهية شعبيةً في العالم. في زيارتهم لأبوظبي قدم الرباعي الأسترالي المؤلّف من أنثوني فيلد، وجيف فات، وسام موران، وموراي كوك، المكونون لفرقة “ذي ويجلز”، بصحبة راقصي “ويجلي” و”الديناصور دوروثي” و”الكابتن فيثيرسورد” و”الأخطبوط هنري” و”الكلب واجز” عروضاً مذهلة، رسمت البهجة على وجوه الحضور في جزيرة ياس، خلال عرضهم الأول الذي استمر على مدى ساعتين صبيحة أمس الجمعة. أكثر الفرق شعبيةً وانتشرت الزهور الصغيرة التي نثرها أطفال أبوظبي في ممرات قاعة فلاش، متراقصين على أنغام أغانيهم المفضّلة التي قدمتها “ذي ويجلز”، ومنها Fruit Salad Yummy Yummy (سلطة الفاكهة اللذيذة) وWake Up Jeff (استفق يا جيف). ويعد فريق “ذي ويجلز” من أكثر فرق ترفيه الأطفال شعبيةً في العالم، كونهم أعادوا ابتكار أساليب ترفيه الأطفال في عمر الحضانة من خلال أساليبهم الفريدة في الغناء والرقص، ويحظى الفريق بتأييد واسع من كبار نجوم هوليوود ومنهم جوينيث بالترو وزوجها كريس مارتن عضو فرقة “كولدبلاي” الموسيقية، وجيري ساينفلد، والكابتن جون سبارو نفسه “الممثل جوني ديب”، بالإضافة إلى ساره جيسيكا باركر ما خوّلهم تحقيق نجاح ضخم تقدّر قيمته بما يفوق 49 مليون دولار أميركي. أول أغنية عربية وفي هذا السياق، قالت شذا الرميثي المتحدثة باسم فلاش للترفيه إنّ “ذي ويجلز” فريق ترفيهي متعدد المواهب يرسم البسمة على وجوه الأطفال. وأضافت: “لا يفاجئني أن يحضر الأطفال بالملايين حفلات الفريق بصحبة الأهل، لمشاهدة “ذي ويجلز”. كان من الرائع أن أشاهد اليوم المئات من المعجبين الصغار يرقصون في الممرات على إيقاع أغانيهم المفضّلة، وكانت تلك مجرد الحفلة الأولى وما زالت أمامنا ثلاث حفلات. التذاكر متوافرة لعروض يوم غد ونحن نشجّع الأهل على الحضور ليتعرّفوا على هذه الظاهرة التي ما زالت وعلى مدى عقدين من الزمن تثير حماسة العالم”. يذكر أن فريق “ذي ويجلز” يحتفل بعامه الـ 20 في 2011، وقد ولد الفريق عن طريق الخطأ في عام 1991 عندما كان زملاء الجامعة فيلد وكوك يعملان على مشروع تطبيقي لشهادة التخرج بتعليم الطفولة المبكرة، وسئل فات مد يد العون فيما كانوا يستعدون لإطلاق ألبومهم الأول ـ ومن المعروف أن فات كان مترددا قليلا لكنه قام بمساندة صديقه أنتوني فيلد. كما أنهم يستعدون لإصدار أول أغنية عربية تقليدية. كما كشف مؤخرا الويجل الأزرق أنه سيستخدم وقته في أبوظبي لتعلم عدد من الألحان العربية، على الرغم من أن أعضاء فريق “ذي ويجلز” لا يتحدثون العربية.. يقول انتوني إنهم سوف يستعينون بشقيقته الكبرى التي تعيش في المنطقة وتجيد اللغة. إسعاد الأطفال في حديثه لـ “الاتحاد” قال انتوني فيلد، العضو المؤسس للفرقة، إن الذي يميزنا عن باقي العروض ويعطينا هذا الصدى الكبير مع الأطفال، هو العمل بجد لضمان أن نعطي الأطفال أفضل ما يمكن في الغناء والرقص والتعليم، مشيراً إلى أن اثنين من أعضاء الفرقة يحملان دبلومات في تربية الطفولة، لذلك لدى “ذي ويجلز” قاعدة كبيرة للعمل للتأكد من أن عناصر التعليم في أغانينا موجودة وظاهرة وتمتع الأطفال، لافتاً إلى حب أعضاء الفرقة للمسرح وكذلك حب السفر، ومن هنا فهم يرون أن هذا هو العمل المثالي بالنسبة لهم جميعا، ويتماشى مع عشقهم للأطفال واسعادهم في كل بقاع الارض. إلى ذلك، أوضح فيلد أن هذه هي الزيارة الثانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن زيارته الأولى لدبي العام الماضي جعلتهم مذهولين بالاستجابة من مشجعيهم في الشرق الأوسط، الذين غنوا ورقصوا وقفزوا وصفقوا ما شجعهم على العودة، فضلاً عن الكثير من الرسومات والرسائل التي تصل من جمهورهم في المنطقة تطلب منهم العودة، ولذلك يحاولون دوما أن يلبوا طلبات محبيهم في أنحاء العالم. عودة إلى أبوظبي ورداً على سؤال حول وجود تغيير في برنامج “ذي ويجلز” ليتناسب مع الأطفال العرب، أجاب، “نحن لا نغير أي شيء في عرضنا لأن الأسر تتوقع نفس الأغاني والرقصات التي يسمعونها على الأسطوانات والبرامج التلفزيونية والتي يحفظها الأطفال، ونحن نعلم أن جماهيرنا في الشرق الأوسط يحبون الديناصور دوروثي ونتأكد من أنها معنا لقبول الورود الجميلة التي يحضرها بعض الأطفال. هذا من دواعي سرورنا ودوروثي تحب هذا”. وعن كيفية تفاعل الجمهور العربي مع الفرقة، وهل يشعرون بأنه مختلف عن الجمهور الأسترالي أو الأوروبي، قال: تجربتنا الماضية مع المجتمع العربي كانت واحدة من أفضل التجارب في حياتنا، ونحن متحمسون للغاية للعودة إلى أبوظبي لملاقاتهم، الأطفال في جميع أنحاء العالم يحبون الغناء والرقص، بغض النظر عن البلد أو الثقافة. بيئة صحراوية مذهلة وعن الجديد في عرضهم هذا العام، أوضح فيلد أنه حرص على إمتاع الأطفال بمجموعة جديدة على خشبة المسرح، وبعض الملابس والأغنيات الجديدة، وبعض المفاجآت وخاصة مع الديناصور دوروثي والكابتن فيذرسورد، والكلب واجز والأخطبوط هنري. وأنهى فيلد حديثه بنقل الانطباع عن دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن جميع أعضاء الفرقة تعلقوا بدولة الإمارات العربية المتحدة، ببيئتها الصحراوية المذهلة، وشواطئها ذات الرمال الذهبية الجميلة والعائلات والجمهور الذي كان مرحباً بنا إلى أقصى حد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©