عبيد الطويلة: هجوم الامبراطور لا يخيفني

قال عبيد الطويلة حارس مرمى النادي الأهلي إن المنافسة بينه وبين ماجد ناصر حارس الوصل دائماً ما تكون قوية، ولكنها منافسة شريفة، بحيث يتمنى كل منهما التوفيق للآخر، ونفى الطويلة أن يكون هناك أي شد وعصبية بينهما قبل المواجهات التي تجمع بين الأهلي والوصل، مشيراً إلى أن موقف حراس المرمى يختلف عن بقية اللاعبين حيث يركز حارس المرمى على مهاجمي الفريق المنافس وتوجيه خط الدفاع، ولا يفكر أي منهما في طريقة لعب وطبيعة أداء الآخر· وأكد الطويلة أن استعادته للتألق والتركيز مرة أخرى خلال الفترة الأخيرة وخاصة أمام الجزيرة يعود إلى ثقته في نفسه إضافة للثقة الكبيرة التي منحه له الجهاز الفني وبخاصة إبراهيم رياض مدرب حراس المرمى، مؤكداً أن هجوم الوصل لا يخيفه· وعن المواجهة المقبلة أمام الوصل في الأسبوع الخامس قال الطويلة إن مواجهات الوصل والأهلي دائماً ما تكون صعبة على كل فريق، ويعصب التكهن بنتيجتها، وذلك للحماس والقوة التي يؤدي بها لاعبو الفريقين كونها مباراة ''ديربي'' يتابعها الجمهور بشغف كبير وترى أن كافة اللاعبين يحاولون بذل جهدهم ليس خلال المباراة فحسب، ولكن من قبلها بأسبوع لحجز مكان في التشكيلة الأساسية· وعن كيفية استعادته لمستواه في أعقاب السقوط أمام الوحدة في الأسبوع الثالث للدوري قال الطويلة الحمد الله إن سقطة الوحدة حدثت في بداية الدوري، وليس في نهايته أو منتصف الطريق حيث سيكون أثرها أكبر، وبالتالي استعدت عافيتي بعد أن شعرت بحجم الثقة في قدراتي من قبل الجميع سواء جماهير الأهلي أو مجلس الإدارة أو الجهاز الفني وأعتقد أن أي حارس مرمى بناد آخر يتعرض لما تعرضت له، ولم يجد كل هذا الدعم كان تراجع مستواه، وفقد الثقة في نفسه سريعاً، ولكن روح الأهلي الأسرية كانت هي الدافع في استعادة تركيزي سريعاً· وعن شكل العلاقة مع ماجد ناصر خاصة أن التنافس دائماً ما ينحصر بينهما على مركز حارس المنتخب أو حتى على الترشيحات للقب الحارس الأفضل، قال إن العلاقة بيني وبين ماجد طيبة للغاية، وأرى أنه حارس مرمى كبير، ويمتاز بالمهارة والخلق وهو قريب من قلوب جميع اللاعبين ولا أخفي سراً إذا قلت إن هناك تنافساً ساخناً بيننا، ولكن في أرض الملعب فقط وخلال معسكرات المنتخب وحتى عندما يتم اختيار أحدنا للعب يؤازره الآخر ويدعمه ولا صحة مطلقاً لما يدور بين الجماهير بأن العلاقات بين حراس المرمى متوترة وأكبر دليل ما يحدث بيننا كحراس مرمى المنتخب سواء بيني وبين ماجد أو إسماعيل ربيع· ونفى الطويلة أن يكون توتر المباراة بين الأهلي والوصل قد دفعه للدخول في سباق مع ماجد ناصر على من يكون الأكثر تألقاً أو أن أحدهما تحدث مع الآخر في هذا الأمر، وقال قد يعتقد البعض أن المواجهة بين الأهلي والوصل تعني بالنسبة لحراس المرمى أن ينتظر كل منهما سقوط الآخر خاصة أن خط الدفاع في كل فريق يقوم بدوره في المساعدة في الزود عن المرمى والاحتفاظ بالشباك نظيفة، وبالتالي انشغل كحارس مرمى بتوجيه خط الدفاع والتركيز على مهاجمي الوصل، ولا أركز ناحية مرمى ماجد إلا وقت هجمات الأهلي ولا أكذب لو قلت إنني أتمنى أن يخطئ حارس المرمى في التصدي للكرات والتسديدات القادمة من مهاجمي فريقي· وفيما يتعلق بوصف مدرب حراس مرمى الأهلي بأنه يملك امكانات ومهارت تذكره بتلك التي يمتلكها حارس أفريقيا عصام الحضري لأن المصري إبراهيم رياض مدرب حراس الأهلي سبق ودرب منتخب مصر والنادي الأهلي المصري في فترات سابقة قال الطويلة إن هذا الوصف يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي بأن يقول مدرب الحضري إنني أملك قدرات هذا الحارس الكبير الذي يعتبر من أفضل الحراس العرب وأفريقيا، وأعد الجميع أن استمر في الحفاظ على تركيزي خلال الفترة المقبلة وأن أكون أحد أهم حراس مرمى الدوري الإماراتي· وأشار الطويلة إلى أن مهمة حراس المرمى تزداد صعوبة كل موسم مع دوري المحترفين لوجود لاعبين على أعلى مستوى بخط الهجوم غير أن هذا الضغط الفني والقوة الهجومية للفرق المختلفة يسهمان في تطوير مستوى حراس المرمى بشكل عام، وقال أرى أن مستوى حراس المرمى متطور بشكل كبير هذا الموسم عن المواسم الماضية، وأتوقع أن يزيد تألق أكثر من حارس مرمى في ظل كثافة عدد اللاعبين أصحاب المهارات والقدرات الهجومية من المحترفين أو المواطنين ما يسهم في إظهار قدرات حراس المرمى، ويزيد من عامل الثقة خاصة عند نجاح الحارس في التصدي لتسديدة محترف هنا وهناك