الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مرسيدس- بنز إس إل إس إي- سيل» تسطع في سماء ديترويت

«مرسيدس- بنز إس إل إس إي- سيل» تسطع في سماء ديترويت
13 يناير 2011 20:01
كانت السيارة الكهربائية “مرسيدس- بنز إس إل إس إي- سيل” Mercedes-Benz SLS AMG E-Cell محطّ اهتمام كبير من زوّار معرض ديترويت الدولي للسيارات الذي ينظم الآن في الولايات المتحدة. ولطالما انتزعت نسختها ذات المحرك البترولي “إس إل إس إيه إم جي” الكثير من إعجاب هواة السيارات الرياضية بسبب التصميم ذي المظهر الرياضي للهيكل، والطريقة التي ينفتح بها البابان إلى الأعلى والتي تسمى تقنية “جناحي النورس”. تتميز النسخة “إس إل إس إي- سيل” بفعالية الأداء الميكانيكي بالرغم من أنها تتلقى قوة دفعها من 4 محركات كهربائية مثبتة فوق العجلات الأربع ويمكنها توليد 533 حصاناً من الطاقة الميكانيكية و650 باوند قدم من عزوم التدوير. وتنطوي هذه الأرقام على انسجام غير مسبوق بين الطاقة الميكانيكية وعزوم التدوير بالنسبة لسيارة كهربائية. ومثلما هي حال السيارات المدفوعة بالديزل، فإن من المعروف أن السيارات الكهربائية تولّد عزوماً مرتفعة ولكنها في مقابل ذلك لا تحرّر الكثير من الطاقة الميكانيكية. ولقد أمكن التغلّب على هذه المشكلة في “إس إل إس” الكهربائية، عن طريق التحكم بالأداء الميكانيكي للمحركات الأربعة التي يمكنها الدوران بسرعة 12 ألف دورة في الدقيقة. وقالت مجموعة “إيه إم جي” إن في وسع المحركات الأربعة أن تدفع السيارة بتسارع يكفي لبلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة انطلاقاً من حال الاستعداد للانطلاق خلال 4 ثوانٍ فقط؛ وهذا يعني أنها أبطأ بجزئي العشرة من الثانية من أداء نسخة “إس إل إس” المدفوعة بمحرك بترولي بالرغم من أن وزن النسخة الكهربائية أكبر بنحو 300 كيلوجرام. وأثبتت الاختبارات أن أداءها الميكانيكي يبقى قوياً حتى عند السرعات العالية التي تزيد عن 250 كيلومتراً في الساعة. وبالنظر لما عرف عن الألمان من شغف زائد بميكنة الأشياء، فلقد عمد مهندسو “إس إل إس سي- سيل” إلى تجهيزها بنظام متبدّل يسمح بقيادتها وفق “النظام الرياضي” أو “المضبوط”. ويتم ذلك من خلال زرّ تبديل مثبت في واجهة القيادة يسمح للمحركات الكهربائية الأربعة بتوليد 40% أو 60% أو 100% من الطاقة العظمى للمحركات الأربعة. وعلى سبيل التوضيح، يمكن القول ان “نظام القيادة المتأنية” الموافق لمستوى الطاقة 40% يوافق توليد أقل قدر من طاقة محركات السيارات التقليدية عند قيادتها ببطء. والسيارة مجهزة أيضاً بنظام استعادة طاقة الكبح الذي يوفر الكثير من الطاقة الميكانيكية عن طريق تخزينها كطاقة كهربائية تساهم في شحن البطاريات. وقالت مصادر مجموعة “إيه إم جي” أن في وسع “إس إل إس إس-سيل” أن تقطع 150 كيلومتراً في عملية شحن واحدة للبطاريات، إلا أن بعض خبراء تجريب السيارات أثبتوا أن المدى الحقيقي للسيارة بعملية الشحن الواحدة يبلغ 120 كيلومتراً فقط. وتحتاج عملية إعادة شحن مجموعة البطاريات الفارغة تماماً إلى ساعتين إذا كان توتر التيار 220 فولت، ونحو 4 ساعات إذا كان التوتر 110 فولط. ولمن يبحث عن سرعة شحن أعلى، يمكنه شراء شاحن مرتفع الثمن مخصص لرفع قيمة توتّر التيار إلى 400 فولط، وقادر على شحن البطاريات خلال ساعة واحدة. ويمكن القول أن “إس إل إس إي- سيل” معدلة عن السيارة الرودستير الرياضية الأنيقة “إس إل إس إيه إم جي” ذات البابين المصراعين الذين ينفتحان إلى الأعلى. والتي تم بناؤها في إطار إحياء نسخة قديمة منها صنعت في خمسينيات القرن الماضي تحت اسم “إس إل 300” كلاسيك، بعد أن أدخلت إليها أحدث التكنولوجيات المتقدمة. و”إس إل إس إيه إم جي” مدفوعة بمحرك يتألف من 8 أسطوانات تبلغ سعته 6300 سنتمتر مكعّب ويمكنه توليد 571 حصاناً من القدرة الميكانيكية، ويمكنه دفع السيارة من حالة الاستعداد للانطلاق حتى بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.8 ثانية. وتم تحديد السرعة القصوى للسيارة بحيث لا تتعدى 317 كيلومتراً في الساعة. وتستهلك “إس إل إس إيه إم جي” 13.2 لتر في كل 100 كيلومتر؛ ويعود ذلك لكونها مصنوعة من مواد خفيفة. ولعل أهم ما يميّزها، طريقة فتح الأبواب التي تسمى “أجنحة النورس”. ويذكر أن شركة مرسيدس كانت سبّاقة لتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة في طريقة الدخول والخروج من السيارة، منذ أكثر من 10 سنوات حيث ظهرت لأول مرة في السيارة “مرسيدس إس إل آر” أو “السهم الفضّي”. ومن أهم التراكيب التشكيلية الأخرى في “إس إل إس” غطاء المحرك الذي يصل طوله الى نحو مترين، والجزء الخلفي القصير، والشبك الأمامي المتقاطع لغطاء المحرك. عن موقع driving.ca ومصادر أخرى ترجمة: عدنان عضيمة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©